حكم التبرع في المساجد

حكم التبرع في المساجد
حكم التبرع في المساجد

حكم التبرع في المساجد حيث يقوم بعض الأشخاص بجمع التبرعات لبناء المساجد أو للجمعيات الخيريّة من داخل المساجد نفسها، وقد كان للعلماء رأي فيما يخص هذا الأمر، لأن جمع التبرعات في المساجد هو سؤال مهم يتم تداوله كثيرًا بين الناس، فما هو حكم التبرع في المساجد؟ هذا سوف يكون موضوع موقع محتويات في السطور القادمة.

حكم التبرع في المساجد

جمع التبرعات في المساجد هو أمر جائز شرعًا، حيث يجوز جمع التبرعات النقديّة للقيام بمساعدة الآخرين، فهو بمثابة التعاون على البرّ والتقوى والخير، وقد أمرنا الله تعالى بالتعاون على الخير، ولكن لا يجوز بيع أشياء في المسجد مثل الكتب الإسلاميّة وغيرها لأنها تجارة غير رابحة.[1]

شاهد أيضًا: اداب دخول المسجد

حكم جمع التبرعات لبناء المساجد

يجوز جمع التبرعات لبناء المساجد، بل  إن عمارة المسجد والقيام عليها هي من أعظم وأهم الأعمال التي يمكن أن يقوم بها المسلم، لذا لا يوجد أي مانع يمنع من جمع التبرعات لبناء المساجد، ولكن يجب أن يكون طلب الصدقة والتبرع للمساجد من دون إحراج للأشخاص المتبرعين ومن دون إلحاح عليهم.[2]

حكم الجلوس في المسجد

يجوز الدخول للمسجد والبقاء فيه لأخذ قسط من الراحة، أو الجلوس للنوم أو ما شابه، وقد كان بعض صحابة النبي -صلى الله عليه وسلم- ينامون بداخل المسجد، ولكن لا يجوز البقاء في المسجد أو الجلوس فيه إلا بعد القيام بتحية المسجد، وإذا كان الشخص على وضوء يُصلّي ركعتين دخول المسجد.[3]

في الختام نكون قد تعرفنا على حُكُم التّبرّع في المَساجد حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على حكم الجلوس في المساجد، كذلك حكم جمع التبرعات لبناء المساجد وما فضل ذلك الأمر.