تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه

تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه
تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه

تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه لقد فسّر الصحابة النصوص الشرعيّة الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية تفسيرًا واضحًا دقيقًا امتاز عن باقي يالتفسيرات لأنهم عايشوا النبي صلى الله عليه وسلم وعَرَفوا متطلبات المرحلة والمقصود من النصوص، وهذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه

تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه هي: حجّة على الناس أجمع إذا لم تخالف النص، ولم تخالف قول صحابي آخر من الصحابة، إلا إذا اشتهر قول صحابي، ولم يُنكره أحد عليه، وهذا ما يعرف بإقرار القول، وأما إذا لم يشتهر وعَرَفه غيره، ولم يُنكره فهو حجّة، فلا يمكن الالتزام بمنهج النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا من خلال فهم الصحابة للنصوص الشرعيّة وتطبيقهم لها، وقول الصحابي إذا كان منتشرًا، ولم يخالف وكان هناك إجماع عليه سكوتي فهو حجة، وأما إذا لم ينتشر أو كان له أحد يخالفه من الصحابة فهو لا يُعتبر حجّة، ولكنه قد يؤخذ به.[1]

شاهد أيضًا: تميز تفسير الصحابة لأسباب منها

لماذا تفاسير الصحابة رضي الله عنهم للنصوص الشرعية حجة؟

السبب في ذلك أنهم عايشوا النبي صلى الله عليه وسلم، وكانوا قريبين منه وكانوا عالمين بكل الأمور التي حصلت في تلك الفترة، كذلك فقد عايش الصحابة فترة نزول القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه وسلم، وشاهدوا كل الحجج والبراهين الدالة على صدق النبي، كذلك كانوا شاهدين على كل المعجزات التي أيّد الله تعالى به نبيه، لذا فقول الصحابي الذي ليس فيه مجال للاجتهاد، وليس له أي علاقة بلغة العرب هو مرفوع، وأما قولهم فيما يخص الأحكام الشرعيّة أو تفسير القرآن هذا لا يُتأكد من رفعه.[1]

في الختام نكون قد تعرفنا على تفاسير الصحابه للنصوص الشرعيه حيث بيّنا الحكم الشرعي لذلك الأمر، وتعرفنا على لماذا تفاسير الصحابة -رضي الله عنهم- للنصوص الشرعية حجة؟.

المراجع