ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد

ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد
ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد

ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد حيث أن الأم هي مصدر كل ما هو جميل داخل الطفل الذي بمرور الوقت يُصبح شاب له تأثير إيجابي على المجتمع، ومن ثم رجل كبير وعاقل يساعد في النهوض بالأمه، لذلك حثنا الله تعالى على بر الوالدين في كتابه العزيز، حينما قال: “وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.

ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد

كانت أم أحمد تقصد حينما تحدث معه أن مظهر غرفته يعكس شخصيته، ونظافة غرفته الشخصية ومظهرة تعكس ما بداخله للناس حوله، والشخصية هي مزيج من عدة أشياء محددة،  وقال علماء النفس أن الشخصية هي مزيج من عدة أشياء محددة كالعواطف وأنماط الاستجابة، وسلوكيات الفرد، وهناك عدة عوامل تؤثر في سلوكيات الفرد، من ضمن تلك العوامل، ما يلي:

  • العوامل الجينية تؤثر تأثير جلي وواضح على شخصية الإنسان.
  • التربية التي تلقاها الفرد، والأشخاص المحيطين به.
  • تجارب الطفولة بالنسبة للإنسان تؤثر تأثير مباشر على شخصيته.
  • نمط الحياة مؤثر من ضمن المؤثرات المحيطة بالفرد، ولكن تأثيرها ليس كتأثير باقي العوامل الأخرى.
  • المجتمع، ويعد المجتمع من ضمن المؤثرات القوية والمباشرة.
  • الاختلافات، والقيم والعادات والمعتقدات.
  • دوافع الشخص تسيطر على شخصيته، وكفاءته وقدراته، وذكائه، كما أن الوقت والأزمات والوعي والإدراك من ضمن المؤثرات القوية.

شاهد أيضًا: بعض الأخلاق الحسنة عند العرب قبل الإسلام

الأخلاق الحميدة والسلوكيات الحسنة التي يجب أن يتحلى بها المسلم

لقد حثنا الله عز وجل في كتابه العزيز على اتباع عدة سلوكيات وأخلاق حميدة وذلك التحسين من شخصية وصورة الإنسان أمام نفسه، وأمام من هم حوله، ومن ضمن تلك الأخلاق، ما يلي:

  • النظافة، والحفاظ على البيئة، بدليل ما روي عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللهَ تعالى طيبٌ يُحِبُّ الطيبَ، نظيفٌ يُحِبُّ النظافةَ، كريمٌ يُحِبُّ الكرَمَ، جوَادٌ يُحِبُّ الجودَ، فنظِّفوا أفنيتَكم، ولا تشبَّهوا باليهودِ”.
  • السعي من أجل مغفره الله عز وجل، واكتساب الحسنات، لكي ترتفع مكانة العبد عن الله عز وجل، وتلك المكانة ترتفع بعدد لا نهائي من الأخلاق الكريمة، وذلك بدليل قول الله تعالى: “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
  • القول الحسن، والتلفظ بكل ما هو جميل وطيب، بدليل قول الله تعالى: “وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا” كما قال الله تعالى: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.
  • الاستئذان قبل دخول أي مكان، لأن ذلك من ضمن ما يتوجب على المسلم التحلي به، بدليل قول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ”.
  • التبسم في وجوه الناس، بدليل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم تبسك في وجه أخيك صدقة.
  • الصبر وتحمل الصعاب والشدائد، والرضا بقضاء الله وقدره، بدليل قول الله تعالى: “لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ” كما قال الله تعالى: “وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِين”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا ماذا كانت تقصد الام حين قالت لاحمد حيث كانت أم أحمد تقصد حينما تحدث معه أن مظهر غرفته يعكس شخصيته، ونظافة غرفته الشخصية ومظهرة تعكس ما بداخله للناس حوله، والشخصية هي مزيج من عدة أشياء محددة، والشخصية، وقال علماء النفس أن الشخصية هي مزيج من عدة أشياء محددة.