جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة.

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة.
جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة.

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة. حيث أن لغة البلاغة والفصاحة والبيان هي اللغة العربية، أكثر لغات العالم صعوبة من حيث النطق والتكوين والقواعد المنظمة لها، وعلى الرغم من وجود تلك الصعوبة إلا أن عدد المقبلين على إتقانها نسبيًا أكثر من عدد دارسي اللغات الأخرى، وذلك لكونها لغة القرآن الكريم ولغة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة.

جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة. العبارة خاطئة وذلك لأن المفاعيل بأنواعها المختلفة وأشباه المفاعيل منصوبة ولا تجر أو ترفع مطلقًا مثل:

  • شرب الولد الحليب: شرب فعل ماضي مبني على الفتح، والولد فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الحليب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • قرأ الشيخ الكتاب: قرأ فعل ماضي مبني على الفتح، الشيخ فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الكتاب مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة.
  • طبخت الفتاة الدجاج: طبخ فعل ماضي مبني على الفتح، الفتاة فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة، الدجاج مفعول به منصوب به وعلامة نصبه الفتحة.

المفاعيل في اللغة العربية

المفاعيل في اللغة العربية خمسة أنواع تتمثل في الآتي:

  • المفعول به: يعتبر اسم منصوب يدل على من عليه الفعل أي فعل الفاعل مثل كتب علي الدرس، الدرس مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة، والمفعول به قد يكون اسم ظاهر أو مضمر سواء كان ضمير منفصل أو مؤول أو متصل أو جملة.
  • المفعول المطلق: مصدرٌ يأتي بعد الفعل وذلك لتبين نوعه أو آلته أو عدده أو للتوكيد والمفعول المطلق دائمًا مصدر وقد يكون ذلك المصدر:
  • مصدر مؤكّد للفعل، مثل اتبعت اتباع العلماء
  • مصدر مبيّن للعدد، مثل أكلت أكلتين.
  • ومصدر مبيّن للنوع، مثل فاتبع اتباع رشيد.
  • مصدر الذي يدلّ على الآلة، مثل ضرب اللص ضربًا.
  • المفعول فيه وهو الظرف: سواء كان ظرفٌ مبين للزمان أو للمكان أو لزمن حدوث الفعل، ويتقسم إلى ظرف زمان مثل سافرت ليلًا، وظرف مكان مثل، ذهبت إليك.
  • المفعول لأجله: يعتبر ذلك المفعول مصدر الفعل ويوضع بعد الفعل وذلك لبيان سبب حدوثه، جلست لأكل الأكل، سافر لطلب للعلم.
  • المفعول معه: اسم من ضمن الأسماء المنصوبة ويقع ذلك المفعول معه بعد الواو التي تعتبر واو معية وتأتي بمعنى “مع”.

أشباه المفاعيل في اللغة العربية

أشباه المفاعيل في اللغة العربية أربعة أسماء هي:

  • الحال: هو وصف الفعل أو الفاعل وبيان هيئته وحاله ودائمًا ما يأتي في الحمل الفعلية، ودائمًا منصوب أو في محل نصب، مثل: كان أحمد مهذبًا.
  • التمييز: التميز اسم من ضمن الأسماء النكرة التي تذكر مبهمة من نسبة أو ذات، ويذكر لإزالة الإبهام.
  • المستثنى: هو إزالة الوصف والحالة عن الاسم الموجود بعد أداة الاستثناء مثل: جاء الطلاب إلا علي.
  • المنادى: أسلوب لغوي يتركب من أداة النداء والمنادي مثل: يا علي، يا محمد، أيا حسن.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن عبارة جميع المفاعيل وأشباه المفاعيل مجرورة. خاطئة حيث أن المفاعيل أسماء تأتي منصوبة أو في محل نصب مثل المفعول به والمفعول المطلق والمفعول لأجله والمفعول معه، وأشباه المفاعيل أيضًا تأتي منصوبة مثل الحال والمستثنى والتمييز والمنادي.