كم تبعد كورشفيل عن جنيف
جدول المحتويات
كم تبعد كورشفيل عن جنيف، أحدُ أفضل منتجعات التزلجِ الخاصة بالجليدِ في العالم، وفيّها أكبرُ منطقة تزلج في العالم، ويقصدُ هذه المدينّة الثلجيّة الرائعة العديدُ من السيّاح سنويًا، حيثُ المُتعة وممارسةِ ريّاضة التزلج والرياضيات الشتويّة، ومن خلالِ موقع محتويات سندرجُ معلومات عامّة حول مديّنة كورشفيل، وبُعدها عن مدينة جينف السويسريّة.
كم تبعد كورشفيل عن جنيف
كورشفيل هِيّ عبارة عن مدينةٌ ثلجيّة تحتضنها جبالَ الألب الفرنسيّة، تقعُ في فرنسا، تحديدًا في مقاطعةِ سافوا في سلسلةِ جبال فانواز، تبعدُ عن مدينةِ جنيف السويسريّة حوالي 180 كيلومترًا، وعن مدينةِ ليّون الفرنسيّة حوالي ساعتينِ ونصف تقريبًا، وقد سُميت كورشفيل بهذا الاسم، نسبةً إلى ارتفاعاتها بالأمتار عن مستوى سطح البحر، وهو يتبع لمنطقة حديقة الألب في كورشفيل التي تقع في فرنسا، كما وتم اختيار اسم Courchevel 1850 لأسباب ترويجية وتسويقية، ليكون منافسًا لمنتجع التزلج (Val d’Isère).[1]
شاهد أيضًا: اين تقع كورشفيل
معلومات عن كورشفيل
ومن المعلوماتِ عن مدينة كورشفيل السيّاحيّة ما يأتّي:
- في مدينة كورشفيل الثلجيّة يمكن للسائح مُمارسةِ العديد من الهوايات المُختلفة من تسلقِ الجبال، والتزلج على الثلوجِ، وغيّرها، حيثُ أنّها تعتبر من أفضل الأماكن السياحيّة في العالم، والخيارُ الأول لقضاءِ عطلة شتويّة مُميزة.
- في مدينة كورشفيل يوجدُ عدد كبيّر من الأماكنِ السياحية، حيثُ يتراوحُ عدد المنتجعاتِ السياحيّة الموجودة فيّها قرابةَ 32 مُنتجعًا سياحيًا، بالإضافة إلى أكثرِ من سبعينَ مطعمًا ومقهى، وفي فصل الصيف لا تُغلق المُنتجعات بل تتحولُ كورشفيل لملاذ رائِع لجبالِ الألب، حيثُ يمكنُ الاستمتاعِ بمظاهرِ الطبيعّة الخلابّة.
- يقع مركز منتجع كورشوفيل على ارتفاع 1747 مترًا أي ما يعادل 5732 قدمًا.
- قام لوران تشابيس بوضع مخطط لمدينة كورشوفيل وتطوير المنتجع في سنوات ما بعد الحرب العالميّة الثانيّة مُباشرة.
- يعتبرُّ منتجع Courchevel 1850 أول مُنتجع سياحيّ في فرنسا تم بناؤهُ من الصفر، وبذلك اكتسب المُنتجع أهميّة عُظمى.
شاهد أيضًا: كم تبعد انترلاكن عن جنيف
الأنشطة التي يمكن ممارستها في كورشفيل
مدينةُ كورشفيل هِيّ المقصدُ الأول لمُحبيّ الرياضيّات الشتويّة، حيثُ أنّ كمية الأنشطة المُتاحّة فيها لا تُعدُّ ولا تُحصىّ، وتحديدًا تلكَ التي تتعلقُ بالثلوجِ، وهذا لا يقتصرُّ على فصلِ الشتاء، فيمكنُ الاستمتاع بالمناظر الطبيعيّة وممارسة بعضًا من الأنشطة في فصلِ الصيف عندما تذوب الثلوج، ومن الأنشطة التي يُمكنُ ممارستها في كورشفيل:
- ممارسة رياضة الجولف: في كورشفيل تتحول الأراضي والمساحات الشاسعة إلى ملعب جولف مُكون من تسعِ حُفر، ويتمُّ تجهيز أراضي كورشفيل المُخصصة لمُمارسةِ رياضة الجولف بدءًا من شهر يونيو وحتى أكتوبر.
- التمتع بالمناظر الطبيعيّة في المصاعدِ المُتنقلة: يمُكن التمتع بالمناظر الطبيعيّة الخلابّة حول جبال الألب في كورشفيلّ عن طريقِ الركوب في المصاعدِ المُتنقلة، ويُمكنُ أيضًا ركوب الدراجاتِ، والمنطاد، ويُمكن أيضًا استخدامِ القوارب، أو المشيّ لمسافاتٍ طويلة حتى.
- تسلق الجبال: يُمكن الانضمام إلى مُتسلقي الجبال في كورشفيّل من خلالِ الرحلات التي توفرهِ الجبّال.
- التجول على منطاد الهواء الساخن: يُمكن الوصولِ إلى أعلى ارتفاعِ لقمم الجبالِ من خلالِ استخدام منطاد الهواء الساخن، كما يُمكن الارتفاع في السماءِ ومُشاهدة المناظر الطبيعيّة الرائعة.
- ممارسة النشاطات الخارجيّة: لا يقتصر الأمر في كورشفيل على فصل الشتاء، حيثُ يكون فصل الصيّف فصلاً نشطًا للغايةِ أيضًا، وتوجدُ العديد من الأنشطة المُعدّة لهذا الفصل.
معالم تقع في كورشفيل
كورشفيّل وجهة سياحيّة مثاليّة، بحيثُ تحتوي على العديد من الوجهات والمعالم السياحيّة، ومن أبرزَ المعالم التي تقعُّ في كورشفيل:
- فاميلي بارك: تقعُ فاميلي بارك في وسط مدينة كورشفيل، وهِي عبارة عن ممرات مُتفرقة تضمُّ حديقة عائليّة، وبعضًا من الألعاب الناريّة والليزريّة، كما تحتوي على جميعِ أدوات ومُستلزماتِ التزلج، من القفازات والزلاجات وسُتر التزلجِ والنظاراتِ وغيّرها، وفي المساءِ تُعزفُ بعض الألحان والأوتار الموسيقيّة الرائعة.
- مركز أكواموتيون: يقعُ مركز أكواموتيون عند تقاطع منتجع كورشيفيل وكورشيفيل موريوند، وهو أحدُ أكبرُ المراكز الترفيّهيّة المُمتعة في مدينةِ فرنسا، كما أنّه من أفضل الأماكن المُخصصة لممارسة رياضة الغطس، وركوب الأمواج.
- ذي سولير: تشتهر منطقة ذي سولير بالارتفاع العالي، حيثُ يمكن التزلج بارتفاع يصلُّ إلى نحو 2.738 مترًا، وتشتهرُ المنطقة بتنظيم عروض التزلج والرياضات الشتوية في جبال مونت بلان، ولا غراند كاس.
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ مقالنا كم تبعد كورشفيل عن جنيف، حيثُ تعرفنا على كورشفيل مدينةُ الجذب السياحيّ في فرنسا، خاصة في فصلِ الشتاء، حيثُ يمكُن الاستمتاع بالمناظرِ الخلابة، وممارسة الأنشطة الريّاضية المُختلفة.