انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت

انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت
انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت

انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت كذا، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يغضب إذا بالغ بعض الناس في مدحه وذكر محاسنه، وكان هناك كلمة في المديح مبالغ فيها يكرهها النبي ويُكره أن يُنادى بها.

انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت

انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت سيدنا، فالمبالغة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول: أنت سيدنا، ياسيدي يا رسول الله يا سندي، يا واسع الفضل والإحسان والمدد، يامن هو المرتجى في كل نازلة، يا أكرم الخلق أكرمني وخذ بيدي، يا آخذ بيد الملهوف هاكَ يدي مبسوطة لسؤال العطف والمدد، وهذا الكلام كله نوع من المبالغة في مدح النبي وتعظيمه، وهو منكر لا يرضاه الله تعالى ولا نبيه الكريم، فلا يجب الإستغاثة به ودعائه ووصفه بما يختص به رب العباد بأنه المختص المرتجى في النوازل والمؤمل في الشدائد، وأنه غياث البرايا ونحوه من الأوصاف، هذه الأوصاف جميعها لا يستحق أن يوصف بها سوى الله تعالى وحده، وقد حذر النبي أمته من المبالغة والغلو في تعظيمه، لأنه لا يملك لنفسه ضرًا ولا نفعًا، فكيف يملك شيئًا لغيره.[1]

شاهد أيضًا: القصيدة الجنية في مدح خير البرية

حكم المبالغة والغلو في إطراء النبي وأدلته

نهى النبي صلى الله عليه وسلم الأمة الإسلاميّة عن الغلو في  إطرائه كما أطرت النصارى عيسى عليه السلام، وقد بيّن لهم أنه عبد من عباد الله تعالى، وقد خاطب الله تعالى نبيه حين دعا على بعض الناس، بقوله تعالى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ}[2]، وفي الحديث النبوي الشريف عن عبدالله بن الشخير قال: (انطَلَقتُ في وَفدِ بني عامرٍ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلْنا: أنتَ سيِّدُنا. قال: السيِّدُ اللهُ تبارَكَ وتعالى. قُلْنا: وأفضَلُنا وأعظَمُنا طَوْلًا. قال: قولوا بقَولِكم، أو بعضِ قَولِكم، ولا يَسْتَجرِيَنَّكم الشَّيطانُ -وفي روايةٍ: لا يَسْتهوِينَّكم الشَّيطانُ- أنا محمَّدُ بنُ عبدِ اللهِ، عبدُ اللهِ ورسولُه، ما أُحِبُّ أنْ تَرفَعوني فوقَ منزِلَتي التي أنزَلَني اللهُ عزَّ وجلَّ)[3].[4]

شاهد أيضًا: أبرز الشعراء في مدح الرسول_صلى الله عليه وسلم- هو

انكر الرسول صلى الله عليه وسلم من بالغ في اطرائه فانكر عليهم قول انت سيدنا، فالمبالغة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم مثل قول: أنت سيدنا، ياسيدي يا رسول الله يا سندي يا رسول الله، هذا كله منهي عنه.

المراجع

[2]آل عمران128
[3] إخلاص كلمة التوحيدعبدالله بن الشخير ،  الشوكاني ،إخلاص كلمة التوحيد ،64 ،إسناده جيد