هي الخطوات التي تتبع في حل المشكلات

الطرائق العلمية، حيث إنه يمكن الوصول إلى حلول أكيدة وحقيقية لأية مشاكل من خلال التسلسل العلمي المنطقي للخطوات المتبعة في حل المشكلات، وهي عبارة عن طريقة علمية تتضمن مجموعة من الخطوات التي توصل كل منهما للأخرى لحين الانتهاء من حل المشكلة، إذ تحتاج المشكلات إلى الحلول العلمية أكثر من مجرد التنظير، أو الحلول الفوضوية التي لا تؤدي إلى نتائج حاسمة

الطريقة العلمية لحل المشكلات

تعتمد الطريقة العلمية في حل المشكلات على مجموعة من الخطوات هي:[1]

ملاحظة المشكلة أو الظاهرة، وتحديدها بدقة: تحديد المشكلة والوقوف عليها بدقة، هو أولى خطوات الحل الصحيح، فلا ينبغي أن تكون المشكلة مشوشة بالنسبة لمن يتصدى لحلها.

جمع البيانات حول المشكلة: فلا بد من جمع العديد من البيانات والمعلومات التي تساعد على فهم المشكلة وخلفياتها السابقة ومعرفة العوامل التي أدت إليها وحجمها وهكذا.

تحليل البيانات: بعد جمع البيانات نخضها للتحليل الدقيق؛ لمعرفة مدى صلتها اللصيقة الظاهرة أو المشكلة أو لا.

الاستنتاج: الخروج باستنتاجات من عملية تحليل البيانات والبيانات، ومدى ما إذا كانت تلك الاستنتاجات صحيحة أم لا.

فرض الفروض: بعد تحديد المشكلة وجمع البيانات حولها وتحليلها، واستنتاج بعض الاستنتاجات حولها يأتي دور فرض بعض الفروض التي تساهم في الحل.

اختبار الفروض: لابد من إخضاع الفروض المتوقعة للحل للتجريب والاختبار للتحقق من صدقيتها وصحتها كأدوات للحل من عدمه.

حل المشكلة: وذلك بعد اختبار الفروض، والوقوف على أفضل الفريضيات وأصحها لحل المشكلة، إما بالطريقة التجريبية المعملية، أو بالناحية المنطقية.

وفي ختام مقالنا نكون قد استطعنا حل سؤال: هي الخطوات التي تتبع في حل المشكلات، وعرفنا أن حل هذا السؤال هو: الطرائق العلمية، وتعرفنا على الخطوات التي تمثل الطريقة العلمية بالتفصيل، حيث إنها عبارة عن خطوات منطقية وتجريبه يمكن اللجوء إليها لتفسير الظواهر وحل المشكلات.