علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل

علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل
علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل

علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل، ومن المهم التعرف على أعراض انفتاح العملية القيصرية من الداخل، حتى يمكن التعامل السريع مع تلك الأعراض وتجنب المضاعفات التي قد تتسبب فيها، وفي موقع محتويات نتعرف على أبرز أعراض انفتاح العملية القيصرية من الداخل، كما نتعرف على أسباب انفتاح الجرح وتأخر الشفاء.

علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل

العملية القيصرية قد يكون لها مضاعفات ومشكلات غير موجودة في الولادة الطبيعية، وفيما يلي نتعرف على أبرز علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل:[1]

  • ألم شديد في الساق يمتد إلى نهاية القدم.
  • الإصابة بالحمى وارتفاع في حرارة جسم المرأة لأكثر من 38 درجة.
  • الشعور بألم شديد في مكان الجرح واحمرار الجلد في المكان، على الرغم من عدم وجود تشققات أو جروح ظاهرة جديدة.
  • الإصابة بنوبات من الدوار وعدم الاتزان.
  • الشعور بألم عند التبول وزيادة الألم عند امتلاء المثانة وتأخر إفراغها.
  • تقلصات في المعدة والشعور بألم على فترات في المنطقة السفلية من البطن.
  • نزول إفرازات من المهبل كريهة الرائحة.
  • ظهور نتوءات وتكتلات في مكان الجرح وهي العلامة الأكثر انتشارًا من علامات انفتاح الجرح من الداخل.
  • نزيف دموي مستمر على خلال النزيف الذي يكون في مرحلة النفاس أو الدورة الشهرية التي قد تأتي للمرأة بعد الولادة.
  • حرقان وشهور بتهيج الجلد في مكان الجرح.

أسباب انفتاح العملية القيصرية من الداخل

هناك العديد من الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى انفتاح جرح العملية القيصرية من الداخل، ويمكن التعرف على أبرز تلك الأسباب فيما يلي:[2]

  • إصابة المرأة بمرض السكري، والذي يقلل من سرعة التئام الجروح بشكل عام.
  • الزيادة الكبيرة في الوزن والسمنة من العوائق التي تقلل من التئام العملية القيصرية.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية العنيفة قبل الشفاء الكامل ومرور فترة كافية بعد إجراء العملية.
  • الإصابة بالتهاب داخلي نتيجة العدوى البكتيرية أو الفيروسية التي قد تتعرض لها المرأة.
  • تكرار الولادة عبر العمليات القيصرية يجعل الجلد والأنسجة في مكان الجرح أكثر حساسية وضعفاً.
  • حمل الأوزان الثقيلة خلال فترة النقاهة يمثل ضغطاً على الأحشاء الداخلية؛ ومن ثم احتمال فتح الجرح.
  • الخطأ الطبي عند خياطة الجرح من الداخل وترك مسافات كبيرة بين كل غرزة وأخرى.
  • خياطة الجرح من الخارج قبل التنظيف الجيد والتعقيم الكامل للأنسجة الداخلية عند المرأة.
  • عمر المرأة كلما كان أكبر كلما كانت فرصة تعرضها لانفتاح جرح العملية القيصرية من الداخل أكبر مما لو كانت صغيرة السن.
  • الحمل بالتوأم يؤدي إلى زيادة حجم الجرح لإخراج الأجنة من الرحم؛ ومن ثم زيادة مدة النقاهة والتئام الجرح.
  • استخدام أدوات الجراحة غير المعقمة أو الإهمال في تعقيم الممرضين والمتابعين في غرفة العمليات.

أسباب انفتاح العملية القيصرية من الداخل

شاهد أيضًا: الأشياء الممنوعة بعد العملية القيصرية

أنواع التهابات العملية القيصرية من الداخل

هناك عدد من البكتيريا والجراثيم التي تؤدي إلى التهابات العملية القيصرية من الداخل منها على سبيل المثال البكتيريا الإشريكية القولونية، والبكتيريا العنقودية الذهبية، ومن أنواع الالتهابات التي تصيب الجرح بعد العملية القيصرية ما يلي:[3]

  • التهاب النسيج الخلوي: يتسبب في ذلك الالتهاب البكتيريا العنقودية، والتي تسبب تورم الأنسجة والمنطقة أسفل الجرح مع الشعور بألم شديد  أسفل الجلد، ويتم علاج ذلك الالتهاب من خلال أقراص المضادات الحيوية أو حقن المضاد الحيوي في الوريد.
  • التهاب الخراج: وهو عبارة عن التهاب في منطقة الجرح يؤدي إلى تكون خراج وهو ما يسبب خروج الصديد من مكان الجرح وألم شديد. ويتم العلاج من خلال قيام الطبيب بفتح الخراج وتنظيفه وإعطاء المضادات الحيوية.
  • التهاب بطانة الرحم: وهو التهاب تصاب به بعض النساء بعد الولادة القيصرية؛ ومن ثم تشعر المرأة بألم شديد في المنطقة أسفل البطن مع ارتفاع في حرارة الجسم، وقد يؤدي الالتهاب إلى النزيف وخروج الإفرازات كريهة الرائحة متغيرة اللون من الرحم والمهبل.

