هم السكان المستقرون في المدن والقرى

هم السكان المستقرون في المدن والقرى
هم السكان المستقرون في المدن والقرى

هم السكان المستقرون في المدن والقرى، تحظى عملية تقسيم السكان وفق الأماكن التي يقطنونها باهتمام كبير من المختصين بعلوم جغرافيا السجان، أو الطبوغرافيا، كما يتداخل علم الاجتماع من زاوية أخرى في التقسيمات الطبقية والاجتماعية للسكان، وسنتعرف على إحدى تلك المحاور الخاصة بالسكان في المقال.

هم السكان المستقرون في المدن والقرى

هم السكان المستقرون في المدن والقرى، الحضر، أو سكان الحضر هم هؤلاء السكان الذين يستقرون في المدن والقرى، وهم في مقابل سكان البادية الذين يسكنون ويستقرون في البوادي والسهول بين الجبال، ولكن مع الزحف الحضري، واستقرار السكان أمكن ازدياد عدد سكان الحضر، وارتفاع عدد الحواضر في كافة دول العالم، بعد أن كان سكان البوادي والصحاري هم الكثرة السائدة على سكان المدن والقرى والحواضر، وخاصة في الأماكن التي لم تعرف حضارات كبيرة في الماضي، أما الدول التي شهدت حضارات كبيرة، فكان سكان الحواضر فيها أكثر من سكان البادية.

شاهد أيضًا: أكثر فئة من السكان في المملكة العربية السعودية

عوامل تكوين المدن والقرى

كان الإنسان في الماضي السحيق لا يعرف له مثوى أو مأوى سوى الأكواخ والكهوف والجحور والشقوق بين الجبال، ومع تطور الحياة حرف التخييم، فكان يصنع بنفسه بيتًا مغزولاً من أوبار الماشية وعرفه بالخيمة التي تحميه من البرد والحر، وكان يعيش على المراعي والأمطار والأماكن التي يتنامى فيها العشب، وكلمن الإنسان ظل طيلة تاريخه يبحث عن الاستقرار والأمان وترك حياة الترحال.

متى عرف الإنسان الاستقرار والتمدن؟

ومع معرفة الإنسان بالصناعة والزراعة والتجارة والاكتشافات التي ربطته بالأرض مثل النفط والغاز والمعادن وغيرها، عرف الإنسان معنى الاستقرار، ومن هنا بدأ في البناء والعمران، وتحولت الصحاري مع الوقت إلى مدن وقرى، بينما ظلت القلة منهم متعلقة بالبادية، وإن كانت حياتهم تغيرت كثيرًا عن ذي قبل، وأصبحوا أشبه بسكان الحضر منهم إلى سكان البادية.

الفرق بين سكان الحضر وسكان البادية

سكان الحضر هم سكان المدن والقرى، أما البدو فهم سكان البادية والصحاري، ولكل فئة أو شريحة مجتمعية في أي مكان ثقافتها وعاداتها وتقاليدها، وعندما بدأ الزحف الحضري انتشر التحضر، ولكن غلب عليه التنوع، حيث زحف أهل الريف بثقافاتهم المتنوعة، وأهل البادية بتقاليدها العريقة، وامتزجوا بأهل الحضر بثقافتهم المختلفة التي تعتمد على التعليم، ولكن الكثير من المجتمعات انصهرت فيها الثقافات في بوتقة واحدة، ولك تعد تعاني من الصراعات بالرغم من وجود التعدد والتنوع الثقافي.

وفي ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على أن سكان الحضر هم السكان المستقرون في المدن والقرى، وهم في مقابلة سكان البادية الذين يسكنون البوادي والصحاري.