5 وسائل للربح اونلاين يقضي بها الناس أوقات الفراغ في ظل كورونا

5 وسائل للربح اونلاين يقضي بها الناس أوقات الفراغ في ظل كورونا

5 وسائل للربح اونلاين يقضي بها الناس أوقات الفراغ في ظل كورونا، حيث إن وسائل الربح من الإنترنت متعددة، وهي خيار جيد للأشخاص الذين يبحثون عن دخل إضافي، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن أفضل الطرق والوسائل المستخدمة للربح من الإنترنت وتحقيق الدخل في ظل ظروف جائحة كورونا.

5 طرق للربح عبر الانترنت وتحقيق الدخل

إن الكثير من الناس تحاول كسب المال من المنزل في وقت الفراغ في ظل جائحة كورونا، وينقسم هذا النوع من الناس إلى فئاتٍ متفاوتة سواء بحاجاتها ومستلزماتها، أو على صعيد الوضع المادي، والأهم من ذلك بمستوى العزيمة والاستعداد للتضحية في سبيل تحسين مستواهم المعيشي، حيث أن بعض الأشخاص تجدهم يصرون على استمرار الكدّ والعمل إيماناً من داخلهم بأن النتيجة ستكون راحتهم في المستقبل القريب وسيكون لهذا التعب مقابل، بينما هناك فئاتٌ مختلفون يرون أحلام الثراء قريبةً وسهلةً لا تحتاج إلى بذل الجهد الجسدي أو استهلاك الفكر في خطط عمل وغيره من أنواع الأعمال التقليدية، بل لهم نظرةٌ بأن الثراء يمكن أن يأتي في ليلةٍ وضحاها مثل أن يقوموا بزيارة مواقع الرهانات وكازينوهات اونلاين لعقد الرهانات بين المقامرين وخوض المراهنات الرياضية كالتنبؤ بنتائج مباراة لم تبدأ وغيرها من الأساليب التي تعقد بهاـ وكان قد زاد انتشار هذه المواقع بشكل ملحوظٍ جداً بالآونة الأخيرة -سواء على صعيد المواقع العربية، أم الأجنبية على حدٍ سواء.

لكننا لا نشجع هذه الطرق -بعيداً عن حكمها ومشروعيتها- حيث أنها تحمل مخاطراً عاليةً جداً، فالربح السهل الذي تراه فرصةً امامك، يقابله ثغرةٌ توازي الهبوط والإفلاس فليس هناك مستوى ضمان لعدم الخسارة، بالتأكيد المال الذي يدخل على الفرد بسهولة وبدون جهد…. لا شك أنه يذهب بنفس الطريقة.

والآن، دعونا نتطرق لموضوعنا الرئيسي، ألا وهو طرق الربح الشائعة اون لاين في ظل انتشار جائحة كورونا التي عطلت أعمال معظم الناس، وجعلت أوقات الفراغ مقبرةً للبعض، نتناول أدناه 5 وسائل شاعت عام 2021 للربح اون لاين:

1- الربح من التسويق بالعمولة:

إن التسويق بالعمولة أحد أفكار المشاريع الصغيرة الناجحة هذه الأيام، ويعني أن يقوم الشخص بالترويج لمنتج أو بضاعة معينة لشركة ما، مقابل الحصول على عمولة بنسبة محددة من قبل عند بيع المنتج، وفي الواقع إن التسويق بالعمولة هي وظيفة سهلة نسبياً وتحقق دخل إضافي جيد، كما وإنه لا يتطلب من الشخص الذي يعمل في هذا المجال من خلال الإنترنت تخزين بضاعة ما أو حتى شحنها، فكل ما يتطلبه الأمر هو إقناع الزبون بالمنتج وستتكفل الشركة أو الموقع في الباقي، ويعد التسويق بالعمولة مثالياً للمدونين وللأشخاص المشهورين على شبكات التواصل الإجتماعي، أو حتى للأشخاص الذين يمتلكون قنوات على اليوتيوب، وفي ما يلي الخطوات اللازمة للبدء في العمل على التسويق بالعمولة، وهي كالأتي:

