حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من

حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من
حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من

حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من ماذا؟ حيث أن القرآن الكريم هو معجزة رسول الله صلى الله عليه وسلم الخالدة فيه يتمكن العباد من معرفة أحكام وأوامر ونواهي الله تعالى لذلك يجب ان يتدبر المسلم آيات الله تعالى ويسعى جاهدًا لفهمها.

حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من

أن حمل كتاب الله على الحقيقة يعتبر من ضوابط التفسير، حيث إن علم التفسير هو العلم الخاص بنزول آيات القرآن الكريم مع معرفة أسباب نزولها وشؤونها وقصصها مع معرفة المكي والمدني من السور وما هو المحكم منها والمتشابهة ومعرفة الناسخ والمنسوخ والعام والخاص والمطلق والمقيد والمفسر والمجمل مع معرفة الحرام من الحلال والوعد والوعيد والأمر والنهي والأمثال والعبر وما إلى ذلك.

كما أن لعلم التفسير أهمية كبيرة جدًا تتمثل في الآتي:

  • تكمن أهمية علم التفسير في استخدامه لفهم كلام الله عز وجل مع بيان أحكام ومعاني القرآن الكريم، والغاية من ذلك هو التمسك بدين الله سبحانه وتعالى للوصول للجنة.
  • حاجة الناس إلى فهم معاني آيات كتاب الله عز وجل كبيرة ويؤكد ذلك قول الله تعالى: “كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ مُبارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آياتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ” حيث إن تلك الآية الكريمة تحث على تدبر وفهم معاني آيات كتاب الله عز وجل، كما قال تعالى: “وَأَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ”.

شاهد أيضًا: يظهر فضل التفسير في أنه يتعلق بكتاب الله الخالد

أشهر كتب تفسير القرآن الكريم

يوجد في تفسير القرآن الكريم الكثير من الكتب وذلك بسبب اهتمام العلماء بتفسير القرآن الكريم اهتمام بالغ تلك الكتب اعتمد مفسريها على أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ضمن تلك الكتب، ما يلي:

  • بحر العلوم لأبي الليث نصر بن محمد السمرقندي.
  • كتاب جامع البيان عن تأويل القرآن لابن جرير الطبري.
  • المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز، لأبي محمد عبد الحق بن غالب بن عطية.
  • معالم التنزيل، لأبي محمد الحسن بن مسعود البغوي.
  • تفسير الزواوي، لأبي إسحاق إبراهيم بن فايد الزواوي.
  • تفسير القرآن العظيم، لأبي الفداء إسماعيل بن عمر ابن كثير.
  • الجواهر الحسان في تفسير القرآن، لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي.
  • الدر المنثور في التفسير بالمأثور، للحافظ جلال الدين بن أبي بكر عبد الرحمن السيوطي.
  • أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، للشيخ محمد الأمين بن محمد المختار الشنقيطي.
  • الذهب الإبريز في تفسير وإعراب بعض آيات الكتاب العزيز، لأبي زيد عبد الرحمن بن محمد الثعالبي.
  • فتح القدير، الجامع بين فَنَّى الرواية والدراية من علم التفسير، لمحمد بن علي الشوكاني.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن حمل كتاب الله على الحقيقه يعتبر من ضوابط التفسير حيث أن ضوابط التفسير كثيرة والضوابط أهم تلك الضوابط هي حمل كتاب الله على الحقيقة، كما أن علم التفسير هو العلم الخاص بنزول آيات القرآن الكريم مع معرفة أسباب نزولها وشؤونها وقصصها مع معرفة المكي والمدني وما إلى ذلك.