الانضباط الذاتي هو جزء رئيسي من السلوك الوظيفي المنشود في عالمنا اليوم

الانضباط الذاتي هو جزء رئيسي من السلوك الوظيفي المنشود في عالمنا اليوم ، لا يمكن لإنسان أن يرتقي أو ينجز مهامه بسرعة ودقة دون انضباط ذاتي، فالانضباط النفسي والسيطرة على نزواتها هو المحك الذي ينفذ من خلاله الشخص للنجاح، وبدونه لا يمكن أن يحقق أي تقدم، وسيظل أسيرًا لنفسه وشهواتها.

الانضباط الذاتي هو جزء رئيسي من السلوك الوظيفي المنشود في عالمنا اليوم

الانضباط الذاتي هو جزء رئيسي من السلوك الوظيفي المنشود في عالمنا اليوم، العبارة صحيحة، ولا يمكن إنكار ما فيها من معانٍ حكمة ينبغي تدبرها بعناية، فالانضباط الذاتي بشكل شامل هو من أهم الأسس والمبادئ التي يجب الاعتماد عليها وعدم تجاهلها، فهو يمد الإنسان بالطاقة الجبارة التي تعينه على مواصلة حياته، فالانضباط الشخصي يعبر عن الجهد الذي يبذله صاحبه من أجل الريادة والتميز عن الآخرين، وتعتبر الكثير من المؤسسات الحديثة الانضباط والتحكم في الذات من عناصر السلوك الوظيفي التي لا غنى عنها في عالم ما بعد الحداثة وعالم السرعة في الإنجاز الذي نحياه اليوم.

تعريف الانضباط الذاتي

يمكن تعريف الانضباط الذاتي بأنه: شعور الشخص تحمله لمسؤولياته، وتحمله للعمل تحت الضغوط النفسية والذاتية التي تدفعه للتخلي عن العمل، وهو شيء ينبع من داخل الشخص، أو على الأقل تكون الاستجابة له من داخل الشخص نفسه، ولا يتحقق عبر الإملاءات، والضغوط الخارجية، والانضباط الداخلي دور فعال في نجاح الفرد، ليس على مستوى العمل فقط، وإنما على مستوى الحياة الشخصية والعائلية والعملية، وكافة الشؤون الأخرى.

يساعد الانضباط الذاتي الموظف على

يساهم الانضباط الذاتي الموظف على السيطرة على النفس داخل بيئة العمل، وعلى التركيز في مهامه المنوط بإنجازها، كما يعمل الانضباط الذاتي على تطوير مهارات الموظف، وعلى التخلي من العادات السلبية التي تقف عائقًا دون تقدمه، ويساعد الانضباط الموظف على الحماس الذاتي نحو العمل، وعدم الانجرار وراء الميول والأهواء الخاصة التي تضر بعمله.

وفي نهاية مقال عن الانضباط الذاتي هو جزء رئيسي من السلوك الوظيفي المنشود في عالمنا اليوم ، وعرفنا أن العبارة صحيحة، إلى جانب ذكر بعض المعلومات عن الانضباط الذاتي وفوائده بالنسبة للإنسان بوجه عام، والموظف على وجه الخصوص.