من أوزان صيغ المبالغة

من أوزان صيغ المبالغة
من أوزان صيغ المبالغة

من أوزان صيغ المبالغة، حيث تحمل اللغة العربية الكثير من العلوم المتنوعة التي تُفيد في فهم كلام العربية بشكل سليم، ومن هذه العلم علم النحو وعلم والبلاغة، وغير ذلك من العلوم، وفي النحو الكثير من الأبواب والأبحاث الغنية والمتنوعة، ومنها بحث المشتقات الذي يضم المبالغة، وفي هذا المقال عبر موقع محتويات، سنعرف أوزان صيغ المبالغة.

مبالغة اسم الفاعل

المبالغة في اللغة العربية هي أن يدّعي المتكلم بلوغ وصف في الضعف أو الشدة أو حدًا مستبعدًا أو مستحيلًا؛ ليدل في ذلك على أن الموصوف قد بالغ في ذلك الوصف إلى النهاية، وتُعرف صيغة المبالغة بأنها اسم الفاعل، وهي صيغ تدل على المبالغة والتكثير في الفعل، وتتم صياغة المبالغة في اللغة العربية على عدة أوزان، وتُعطي هذه المبالغة الكلام نوعًا من إظهار الوصف الحقيقي، وذلك ينقل إلى القارئ أو السامع المشهد الوصفي بطريقة أسهل للفهم والاستيعاب. [1]

شاهد أيضًا: صيغة المبالغة من الفعل كذب كاذب

من أوزان صيغ المبالغة

إنَّ من أوزان صيغ المبالغة في اللغة العربية فعَّال وفعَّالة وفُعَلة وفعيل وفعول ومفعال، وفي تفصيل هذه الأوزان ما يأتي:[2]

  • فعَّال: تُستخدم هذه الصيغة للمبالغة والتكثير، ومن الأمثلة على وزن فعّال قول الله تعالى: “ولا تطع كل حلافٍ مهين، همازٍ مشاءٍ بنميم، مناعٍ للخير معتدٍ أثيم، عُتُلٍّ بعد ذلك زنيم”[3]، ودفاق، وفياض، وكذاب، وبنّاء، َسفاح، َصبار، وغير ذلك.
  • فعّالة: مثل فعّال، وتُستخدم التاء في صيغة المبالغة هذه للتكثير، وفعّالة فيها مبالغة أكثر من فعّال، ومن أمثلتها: جوالة أو رحالة، دعابة، فزاعة، رعابة، شتامة، عذالة أو لوامة، علامة، عبابة، فهامة، وقّاعة، نمامة. جبارة، فتاكة، خفاقة، جذابة، بحاثة، سباقة، هدامة، وضاءة.
  • فُعَلَة: تُصاغ من الفعل الثلاثي المتصرف المتعدي إلا صيغة (فَعال)، فتُصاغ من الثلاثي اللازم والمتعدي، ومن ذلك قوله تعالى: “ويلٌ لكلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَة”[4].
  • فَعيل: مثل قوله تعالى: “فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد”[5]، قتيل، جريح، عليم، بصير، شديد.
  • فعول: من أمثلة هذه الصيغة ما يأتي: صبور، شكور، غيور، كسول، دؤوب.
  • مِفْعال: مثل: مخواف، محجام، محذار، مقدام، مهزار، معطاء.

شاهد أيضًا: الفرق بين الصفة المشبهة وصيغة المبالغة

المبالغة في اسم الفاعل

تكون المبالغة في اسم الفاعل من خلال عدة صيغ تُسمى صيغ المبالغة، وتعمل عمل فعلها فتنصب مفعولًا به، وهذه الأوزان كثيرة، وقد جمعها ابن مالك في بيتين من الشعر وردا في ألفيته، وهما:

  • فَعَّالٌ أو مِفْعَالٌ أو فَعُوْلُ        في كثْرةٍ عَنْ فَاعِلٍ بَديْلُ

  • فَيسْتَحِقُّ مَالهُ مِنْ عَمَلِ     وفي فَعِيْلٍ قَلَّ ذا وفَعِلِ

ولكثرة المبالغة يُصاغ في اسم الفاعل العديد من الصيغ وأشهرها، هي: فَعَّالٌ، ومِفْعَالٌ، وفَعُوْلٌ، وفَعِيْلٌ، وفَعِلٌ، فتعمل هذه الصيغ عمل الفعل على حد اسم الفاعل، وإعمال الصيغ الثلاثة الأولى أكثر من إعمال فَعِيْل، وفَعِل، وإعمال فَعِيْل أكثر من إعمال فَعِل.

شاهد أيضًا: لن أتأخر عن موعد التزمت به . نوع المشتق

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنَّ من أوزان صيغ المبالغة في اللغة العربية فعَّال وفعَّالة وفُعَلة وفعيل وفعول ومفعال، ولكل من هذه الأوزان صيغ مختلفة يُقاس عليها.

المراجع

[1]wikiwand.comمبالغة (لغة)10/03/2022
[3]سورة القلمالآية 10-13
[4]سورة الهمزةالآية 1
[5]سورة قافالآية 23