من الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن

من الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن
من الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن

ضلمن الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن حيث يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة والأمور التي يبحث عنها الكثير من المسلمين حتى يزيد تقربهم إلى الله سبحانه وتعالى وإحياء قلبهم بما يحبه الله سبحانه وتعالى ويرضا، وهذه الوسائل أو الأمور التي من شأنها أن تقرب المسلم إلى ربه كثيرة لا يمكن حصرها.

من الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن

يوجد العديد من الأشياء التي يمكنها أن تحيي قلب المؤمن ومنها كثرة الاستغفار حيث أن الاستغفار يمحي الذنوب والسيئات التي فعلها المؤمن وبذلك يكون قلبه معلق بالله سبحانه وتعالى ويريد التقرب منه وهذا من شأنه أن يحيي قلب المؤمن، وكثرة الدعاء أيضًا حيث أن الله سبحانه وتعالى قال في قرآنه الكريم “وقال ربكم ادعوني استجب لكم”، حيث أن المؤمن بدعائه إلى الله سبحانه وتعالى يتحقق له أمور كثيرة وتتيسر أموره وبذلك من شأنها هذه الأشياء أو الوسائل أن تحيي قلب المؤمن.[1]

شاهد أيضًا: كم عدد مذاهب المسلمين

ماذا نريد من رمضان

إن شهر رمضان الكريم يتيح للمسلم الكثير من الأشياء التي تكون سبب في إحياء قلب المسلم وزيادة تقربه إلى الله سبحانه وتعالى، ومن هذه الأشياء ما يلي:

  • أولًا الصيام: ويُعد الصيام من أكثر الأشياء التي يمكنها أن تقرب المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، حيث أن الصيام يكون هو ما يوضح ويبين قدرة العبد في التخلي عن أكثر الأمور التي لا يمكنه التخلي عنها لفترة طويلة تقربًا من الله سبحانه وتعالى، فهذه الأشياء من شأنها أن تحيي قلب المؤمن، وقال في ذلك الحليمى، حيث قال “وكل طعام حلال فلا ينبغي لأحد أن يأكل منه ما يثقل بدنه، فيحوجه إلى النوم، ويمنعه من العبادة وليأكل بقدر ما يسكن جوعه، وليكن غرضه من الأكل أن يشتغل بالعبادة ويقوى عليها”.
  • ثانيا التعلق بالمساجد: حيث يعد التعلق بالمساجد يزيد من إحياء قلب المؤمن وزيادة قربه من الله عز وجل، حيث ذكر الله سبحانه وتعالى عن المساجد قوله تعالى “فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآَصَالِ”، وقوله صلى الله عليه وسلم “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات، قالوا بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط فذلكم الرباط”.

وفي النهاية نكون قد عرفنا أن من الوسائل التي من شأنها أن تحيي قلب المؤمن كثيرة لا يمكن حصرها في نقطة أو اثنين، وذلك لأن الله عز وجل جعل كل هذه الأشياء حتى لا يكون للناس حجة بعد ذلك.