لزوم مسجد لطاعة الله تعالى ، يسمى اعتكاف
لزوم مسجد لطاعة الله تعالى ، يسمى اعتكاف . صح أم خطأ، فلقد قام الله عز وجل بخلق العديد من الكائنات الحية ومن أهمها الإنسان، وهذا لحكمة عظيمة لكي يعبدوا الله تعالى ويعمروا في الأرض، وكل شيء يسبح الله عز وجل، كما أرسل الله عز وجل العديد من الأنبياء والمرسلين ليدعوا قومهم ليعبدوا الله وحده لا شريك له، ومن أهم السمات التي يقدمها المسلم لله عز وجل هو الاعتكاف في بيته.
لزوم مسجد لطاعة الله تعالى ، يسمى اعتكاف
لزوم مسجد لطاعة الله تعالى ، يسمى اعتكاف ؟ العبارة صحيحة، حيث تعد المساجد بيت الله تعالى، وكان أول عمل قد قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهجرة هو بناء مسجد، وقد قام ببناء أول مسجد وهو قباء، وأهتم المسلمين قديما ببناء المساجد على مر الزمان ، كما أنهم كانوا حريصين على تشييد المساجد في كل مكان، لكي يجتمع فيها الناس ليأدوا الصلاة ويعبدوا الله تعالى، وخلال شهر رمضان الكريم يلجأ العديد من المسلمين للمسجد ليعتكفوا فيه ويتعبدوا.
ما هو الاعتكاف؟
يعد الاعتكاف شرعًا هو لزوم المسجد للتعبد لله عز وجل، والقيام بالذكر وتلاوة القرآن الكريم والصلاة والتفكر والتدبر، ويعد من العبادات القديمة، حيث قال تعالى:{ وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين}، وكان أيضا معروف وقت الجاهلية، فعن ابن عمر قال أن عمر رضي الله عنه قد نذر في الجاهلية أن يقوم بالاعتكاف في المسجد الحرام، وقال: أراه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ” أوف بنذرك”، ومعنى الكلمة جامعة بين الإقامة والالتزام على كبت النفس و التعبد لله عز وجل بعيدا عن مشاغل ومصارف الدنيا.
شاهد أيضًا: هل يجوز الاعتكاف في المنزل
فضل الاعتكاف
الاعتكاف ما هو إلا لصلاح القلوب والعمل على جعلها تستقيم على طريق الهدايا لله عز وجل، فإذا كان حال الشخص ليس جيدًا مع الله، يجب عليه التقرب لله تعالى والاقبال إليه، والابتعاد عن تفضيل الطعام والشراب والكلام والمنام الذي يجعل القلب مشتت عن عبادة الله تعالى وتضعف إيمانه، فالصوم يبعد كل هذه الشهوات التي تعيق الوصول لله عز وجل، لذا فإن الاعتكاف أيضًا هو الحل للبعد عن هذه الشهوات، والخلوة مع الله عز وجل وانقطاع الانشغال بالخلق.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أن لزوم مسجد لطاعة الله تعالى ، يسمى اعتكاف . حيث يلجأ الكثير من الناس إلى المساجد لعبادة الله سبحانه وتعالى ويلتزمون البقاء فيه لفترات طويلة وذلك للتعبد.