متى يلتئم جرح العملية القيصرية الداخلي

عادة في يتم التئام الجرح في العملية القيصرية بعد مرور ستة أسابيع من إجراء العملية، وهناك عدد من العلامات التي بها يتم التعرف على التئام جرح الولادة منها ما يلي:

  • تغير لون البشرة عند جرح العملية ليتحول من اللون الوردي إلى اللون القريب من الجلد.
  • بداية اختفاء النتوءات وتكتلات الجلد في مكان الجرح العملية.
  • اختفاء الألم بشكل كبير مع قلة النوبات التي قد يعاود فيها مكان الجرح.

شاهد أيضًا: ما المقصود بالعملية القيصرية وما مخاطرها اومتى تستدعي الحاجة اليها

مضاعفات فتح العملية القيصرية من الداخل

انفتاح جرح العملية القيصرية من الداخل قد يؤدي إلى عدد من المضاعفات التي ينبغي علاجها بسرعة حتى لا تتزايد وتتزايد خطورتها، ومن المضاعفات التي قد تظهر بعد العملية القيصرية ما يلي:[4]

  • الإصابة بالتهاب في المسالك البولية وهو ما يؤدي إلى زيادة الشعور بالحرقان والألم عند التبول وإخراج الماء من المثانة.
  • مرض القلاع الذي يتسبب فيه فطريات الكانديا، والتي يتم علاجها من خلال إعطاء المضادات الحيوية ومضادات الالتهاب.
  • تصلب الجلد في المنطقة أسفل البطن.

مضاعفات فتح العملية القيصرية من الداخل

شاهد أيضًا: نظام فيافي للنفاس العملية القيصرية

نصائح لمنع انفتاح جرح العملية القيصرية

هناك عدد من النصائح والإرشادات التي من المهم أخذها في الاعتبار للمسارعة في شفاء الجراحة بعد الولادة القيصرية منها ما يلي:

  • الاهتمام بتنظيف الجرح وتغيير الضمادات كل يوم، لا سيما في الفترة التالية بعد إجراء العملية حيث يكون النزيف أكثر غزارة.
  • تناول الكثير من الأغذية الغنية بالألياف، والتي تسهل حركة الهضم في المعدة.
  • تجنب الإصابة بالإمساك من خلال تناول الملينات والأطعمة المناسبة، حتى لا يؤدي الضغط على الإخراج إلى فتح مكان الجرح.
  • الحرص على عدم حمل الأجسام الثقيلة أو جرها.
  • الاهتمام بتناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على المعادن والفيتامينات؛ ومن ثم تساهم في سرعة التئام الجروح.
  • ارتداء الملابس القطنية التي تمتص العرق مع ارتداء المقاسات الكبيرة، حتى لا تشكل الملابس ضغطاً على مكان العملية.
  • تناول الكثير من المشروبات والأعشاب الدافئة.
  • الاستحمام بالماء الدافئ مع الحرص على تنشيف وتجفيف الجلد من الماء.
  • التحرك بحرص وتجنب القيام بالحركات المفاجئة أو العنيفة.

وبهذا نكون قد تعرفنا على علامات انفتاح العملية القيصرية من الداخل، وتعرفنا على أسباب انفتاح الجرح بعد إجراء العملية القيصرية، كما تعرفنا على مضاعفات العملية والالتهابات التي قد تسبب فيها القيصرية.

الأسئلة الشائعة

ما سبب وجع مكان العملية القيصرية؟
الشعور بالألم والوجع بعد العملية القيصرية من الأمور الطبيعية والتي تحدث بعد انتهاء مفعول التخدير والاضطراب في حركة المعدة والأحشاء الداخلية بعد العملية.
ماذا يحدث اذا فتح جرح القيصرية؟
في حال فتح الجرح بعد العملية القيصرية فمن المهم مراجعة الطبيب حتى لا يؤدي التأخير في فحص الجرح إلى نمو البكتيريا والفطريات والإصابة بالمضاعفات.

المراجع