  • البحث عن المنتج الذي ترغب في التسويق له من خلال محرك البحث جوجل.
  • الذهاب إلى الموقع الإلكتروني للمنتج أو للشركة المصنعة.
  • التسجيل في برنامج التسويق بالعمولة والذي توفره اغلب الشركات المصنعة للمنتجات في مواقعها على الإنترنت.
  • البدء في عملية التسويق بالعمولة من خلال شبكات التواصل الإجتماعي أو من خلال المدونات أو من خلال قنوات اليوتيوب.

2- الربح من التدوين وكتابة المقالات أو التقارير:

حيث إن الربح من التدوين يكون من خلال عمل موقع أو مدونة لتقديم محتوى معين، مثل كتابة المقالات، وذلك من أجل إستهداف الزوار للدخول إلى الموقع أو المدونة، ويمكن الربح من التدوين من خلال الطرق التالية:

  • الربح من إعلانات أدسنس.
  • الربح من الأفلييت أو التسويق بالعمولة.
  • الربح من مواقع الخدمات المصغرة.

3- الربح من التداول الإلكتروني:

إن التداول الإلكتروني يعني تبادل الأصول المالية عبر شبكة الإنترنت، أو بمعنى آخر هي شراء العملات العالمية أو أسهم الشركات أو المعادن الثمنية من أجل إعادة بيعها في منصات التداول في حال حدوث تغير بمنحنى أسعار هذه الأصول المالية بغيةَ تحقيق الربح من فارق أسعار البيع والشراء، وفي الواقع هناك الكثير من أنواع الأصول التي يمكن تداولها عبر الإنترنت ومنصات التداول المعروفة.

ولعلَّ أشهر هذه الأصول هي الفوركس، حيث يعني الفوركس تداول العملات الأجنبية في أسواق الصرف العالمية، مثل تبديل عملة الدولار واليورو والين والريال وغيرها من العملات العالمية للدول المختلفة مقابل بعضها البعض بنية تحقيق الربح من فارق أسعار البيع والشراء.

والحقيقية التي لا يمكن تجاهلها أن التداول عنصرٌ لا تكتمل تفاصيله وغاياته من دون منصات التداول، حيث أنها هي المركز الذي يقوم المتستثمر بشق رحلته من خلالها ويقصد بذلك إتمام عمليات شراء وبيع الأصول المالية أي العملات المتداولة في الفوركس.

ويجب علينا أن ننوه هنا بأن المراهنات وألعاب المقامرة كالتي تتم من خلال مواقع الرهانات المنتشرة اونلاين، فهي ليست ذاتها المقصودة بالتداول الالكتروني، حيث أن التداول أشبه بالمنهجية التي تلعب الخبرة في القطاع المالي ركيزةً أساسيةً لتحقيق الثراء به، أما المبتدئين فمن المألوف أن يتعرضوا لخسارات متوالية في بداية رحلتهم بهذا الطريق، وهذا بديهيٌ لما نعرفه عن مخاطر التداول التي لا يمكن الاستهانة بها تحت أي ظرفٍ عندما يكون الوضع المادي للشخص يكاد يتكفل بتغطية متطلباته وحوائجه الأساسية، حيث أن المخاطرة هنا يمكننا وصف هذا الشخص بالأعمى بمعنى الكلمة، وما ذكر لا يمد بأي صلةٍ لمستوى خبرته التعليمية والعملية، فالظروف المادية الصعبة تعتبر حالةً استثنائيةً لا يجوز المجازفة بها في الأسواق المالية مهما كان.

أما بخصوص العاب اونلاين التي يمارسها المقامرون عبر مواقع النوادي الليلية والمراهنات، فبعيداً عن موضوع حرمانيتها أو تحليلها وحكمها الشرعي بتفاصيله، فهي تعتبر طريقة مختلفاً كلياً عن التداول الالكتروني يميل لها محبوا الثراء السريع وأحلام الثروات الطائلة في وقت وجيزٍ دون جهد وعناء.

