من يجعل همه راحة شعبه يسدد الله خطاه ..أداة الشرط في الجملة السابقة

ومن يجعل همه راحة شعبه يسدد الله خطاه ..أداة الشرط في الجملة السابقة حيث أن أدوات الشرط هي الأدوات التي تحزن الأفعال، مثل “إذا ذاكرت تنجح” حيث أن الفعل ذاكرت فعل ماضي مجذوم بأداة الشرط إذا وعلامة جزمه السكون، وأدوات الحزم كثيرة ومتعددة، مثل إن ومن وإذا وأين وأينما.

من يجعل همه راحة شعبه يسدد الله خطاه ..أداة الشرط في الجملة السابقة

أداة الشرط في جملة “من يجعل همه راحة شعبه يسدد الله خطاه” هي الحرف “من” وأدوات الشرط تأتي لتكوين الجمل الشرطية، بجانب أن أدوات الشرط تجزم الأفعال، مثل “إن ذاكر التلاميذ دروسهم سيتفوقون جميعًا، أدوات الشرط في العموم أدوات جازمة، وأدوات غير جازمة، والأدوات الجازمة هي ” وإِنْ وأَيّ وأَينَ وأَيْنَمَا وكيفما ومَتَى مَا وحَيْثُمَا وأَنَّى وأَيَّانَ ومَهْمَا وإِذْمَا ومَا” حيث كل من “أن إِنْ وإِذْمَا” حروف والباقي أسماء.

شاهد أيضًا: فعل الشرط وجوابه كلاهما

استخدامات وأمثلة على أدوات الشرط

لكل أداة من أدوات الشرط استخدام، وطريقة إعراب، وعدد لا نهائي من الأمثلة، كما يلي:

• إن: يستخدم للربط بين جملتي الشطر، مثل قول الله سبحانه وتعالى: “إِنْ تَطْلُبْ العِلْمَ تَرْتَق” وقول الله عز وجل: “إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ” وقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.
• إذما: ويأتي بنفس المعنى الذي يأتي عليه الحرف إن، إذما ذاكرت تنج.
• مَنْ: وتأتي للعاقل، ويتم إعرابها حسب موقعها في الجملة، مثل قول الله سبحانه وتعالى: “فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَه”.
• مهما وما: ويتم استخدامهم لغير العاقل، ويعربان حسب موقعهم في الجملة، مثل قول الله تعالى: “مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، وقول الله عز وجل: “وَقَالُواْ مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِن آيَةٍ لِّتَسْحَرَنَا بِهَا فَمَا نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ”.
• أين: وهي أداة شرط دالة على المكان، مثل قول الله سبحانه وتعالى: “وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّهُ جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ”.
• حيثما وأني وأينما: وكل منهما يأتي للدلالة على المكان مثل أين، مثل قول الله تعالى: “قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ” وقول الله تعالى: “وَلِلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجْهُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ”.
• أيا: مثل قول الله سبحانه وتعالى: “قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا”
• أيما: قول الله عز وجل: “قَالَ ذَلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ عَلَيَّ وَاللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ”.
• إذا: مثل قول الله سبحانه وتعالى: “إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ” وقول الله عز وجل: “وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ”.
• لَوْ: مثل قول الله تعالى: “وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ”.
• لَولا: مثل قول الله تعالى: “وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُواْ بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلاَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لاَتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلاَّ قَلِيلاً”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أنه ومن يجعل همه راحة شعبه يسدد الله خطاه ..أداة الشرط في الجملة السابقة هي الحرف “من” وأدوات الشرط في العموم أدوات جازمة، وأدوات غير جازمة، ومن ضمن الأدوات الجازمة ” وإِنْ وأَيّ وأَينَ وأَيْنَمَا وكيفما ومَتَى”.