غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسه

غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسه
غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسه

غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسه؟ حيث إن الطهارة هي شرط أساسي من شروط الصلاة، ولا تتم الصلاة بدون التطهّر من النجاسة من البول أو الغائط الذي قد أصاب البدن أو الثوب، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسة.

غسل مخرج البول والغائط حتى تزول النجاسه

الإجابة الصحيحة هو: الاستنجاء، حيث إنه يُقصد بالاستنجائ هو إزالة البول والغائط عن مجرى السبيلين، حتى تحصل الطهارة التامة للمسلم، ثم بعدها يتم التوضؤ للصلاة، وأحسن طريقة حددها العلماء للاستنجاء هي: إزالة الغائط أو البول بالمناديل الورقية أو ما شابه، ثم بعد ذلك غسل الفرج بالماء، حتى يعود المكان نظيفًا كما كان عليه في السابق، ويمكن أن يكتفي المسلم بالاستنجاء فقط، لأن ذلك يجزأه، ويمكن استخدام اليد عند القيام بالاستنجاء، واستحب العلماء وضع القليل من الماء على اليد قبل البدء بالاستنجاء، حتى لا يعلق شيء من النجاسة على اليد.[1]

شاهد أيضًا: ما الحكمة من النهي عن الاستنجاء باقل من ثلاثة احجار

موجبات الاستنجاء

يجب الاستنجاء إذا أخرج الإنسان شيئًا من البول أو الغائط، أو في حال حان وقت الصلاة والمسلم ليس على طهارة، في هذه الحالة يستنجي من البول أو الغائط، ويكفيه أن يستنجي في أي وقت قبل الصلاة، فيتوضأ وضوءه للصلاة، ثم يصلي، ومن الأمور التي لا توجب الاستنجاء هو خروج الريح، أو لمس الفرج، أو أكل لحم الإبل، هذه كلها لا تستوجب الاستنجاء، ولكنها تستوجب الوضوء الشرعي المعتاد، فيبدأ بالمضمضة والاستنشاق، ولا يغسل فرجه إلا إذا أخرج شيئًا من البول أو الغائط.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على غَسْل مَخْرج البَوْل والغَائط حتّى تَزُول النّجاسَة حيث بينا المعنى لذلك الأمر، وتعرفنا على موجبات الاستنجاء وما هي.