اقرأ أيضاً: تحميل لعبة pubg mobile للكمبيوتر

في صدد تحقيق هذه الغايات يقوم الأشخاص الكسولين بالإقبال على مواقع الكازينو والمراهنة لممارسة ألعاب المقامرة متأملين تحقيق الثروات تلك عبر رهانات ترفيهية، وهذه هي النقطة المناقضة تماماً لمبدأ أن النجاح يسبقه بذلٌ وعطاء وجهد، ولا يقوم الشخص الحكيم باتباع تلك السبل إن آمن حقاً بهذه الفرضية… النجاح لا يأتي بقضاء الوقت على العاب المراهنة والالعاب الترفيهية، بل يأتي بالإصرار والعزيمة الصلبة ورسم الشخص الناجح لخطةٍ سليمةٍ وأهدافٍ متفاوتة المستوى بحيث يمر من خلالها بمراحل تجعل منه شخصاً قادراً على الاستمرار بالجهد عندما يصل الى اهدافٍ جزئية ضمن طموحاته، ويشتد حافزه للكد والجهد بناءً على ملامسته لحقيقة الوصول إلى المنى، ألا وهو أنه لا يصل لمقام أو يحقق غايةً إلا عندما بنفق من العزيمة ما يكفي لبلوع هذه الأماني والأحلام.

هذه الألعاب السالف وصفها، التي من خلالها لا يتضح للخبرة أي دورٍ في تحقيق الربح أو عدمه، وتتمثل المخاطر كاملةً 100% فيما نسميه “الحظ”، أو بكلمةٍ أخرى “أليانصيب”، والذي لا يمكن للنفس البشرية أن تتحكم فيما يخصه بمقدار ذرة، ويبقى احتمال تحقيق الربح به مبنياً للمجهول حتى اللحظات الأخيرة

4- متابعة الوظائف عبر منصات العمل الحر

حيث إن منصات العمل الحر توفر العديد من الوظائف أو المهام التي يمكن للشخص العمل عليها مقابل أجر مادي، وللقيام بالعمل عبر منصات العمل الحر، يجب أن يمتلك الشخص بعض المهارات الإلكترونية، مثل التصميم والكتابة والمونتاج والعمل على البرامج المكتبية وغيرها من المهارات الإلكترونية التي تساعد الشخص على إيجاد وظائف في هذه المنصات.

ومن أشهر هذه المنصات للعمل الحر هي كالأتي:

  • منصة خمسات: يمكن الدخول إلى الموقع “من هنا“.
  • منصة فريلانسر: يمكن الدخول إلى الموقع “من هنا“.
  • منصة مستقل: يمكن الدخول إلى الموقع “من هنا“.
  • منصة أي خدمة: يمكن الدخول إلى الموقع “من هنا“.

5- الربح من جوجل ادسنس

حيث إن الربح من خلال جوجل ادسنس يكون من خلال وضع إعلانات ادسنس في الموقع أو المدونة الخاصة بك، من أجل تحقيق الربح عند مشاهدة أو نقر الزوار على هذه الإعلانات، وإن ادسنس هي شركة تابعة لجوجل، ومن خلالها يمكن لكل مسوق أو معلن الإعلان لديها للحصول على زوار لأي غرض تسويقي معين، حيث تعمل جوجل كوسيط بينك وبين الشركة المعلنة.

وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا ما هي أفضل 5 وسائل للربح اونلاين والتي يمارسها الناس بهدف قضاء أوقات الفراغ في ظل كورونا، كما وذكرنا نبذة تفصيلية عن كل طريقة للربح من الإنترنت.

اقرأ أيضاً: 10 افكار مشاريع صغيرة مربحة جدا وغير مكلفة في كافة المجالات

المراجع

  1. ^ savethestudent.org , ways to make money , 18/3/2021

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *