الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه

الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه
الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه

الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه، اعتاد الإنسان منذ القدم أن يصنع احتياجاته ومتطلباته من الأواني والأدوات، ومن ذلك الأدوات الفخارية، التي استخدمها الإنسان القديم، ومع مرور الوقت استغنى الإنسان عنها، ولكنها بقيت جزءًا من تراثه وثقافته ومقتنياته، وخلال هذا المقال سنتعرف على بعض المعلومات حول الفخار وكيفية صناعته.

الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في  النار بعد جفافه

الفخار يقصد به ماصنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه العبارة الصحيحة، فالفخار وفقًا لدوائر المعارف، هو نوع من الصناعة تقوم على طهي الطين وحرقه بعد تشكيله بواسطة إحدى الأدوات داخل الأفران أو ما يعرف بالدولاب أو القمين، وتعتبر صناعة الفخار واحدة من أقدم الصناعات المعروفة على وجه الأرض، وقد عرفتها الكثير من الحضارات القديمة كالحضارة الصينية، والحضارة المصرية الفرعونية القديمة، وقد أشارات الأحفوريات والمكتشفات والآثار التي تم العثور عليها على مدى تقدم تلك الحضارات في صناعة الفخار والخزف.

شاهد أيضًا: ما الفرق بين الخزف والفخار

يصبح الفخار خزفاً عند طلاء المنتج بمادة الجليز الزجاجية وحرقة مرة ثانية

هناك العديد من التطورات التي أدخلت على صناعة الفخار، ومن أبرزها تجويل الطين إلى خزف، والخزف هو الطين المحروق مع طلائه ببعض المواد الجيرية، إذ يصير الطين خزفًا عقب دهانه بمادة يطلق عليها الجليز الزجاجية، وهي مادة تساعد على لمعان الآنية وصقلها بالإضافة إلى متانتها وقوتها، وبعد طلائه يتعرض للحرق مرة ثانية بواسطة بعض المعالجات الفنية بتلك الصناعة، ويعتبر الخزف من مجموعات الطين التي يمكن صناعتها من من الطين على يد بعض الفنيين الحرفيين المحترفين في تلك الصناعة بمراحلها المتعددة، بداية من تشكيل الطين ومرورًا بالطلاء وانتهاء بالحرق والطهي في النار.

بعد حرق الطين في النار

هناك معالجة أخيرة حتى يزداد الخزف متانة بعد عملية حرق الطين في النار، وهي تعرضه للماء وتركه حتى يبرد، وتلك العملية تساهم في تماسكه، وعدم تعرضه للكسر بسهولة، علاوة على أنها تساهم في لمعان الخزف وعدم تأثره بالماء مستقبلًا، ولابد أن تستكمل كافة مراحل صناعة الخزف، وتعتبر مرحلة معالجة الطين وانتقائه، وإضافة المواد اللازمة له حتى يكون الطين مهيئًا للتشكيل دون التعرض للتشقق أو الإتلاف قبل عملية التسخين أو أثناء عملية الحرق بالنار، ومرورًا بعمليات الحرق والوقوف على درجة الحرارة المناسبة، وانتهاءً بمرحلة الطلاء ثم الحرق ثانية.

شاهد أيضًا: من أنماط معالجة السطح في الخزف الزخرفة بالإضافة واللصق

كيف عرف الإنسان صناعة الفخار؟

اهتدى الإنسان البدائي الأول إلى أماكن تجمع الماء لضمان معيشته، ومنها عرف الطين، ولما كان في احتياج شديد إلى الأواني التي يحمل فيها غذاءه وشرابه فقد عرف الإنسان صناعة المجموعات الطينية البدائية، ولكن لما كان الطين يتأثر بالماء ويتحلل به، فقد بحث الإنسان عن وسيلة يضمن بها عدم تحلل الأواني والمجموعات الطينية بالماء، ومن هنا عرف الإنسان البدائي أن الحرق بالنار هو الوسيلة الوحيدة لضمان عدم تأثر الأواني الطينية بالماء، وقد بدأ الإنسان أولى تجاربه مع الأواني الفخارية بالحرق فقط، ولكنه طور من تلك الصناعة عبر الطلاء بالجليز ثم الحرق مرة أخرى لتصير الأدوات خزفية وأكثر متانة وقوة وتماسكًا.

وفي نهاية مقالنا عن الفخار يقصد به ما صنع من الطين ثم أحرق في النار بعد جفافه صح أم خطأ، وقد عرفنا أن الإجابة صحيحة، إلى جانب معرفة بعض المعلومات عن صناعة الخزف ومراحله.