تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس و الجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت.

تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس و الجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت.
تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس و الجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت.

تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس و الجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت. هذا ما سنحدثكم عنه في هذا المقال، إذ توجد العديد من الوسائل والخطط والبرامج والمقومات اللازم وجودها وتوجيه استخدامها ليتم في النهاية الحصول على عملية تعليمية متكاملة.

تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت.

تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت. الإجابة هي: “نظام التدريس“، فتجد كل دولة لها منهجًا خاصًا ومميزًا في طريقة طرح المناهج وأدار الاختبارات ونوعية المواد الدراسية وأساليب الشرح، فبعد أن كانت نظم التعليم القديمة تعتمد بمعظمها على التلقين والتحفيظ أصبحت النظم الحديثة تعتمد على الاستنتاج وتحريض عقل الطالب على التفكير والوصول إلى المعلومة عبر سلسلة من العمليات البحثية والاستنتاجية.

شاهد أيضًا: التصنيف العالمي لجودة التعليم 2021

مفهوم نظام التعليم

هو نظام مهمته تنظيم كافة الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية في كافة المراحل الدراسية بدءًا من دور الحضانة وحتى المدارس الابتدائية والمدارس في مراحل متقدمة وصولًا إلى الكليات والجامعات المختلفة، ويمكن القول أن نظام التعليم هو الإطار القانوني الذي يتم من خلاله تطبيق قوانين التعليم العام في كافة المدارس والجامعات والمعاهد، ويهتم النظام بالحصول على أعلى مستويات تعليم وأرقاها نظرًا لأهمية ودور العلم في ارتقاء الأمم.[1]

خصائص نظام التعليم

يمكن القول أن كل نظام تعليمي له الخواص التالية:

  • نظامًا مستقلًا لا يتدخل به أحد ولا تغير أي من مواده إلا بناء على حالات ضرورية جدًا.
  • نظام مؤثر بالحياة المجتمعية بشكل كبير، كما وأنه يتأثر بها بشكل كبير أيضًا، فهو يستمد عناصره الطلاب من المجتمع ليطبق عليهم قواعده ويعيدهم للمجتمع أعضاء مثقفين وفاعلين في المجتمع.
  • نظام قائم على التكامل بين مختلف عناصره وأعضاءه وأهدافه.
  • نظام التعليم يصقل شخصيات الطلاب ويعدهم للانخراط في المجتمع كأعضاء فاعلين كل حسب قدراته ودوره.

شاهد أيضًا: انجازات الملك سلمان في التعليم

مؤسسات نظام التعليم

العديد من المؤسسات ذات الصلة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالعملية التعليمية ونظام التعليم وهي:

المدارس: هي مراكز تؤمن تزويد الطلاب بالدراسات الأكاديمية في مختلف الاختصاصات اعتمادًا على مناهج دراسية معدة من قبل مختصين بإشراف وزارة التعليم وهيئة المناهج في البلاد.

المراكز التربوية: هي عدة مراكز مرخصة من قبل وزارة التعليم تهدف إلى استقبال الطلبة وإعداد دورات خاصة لهم في اختصاصات متنوعة لتدعم قدراتهم الدراسية وترمم أي نقص لدى بعض الطلبة.

المعاهد والكليات: هي مرحلة تعليمية متقدمة تأتي بعد المدرسة وقبل الدرجة الجامعية الأولى وهي تدعم نظام التعليم وتوفر لأفراد المجتمع فرصًا في التعلم واكتساب الخبرات بأسعار معقولة.

الجامعات: تمثل أكبر المؤسسات التعليمية وتخرج أفرادًا ذوي خبرة أكاديمية عالية كل في اختصاص محدد يدرسه لعدة سنوات.

العوامل المؤثرة في نظام التعليم

يتأثر نظام التعليم بالبيئة والإمكانات ونظام الحياة والعمل في كل دولة، ويمكن القول أن العوامل المؤثرة في نظام التعليم هي على الشكل التالي:

عوامل ثقافية: أي طبيعة وثقافة المجتمع وتوجهاته ولها الأثر الأكبر في عملية التعليم والنظم التعليمية الموضوعة، فلا يمكن وضع المناهج ذاتها في الدول الصناعية المتقدمة والدول الفقيرة النامية.

عوامل سكانية: أي أنا أعداد السكان وتوزعهم الجغرافي وعدد المراكز التعليمية وطريقة توزعها من مدارس ومعاهد وجامعات وغيرها كلها لها أثر على بنية نظام التعليم.

العوامل الاقتصادية: وتتمثل في قدرة القيمين على نظم التعليم على تأمين أماكن للدراسة ومعلمين اختصاصين ودفع الأجور لهم وتأمين وساءل الشرح وإعداد المخابر العلمية وغيرها.

وفي الختام أوضحنا أن الذي تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس والجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت. هو نظام التدريس وهو يختلف من دولة لأخرى تبعًا لعوامل مختلفة.

المراجع

[1]tophat.comEducation System16/12/2021