من ادوات نصب الفعل المضارع

من ادوات نصب الفعل المضارع، حيث إنّ الفعل المضارع هو الفعل الدال على وقوع الحدث في زمن الحاضر، أي فعل مستمر في الوقت الواقع فيه الحدث، ومن المعلوم أن اللغة العربية معروفة بقواعدها النحوية والصرفية ومفرداتها التي تجعلها في مقدمة اللغات العالمية، ومن خلال موقع محتويات سيتم التعرف على إجابة سؤال من أدوات نَصب الفعل المُضارع، والذي سيتم التعرف من خلاله على كل أداة من أدوات النصب على حدة.

من ادوات نصب الفعل المضارع

من أدوات نَصب الفعل المُضارع “أن، لن، كي، لام التعليل، إذًا، لام الجحود، حتى، الواو والفاء عند الجواب بما” وفي السطور التالية بعضًا من الأمثلة على كل أداة من أدوات النصب:[1]

• أداة النصب أن مثل: قوله تعالى “وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ”.[2]
• أداة  النصب لن مثل: قوله تعالى “وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ”.[3]
• أداة النصب إذًا مثل: قوله تعالى “وَإِذًا لَا يَلْبَثُوا خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا”.[4]
• أداة النصب كي مثل: قوله تعالى “فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا”.[5]
• أداة النصب لام التعليل مثل: قوله تعالى “قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ”.[6]
• أداة النصب لام الجحود مثل: قوله تعالى “مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ”.[7]
• أداة النصب حتى مثل: قوله تعالى “قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى”.[8]
• أداة النصب فاء السببية وواو المعية مثل: قوله تعالى “كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي”.[9]

إلى هنا يكون قد تم الانتهاء من مقال من أدوات نَصب الفعل المُضارع الذي تم التعرف من خلاله على جميع أدوات النَصب بالأمثلة عليها من آيات القرآن الكريم وبيان كل أداة على حدة.