من أول من عقدت له راية في الإسلام

من أول من عقدت له راية في الإسلام، من قبل النبي عليه الصلاة والسلام، وقد كان أهلًا لتلك الراية راية الإسلام، حيث وقعت الكثير من المعارك والحروب بين المسلمين والمشركين في بداية انتشار الدعوة الإسلامية، وقد نصر الله عباده المؤمنين على أعدائهم بقوة إيمانهم وصبرهم، ومن خلال السطور التالية التي سوف يقدمها موقع محتويات، سيتم الحديث عن أول من عقدت له راية الإسلام.

من أول من عقدت له راية في الإسلام

أول من عقدت له راية في الإسلام هو حمزة بن عبد المطلب عم الرسول عليه الصلاة والسلام، وهو حمزة بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، اسم أمه هالة بنت أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة، تزوج ثلاث مرات وكان لديه ثلاثة أبناء من الذكور وبنت واحدة، ولدين من زوجته الأولى، وأسماؤهم يعلي الولد الأكبر وعامر من زوجته بنت الملة بن مالك بن عبادة بن الحارث بن عمرو بن عوف الأوسي من الأنصار، وابنه عمارة وهو الولد من زوجته الثانية خولة بنت قيس بن فهد الأنصارية من بني ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار، وبنت اسمها إمامة وأمها سلمى بنت عميس الخثعمية.

ما هي الراية التي حملها حمزة

حمل حمزة بن عبد المطلب الراية الإسلامية في ثلاث غزوات وفي سرية سميت سرية العيص وذلك في رمضان السنة الأولى للهجرة والتي توافق 622 للميلاد، في بداية الدعوة الإسلامية بعد مدة سبعة أشهر من هجرة النبي إلى المدينة المنورة، وهي إحدى السرايا التي قام النبي عليها السلام بتشكيلها لاعتراض طريق قوافل قريش التي كانت آتية من بلاد الشام بغرض التجارة وفي طريقها إلى مكة وكان يترأسها أبو جهل عمرو بن هشام ومعه ثلاثمئة من المقاتلين الرجال، وقد أرسل النبي عليه الصلاة والسلام عمه ومعه 30 رجلًا من المسلمين المهاجرين، وكانت حينها أول سرية تعقد في الإسلام، وقد قام بتلك المهمة بدون دماء.

شاهد أيضًا: لقب الصحابي حمزة بن عبد المطلب

حمزة أسد الله وأسد رسوله

لقد كان لحمزة عليه عم النبي شأنًا هامًا في الإسلام فهو عم النبي والفارس المقدام، ومن بني قريش العظماء، وقد كان لإسلامه أثر كبير في نفوس القبائل التابعة له وقد دخلت حينها في الإسلام، وقد دافع عن النبي وفداه بحياته، كما دافع عن المسلمين الضعفاء في حينها، وقد أثار إسلام حمزة حفيظة المشركين وجعلهم يغضبون بشدة من النبي، كما قام حمزة بحمل راية الإسلام في العديد من الغزوات ضد المشركين لعل أولها غزوة بدر والتي اندحر فيها المشركون وقتل فيها العديد من أسيادهم ومنهم أبي جهل، وعتبة بن ربيعة، وشيبة بن ربيعة، وأميّة بن خلف، وعقبة بن أبي معيط، والأسود بن عبد الله المخزومي، والوليد بن عتبة، والنفر بن الحارث، والعاص بن سعيد، وطعمة بن عديّ ، وقد كناه النبي بأسد الله وأسد الرسول لشدة بأسه وعظمة إيمانه وجميل صنعه، وهو ما جعل المشركين يستشيطون غضبًا للهزيمة النكراء التي حلت بهم ويعدون العدة للقاء المسلمين في غزوة جديدة.

استشهاد حمزة بن عبد المطلب

استشهد حمزة في إحدى معارك المسلمين عد أن دافع بكامل قوته عن راية الإسلام، فكان يضرب المشركين بسيفه يمينًا وشمالًا، وقد ذهب النبي إلى أرض المعركة التي استشهد فيها، فحزن النبي عليه الصلاة والسلام حزنًا شديدًا على حمزة، وصلى عليه ودعا له، بعد أن قضى حياته في الزود عن المسلمين وحمياتهم ونصرة الضعفاء منهم، وبذل أغلى ما يملك دفاعًا عن راية الإسلام.

شاهد أيضًا: صفات حمزة بن عبدالمطلب الجسدية

وفي الختام تمت الإجابة على السؤال من أول من عقدت له راية في الإسلام، وقد تبين أن حمزة بن عبد المطلب عمُّ النبي هو أول من عقد له النبي راية الإسلام البيضاء، كما تم التعرف إلى بعض جوانب من حياة أسد الله وأسد النبي وإسلامه، ودفاعه عن الإسلام.