من الهوايات التي تساهم في بناء الشخصية هواية

من الهوايات التي تساهم في بناء الشخصية هواية المطالعة وقراءة تاريخ شخصيات العظماء، إذ يؤكد الكثير من الفلاسفة والمختصين بعلم النفس أن جذور الأولى لتطور الشخصية تبدأ منذ لحظة لولادة الإنسان الذي ينتقل يومًا بعد يومٍ من حالته المزاجية إلى حالته البالغة، كما يؤكدون أنه عندما يكون الطفل قادرًا على التعرف على شخصيته في سنٍ مبكرةٍ، فإنه سيكون أكثر ثقةً بنفسه وأكثر قدرةً على تحقيق أحلامه، ولهذا فإن قراءة تاريخ شخصيات العظماء سيوسع من أفق الطفل ويقوده إلى الظن بأنه قادر على أن يكون مثلهم، وهذا ما سينعكس إيجابًا على شخصيته.

من فوائد ممارسة الهواية الإسهام في بناء الشخصية

من فوائد ممارسة الهواية الإسهام في بناء الشخصية عبارة صحيحة، إذ تعمل الهواية على شغل الطفل لفتراتٍ طويلةٍ وتجعله يستمتع بوقته بعيدًا عن المشاكل والضغوط التي يولدها وجود الأنداد، كما تساعده في التعبير عن نفسه بطريقةٍ أفضل، وفي تطوير بعض المهارات كالصبر والتصميم والبراعة في العمل وفي إدارة الوقت وتنظيم شؤونه، إضافةً إلى مساعدته في التحلي بالأخلاق الرفيعة، وكل ذلك من شأن مساعدة الطفل على النمو في بيئيةٍ إيجابيةٍ مما يزيد من اعتزازه وبنفسه وينمي قدرته على الخلق والإبداع.

نصائح هامة للإسهام في بناء شخصية الطفل

من الأفضل عدم إجبار الطفل على ممارسة هواية لا يحبها، إذ أن ذلك قد يفقده الحماس والاهتمام بأمورٍ أخرى كان قد أحبها سابقًا، وفيما يلي بعض النصائح لمساعدة الطفل على بناء شخصيته:[1]

التعرف على شخصية الطفل عن كثب.

تحدي الطفل بعيدًا عن التوتر.

خلق بيئة عائلية مناسبة لشخصية الطفل.

وبهذا يختم المقال الذي تناول موضوع من الهوايات التي تساهم في بناء الشخصية هواية قراءة تاريخ شخصيات العظماء، مرورًا بعرض أثر ممارسة الهواية على شخصية الطفل، مع تقديم بعض النصائح المتعلقة ببناء شخصية الطفل الإيجابية.