حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم

حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم هو أحد الأحكام الشرعية والفقهية التي وضَّحتها الشريعة الإسلامية والذي سنقوم بتوضيحه وبيانه، فقد اهتمَّت الشريعة الإسلامية ببيان الأحكام المُتعلقة بالحياة اليومية والآداب العامة والتعامل، ووضَّحت لنا آداب الاستئذان بشكل تفصلي، ومن خلال هذا المقال سنذكر حكم الاستئذان في أوقات تخفيف الثياب، كما سنذكر ما هي أوفات الاستئذان.

حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم

حكم الاستِئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم هو واجب وقد ذهب جمهور أهل العلم إلى أنَّه يُؤخذ على الاستحباب والندب، فقد حدد الله تعالى بعض الأوقات التي يُخفف المرء من ثيابه فيها، وأوجب على الأقارب أو الأطفال والمماليك الذين لم يبلغوا الحلم أن يستأذنوا فيها، أمَّا من هم أجانب على المرء فيجب أن يستأذنوا في كل وقت قبل الدخول، وذلك لقوله تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ”[1]، والله أعلم.[2]

الأوقات التي يجب الاستئذان فيها

أوقات الاستئذان المذكورة في القرآن الكريم والتي تخص الأطفال الذين لم يبلغوا الحلم والأقارب هي ثلاث، وهي كالتالي:

• الوقت الأول: هو قبل صلاة الفجر فهو وقت الاستيقاظ وتبديل الثياب.
• الوقت الثاني: في وقت الظهيرة فهو وقت الاستراحة وتبديل الثياب بعد العمل والنوم.
• الوقت الثالث: بعد صلاة العشاء، فهو وقت تبديل الثياب ولبس ثياب النوم.

آداب الاستئذان

بيَّنت لنا الشريعة الإسلامية آداب وأحكام الاستئذان، ومما ورد في آداب الاستئذان بشكل عام نذكر:[3]

• الابتداء بالسلام قببل الاستئذان.
• أن يقف المُستأذن على يمين أو على شمال الباب.
• أن يتجنب المُستأذن طرق الباب بقوة أو بعنف.
• يُستحب أن يُعرف المرء بنفسه عند الاستئذان.
• يجب على المُستأذن إذا لم يُؤذن له بالدخول أن يرجع.

شاهد أيضًا: من آداب المجلس

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن لنا أحد الأحكام الشرعية المُتعلقة بالاستئذان وهو حكم الاستئذان في الأوقات التي تخفف الناس فيها من ثيابهم ، كما عرَّف بأوقات الاستئذان الثلاث، وعدد بعض آداب الاستئذان في الإسلام.