الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو

الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو
الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو

الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو من؟ حيث نهي أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام جميعهم عن هذا الشيء وذلك لأنها ليست من آداب الإسلام أو آداب الحديث أن يتحدث الشخص كثيرًا ولا يعطي لغيره الفرصة في التحدث، ودائمًا يكون هذا الشخص مزعج للآخرين ويجرحهم بطريقة كلامه الغير لبقه مع الغير، ولذلك نجد أن جميع الناس يبتعدون عن الأشخاص كثيري الكلام ولا يحبون التحدث معهم.

الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو

الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو الثرثار، وهو الشخص كثير الكلام ونجد أنه يكون غير مرغوب فيه للتكلم معه، وذلك لأنه يكون دائمًا شخص مزعج ويجرح الكثير بكلامه دون أن يشعر أحيانًا وذلك بسبب كثيرة كلامه، والشخص كثير الكلام دائمًا يكون أيضًا يشعر بأنه اجتماعي وقريب من جميع الناس ولكنه في الحقيقة غير ذلك.

وقد نهانا الرسول صلي الله عليه وسلم من الثرثرة حيث ذكر عن جابر بن عبد الله أن الرسول عليه الصلاة والسلام، قال: «إن من أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا، وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني يوم القيامة، الثرثارون والمتشدقون والمتفيهقون، قالوا: يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون ، فما المتفيهقون قال المتكبرون”.

ما هي الثرثرة

والثرثرة تعني كثرة الكلام، والثرثرة هي مرض خطير يصيب الكثير من البشر النساء والرجال على حد سواء، وكثرة الكلام أو الثرثرة هي الخروج عن الحد المسموح به للكلام والخروج عن ضوابطه، وتصيب العديد من الناس ولا يستطيعون التوقف عن هذا المرض الخطير المزعج.

شاهد أيضًا: معنى الثرثارون

صفات الشخص كثير الكلام

للثرثار أو كثير الكلام صفات عديدة يعرف بها ومن هذه الصفات ما يلي:

  • دائمًا الشخص كثير الكلام لا يستمع إلى غيره ولا يساعد الآخرين في حل مشاكلهم.
  • يهتم كثير الكلام بنفسه وشخصيته فقط فهو دائمًا يتحدث عن نفسه، ويكون شخص أناني وسطحي.
  • لا يستمع ولا يهتم به الكثير من الناس، وذلك لأنه ليس لبق في طرقة كلامه وحديثه.
  • يثق كثيرًا في نفسه ويظن أنه اجتماعي وقريب من جميع الناس.
  • يجرح الناس أحيانًا بكلامه وحديثه معهم لأنه لا يعتبر لبق في الكلام.

كيفية التعامل مع الشخص كثير الكلام

يوجد الكثير من الطرق للتعامل مع الشخصية كثيرة الكلام ومن هذه الطرق هي ما يلي:

  • لا تعيره الاهتمام الكبير أثناء كلامه، وذلك لكي يشعر بأن حديثه غير مرغوب الاستماع له.
  • التصرف بأن هذا الشخص غير موجود وعدم الاهتمام بوجوده أو توجيه الكلام له حتي لا يتكلم كثيرًا ويشعر بأنه مرغوب في حديثه.
  • الاستماع له ثم الرد بكلمات قليلة جدا حتي يشعر بأنه كثير الكلام.
  • إذا كانت علاقتهم قوية يصارحه بما يزعجه ويحاول أن يصارحه بطريقة لا تجرح مشاعره.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن الذي يتكلم بملء فيه تكلفا هو  الثرثار حيث أن كثرة الكلام مرض خطير لا يستطيع الشخص المصاب به العلاج منه أو التوقف عن كثرة الكلام والخروج عن الحد المسموح به لحديث، وهو دائمًا شخص مزعج للآخرين وحديثه يكون غير مرغوب فيه.