ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين

ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين
ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين

ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين صح أم خطأ حيث أن الحرمين الشريفين هم المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة “يثرب” ويقعان في المملكة العربية السعودية، ولقد تم بناء كل منهم منذ مئات السنوات، بل يبلغ عمر الكعبة في المسجد الحرام آلاف السنوات.

ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين

العبارة صحيحة بالفعل ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين، حيث أن الحرمين الشريفين، هما المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، فلكل من الحرمين ملايين بل مليارات الزوار كل عام، يقصدون المملكة العربية السعودية لأجل الحج، وزيارة المسجد النبوي، مما بدوره يحشن من اقتصاد البلاد، والحرمين الشريفين هما كما يلي:-

  • أولًا المسجد الحرام بمكة المكرمة: يعد أعظم مسجد على الإطلاق، ويقع في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وتعد مكة المكرمة أول بيت وضع للناس على الإطلاق، وذلك من أجل التعبد، وتعد مكة المكرمة أقدس وأعظم مكان على الأرض، وتؤدى عندها فريضة الحج، وتعد قبلة المسلمين، وسمي بالمسجد الحرام لتحريم القتال عنده منذ أن بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسلام.

يبلغ ارتفاع الكعبة حوالي ٨٩ متر بنها نبي الله إبراهيم وولده إسماعيل عليهم السلام، عدد الَصلين يوميًا أثنين مليون مصلي، و حوالي ثلاثة عشر مأذنة.

  • ثانيًا المسجد النبوي في المدينة المنورة: هو المسجد الذي بناه رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما هاجر من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة “يثرب” وكان ذلك المسجد بجوار بيت النبي الذي شيده هناك في المدينة.

شاهد أيضًا: من اول من تسمى خادم الحرمين الشريفين

فضل المسجد الحرام والمسجد النبوي

للمسجد الحرام والمسجد النبوي عظيم المكانة عند الله تعالى وعند المسلمين، حيث قال الله عز وجل في سورة آل عمران:  “إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ” وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” لا تشدُّ الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا (المسجد النبوي)، والمسجد الأقصى “.

يعد المسجد الحرام هو المكان الخاص بالحج لدى المسلمين حيث قال الله سبحانه تعالى: “وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ البَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً”، وروى عن البراء بن عازب أنه قال: “لما قَدِمَ النَّبيُ المدينةَ صلِّى نَحوَ بيتِ المقدسِ سِتةَ عَشرَ شهراً أو سبعةَ عَشرَ شهراً، وكان يحبُ أنْ يُوَجِّهِ إلى الكَعبةِ، فأنزل اللّه تعالى ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَه”.

روي عن أبي ذر أنه قال: “قلت: يا رسول الله! أي مسجد وضع في الأرض أول؟ قال: المسجد الحرام. قلت: ثم أي؟ قال: المسجد الأقصى. قلت: كم بينهما؟ قال: أربعون سنة”، كما أن الصلاة في المسجد الحرام تعادل  مئة ألف صلاة، بدليل ما روي عن جابر بن عبد الله، عن النبي محمد أنه قال: “صلاةٌ في المسجدِ الحرامِ مئةُ ألفِ صلاةٍ، وصلاةٌ في مسجدِي ألفُ صلاةٍ، وفي بيتِ المقدسِ خمسمئةِ صلاةٍ”.

يعد المسجد الحرام أمان لكل الناس، ومن دخله آمن، حيث قال الله تعالى في سورة العنكبوت: “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّف النَّاس مِنْ حَوْلهم”، وما روي عن عبد الله بن عدي بن حمراء، عن النبي محمد أنه وقف على الْحَزْوَرَةِ وقال: “والله إنك لخير أرض الله وأحب أرضٍ إليَّ ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن العبارة صحيحة بالفعل ازدهرت الحجاز بسبب وجود الحرمين الشريفين ، حيث أن الحرمين الشريفين، هما المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة “يثرب قديمًا”.