خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم

خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم
خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم

خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم ماذا تفضل الله سبحانه وتعالى على كافة المسلمين بعدة أيام مباركة فضلها عظيم، كيوم عرفات، ويوم الجمعة، والعشر الأوائل من ذي الحجة، والعشر الأواخر من شهر رمضان، فالعمل الصالح في مثل تلك الأيام يضاعفه الله عز وجل لمن يشاء، لذلك من الأفضل اغتنام تلك الأيام المباركات، والإكثار من العمل الصالح فيهن، ومن ضمن تلك الأيام اليوم الذي قيل أنه خير يوم طلعت عليه الشمس.

خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم

إن خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم الجمعة، وذلك بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة”.

ويوم الجمعة له فضل كبير على عامة المسلمين، فهو مثابة عيد لهم، يضاعف الله عز وجل العمل الصالح فيه، فهو من ضمن الأيمان التي منَّ الله سبحانه وتعالى به على كافة المسلمين أجمع، لذلك يجب على كل مسلم ومسلمة أن يغتنم فضل ذلك اليوم العظيم، ويكثر من العمل الصالح، سواء بقراءة القرآن الكريم، أو بالإكثار من الاستغفار، أو بالتصدق، أو بصلاة النوافل.

حيث قال الله عز وجل عن الصدقة: “وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ”، وقال عز وجل عن الاستغفار: “قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ”.

فضل قراءة القرآن يوم الجمعة

قراءة القرآن الكريم محبب في المطلق، ولكن فضله يتضاعف في عدة أوقات منّ الله عز وجل بها علينا، كيوم الجمعة، ويوم عرفات، والعشر الأواخر من شهر رمضان، والعشر الأوائل من شهر ذي الحجة، حيث قال تعالى في كتابه العزيز: “إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة أيضًا:” إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار”، وقراءة القرآن الكريم ترفع صاحبها درجات، حيث أن لكل حرف حسوة والحسنة بعشر أمثالها، وقارئ القرآن الكريم تحت معية الله عز وجل، وسكينته، وقلبه سوف يضيئ يوم القيامة، ويعد القرآن الكريم أيضًا شفيع لقارئه، وحافظه يوم القيامة.

وبجانب القرآن الكريم نورٌ يضيء لنا طرقنا، وللقارئ الأجر العظيم من عند الله عز وجل، بدليل ما ورد في حديث روي عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ”.

شاهد أيضًا: مستحبات يوم الجمعة

أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم عن يوم الجمعة

يوجد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأحاديث المطهرة التي تتحدث عن فضل يوم الجمعة، من ضمن تلك الأحاديث، ما يلي:

  • ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ للجمعة حقّاً فإياك أن تضيّع حرمته أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرّب إليه بالعمل الصّالح وترك المحارم كلّها”.
  • قال رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم:” إنّ ليلة الجمعة ونهارها أربع وعشرون ساعة، لله عزّ وجلّ في كلّ ساعة ستمائة ألف عتيق من النّار”.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنّ يوم الجُمعة سيّد الأيّام يضاعف الله عزّ وجلّ فيه الحسنات، ويمحو فيه السّيّئات، ويرفع فيه الدّرجات، ويستجيب فيه الدّعوات، ويكشف فيه الكربات، ويقضي فيهِ الحوائج العظام، وهو يوم المزيد، لله فيهِ عتقاء وطلقاء من النّار، ما دعا فيه أحد من النّاس وعرف حقّه وحرمته إلاّ كان حقّاً على الله عز وجل أن يجعله من عتقائه وطُلقائه من النّار، فإن مات في يومه أو ليلته مات شهيداً وبعث آمناً وما استخفّ أحد بحرمته وضيع حقّه إلا كان حقّاً على الله عزّ وجلّ أن يصليه نار جهنّم إلاّ أن يتوب”.
  • ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: من اغتسل يوم الجُمعة فقال: اَشْهَدُ اَنْ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ لَهُ وَاَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ اَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد وَاجْعَلْني مِنَ التَّوّابينَ واجْعَلْني مِنَ المُتَطَهِّرينَ – كان طهراً من الجمعة إلى الجُمعة أي طهراً من ذنوبه، ووقته من بعد طلُوع الفجر إلى زوال الشّمس وكلّما قرب الوقت الى الزّوال كان أفضل”.
  • عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال: “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلّي يسأل الله شيئاً إلا أعطاه إياه”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن خير يوم طلعت عليه الشمس هو يوم الجمعة بدليل ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة؛ فيه خُلق آدم وفيه أدخل الجنة وفيه أخرج منها ولا تقوم الساعة إلا في يوم الجمعة”.