النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي

النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي
النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ....هي

النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي عدد من العبادات التي خيّرنا الله تعالى بالقيام بها، والنوافل من يقوم فله الأجر الكبير والثواب العظيم من الله تعالى، وأما من يتركها فلا يعاقب على تركها، لأنها ليست واجبة على المسلمين، فالمسلم مخيّر بين القيام بها أو تركها، وهناك عدد كبير من النوافل التي يحبها الله ويرضاها من عباده، ومقال موضوعنا التالي سوف يكون عن النوافل التي يجب على المسلم إتمامها عندما يشرع فيها.

معنى النافلة

النافلة في اللغة هي: مطلق الزيادة، وأما النافلة في الشرع فهي: كل ما زاد على الفرض فهو نافلة، ويسمّى تطوّعاً وسنّة، سواءً كان صلاة أو صياماً أو زكاة أو غيره من عبادات، قال تعالى: {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً}[1]، وقد شرع الله تعالى النوافل لتكون جبرًا للخلل الذي يحصل في عبادات المسلم، وهي قربة ينال بها صاحبها محبة الله تعالى ورضاه، ففي الحديث النبوي الشريف عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ أوَّلَ ما يُحاسَبُ الناسُ به يومَ القيامةِ مِن أعمالِهم الصَّلاةُ، قال: يقولُ ربُّنا عزَّ وجلَّ لملائكتِه -وهو أعلَمُ-: انظُروا في صلاةِ عبدي أتَمَّها أم نقَصَها؟ فإنْ كانتْ تامَّةً كُتِبتْ له تامَّةً، وإنْ كان انتقَصَ منها شيئًا، قال: انظُروا، هل لعبدي مِن تطوُّعٍ؟ فإنْ كان له تطوُّعٌ، قال: أَتِمُّوا لعبدي فريضتَه مِن تطوُّعِه. ثمَّ تؤخَذُ الأعمالُ على ذاكم)[2].[3]

شاهد أيضًا: لماذا شرع لنا ان نصلي النوافل في البيوت

النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي

النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي صلاة النافلة وصيام النافلة، والفرق بين السنّة والنافلة هي: أن الله تعالى لم يفرض على عباده النوافل من صلاة الضحى، والوتر، والرواتب، وصيام الأيام البيض وغيرها من نوافل، وأما الفرائض من صلاة الظهر والعصر وصيام رمضان وغير ذلك فهذه من الفروض التي فرضها الله تعالى على عباده، وأما السنّة فهي: أفعال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وسيرته، وتطلق السنّة على كل ما يخالف البدعة، مثل صيام الإثنين والخميس، وأما تخصيص رجب والجمعة بالصيام بدعة، نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم وهي ليست بقربى، فالسنّة تُطلق على النافلة، وعلى كل ما هو مشروع وليس بواجب، وعلى كل ما هو ضدّ البدعة.[4]

شاهد أيضًا: كيف اعرف ان الله يحبني

فوائد المحافظة على النوافل

من أهم الفوائد التي يجنيها العبد من المحافظة على النوافل هي:[5]

  • النوافل سبب لحفظ الفرائض: فمن حافظ على أداء النوافل، كبر قدر الفرائض في نفسه، فهي بمثابة حماية وحصن للفرائض للمداومة عليها.
  • عِظم أجرها وكبير ثوابها: فالنوافل لها الأجر الكبير والثواب العظيم عند الله تعالى، فبعض النوافل مثل صيام الستة من شوال كصيام الدهر كله، والإنفاق في سبيل الله تعالى يضاعف الأجر للمُنفق، وركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها وهكذا مع باقي النوافل.
  • تفتح لصاحبها أبواب المغفرة: فهي تفتح لك أبواب المغفرة، وتيسّر لك طريق الخير والسعادة، وبها يقضي الله تعالى حاجات، ويستجيب دعائك، ويل عثراتك، وهي شفاء لما في الصدور والأبدان، وبها ينزل صاحبها الجنة.
  • طريق محبة الرحمن: فالنوافل هي طريق محبة الله تعالى لعبده، فالعبد يتقرّب إلى ربه بالنوافل حتى يصل إلى محبته ورضاه، وليس هناك شيء في الوجود أعظم من محبة الله تعالى ورضاه على عبده.

شاهد أيضًا: حكم صيام اخر يوم من شعبان

في نهاية مقالنا تعرفنا على النوافل التي يجب على المسلم اتمامها عند الشروع فيها فيها ….هي هي صلاة النافلة وصيام النافلة، ومعنى النافلة في اللغة هي: مطلق الزيادة، وأما النافلة في الشرع فهي: كل ما زاد على الفرض فهو نافلة.

المراجع

[1]الاسراء79
[2]تخريج سنن أبي داودأبو هريرة ،شعيب الأرناؤوط ،تخريج سنن أبي داود ، 865 ، صحيح