أرض الرافدين هي

تعد بلاد ما بين النهرين أو بمعنى آخر بلاد الرافدين هي العراق، حيث كانت من أوائل مراكز الحضارة في العالم، وتسمى باللغة الإغريقية باسم ” ميسوبوتاميا”، فتقع بلاد الرافدين في العراق وخاصة في جنوب غرب قارة آسيا بين نهري دجلة والفرات، وقد تم اكتشافها في العصر الحجري قديمًا، حيث كانت أراضي بلاد الرافدين خصبة، لذا كانت موقع متميز للمعيشة، لأن البشر وقتها كانوا يعتمدون على الزراعة، وقاموا بتطويرها وقد استفادوا منها كثيرًا، من حيث الجغرافية والمناخ، وقد تميزوا باختراعاتهم في هذا الوقت، ومن أهم الأشياء التي اخترعوها هي الكتابة، ولقد وصلوا سكانها إلى الازدهار الكبير، وقد نشأت فيها أعظم الممالك وتم توسيعها على نطاق كبير بسبب التطور.

جغرافية بلاد الرافدين

جغرافية بلاد الرافدين متكونة من (المنطقة الشمالية وتتميز بأنها تحتوي على أراضي خصبة مثل السهول والتلال، فإنها أصبحت خصبة بسبب الأمطار الموسمية مع وجود أنهار متدفقة مثل نهر دجلة ونهر الفرات، وأيضًا منبع للمعادن المتعددة، والموارد الطبيعية التي يعتمد عليها الإنسان في المعيشة)، (والمنطقة الجنوبية وهي متكونة من مجموعة من السهول الواسعة والمستنقعات، ويعتمد الناس وقتها على النهر لكي يرووا المحاصيل، لأن الموارد الطبيعية فيها قليلة).

أهم الممالك في بلاد الرافدين

من أهم الممالك في بلاد الرافدين هي كالآتي:

أولًا مدينة أوروك: وهي التي تعمل على تمثيل الحياة الاجتماعية من البداية في بلا الرافدين.

ثانيًا مملكة السومريّين ويطلق عليها سوم: وهي التي كانت مشهورة بالكتابة المسمارية.

ثالثًا مملكة الأكاديين ويطلق عليها أكاد: وهي التي كانت تحكم من قبل الإمبراطور سرجون، وتوجد بين عامي ٢٢٣٤ق.م إلى ٢١٥٤ق.م.

رابعًا مملكة البابليين ويطلق عليها بابل: وهي التي كانت مشهورة بالملك حمورابي والقانون الذي كان يشرعه وأطلق اسمه عليه.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن أرض الرافدين هي العراق أو ما عرفت ببلاد ما بين النهرين، وتمتعت بلاد الرافدين منذ القدم بالعديد من المميزات التي جعلتها مصدر للحياة.