وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد

وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد
وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد

وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد؟ لقد وردت هذه الآية في سورة الكهف، حيث ذكر الله تعالى لنا الحال التي كان عليها كلب أهل الكهف وهو يحرسهم داخل كهفهم، فما هو الدرس المستفاد من هذه الآية الكريمة؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.

وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد

الإجابة الصحيحة هي: ثمرة صحبة الأخيار، حيث أصبح للكلب شأن، وذِكر بعد صحبته لأصحاب الكهف، حيث تتحدّث الآية الكريمة من سورة الكهف عن حال كلب أصحاب الكهف، وكيف أنه كان جالسًا بالوصيد، وقد فسّر العلماء الوصيد على عدّة تفسيرات، فمنهم من قال إنه: فناء البيت، ومنهم من قال: إن الوصيد هو الباب، وقيل أيضًا: أن الوصيد هو العتبة، ولكن أقرب التفسيرات لكلمة الوصيد هو الباب، وقد فسّر بعض العلماء أن المقصود بالكلب هو الرجل، وليس الكلب الحقيقي، ولكن ظهر بطلان هذا القول: لأن قوله تعالى: {باسط ذراعيه} يدل على أن المقصود الكلب وليس البشر، لأن بسط الذراعين هي من صفات الكلب وليس البشر.[1]

شاهد أيضًا: ما هي المدة التي نام فيها اهل الكهف وقصة أهل الكهف باختصار

ما سبب وجود كلب مع أهل الكهف مع النهي عن اتخاذ الكلب؟

بحسب أهل العلم والمفسرين: فإن الكلب الذي كان مع أهل الكهف يُستخدم للصيد، فقام الكلب وجلس على الباب يحرسهم، وهي عادة الكلاب الجلوس عند الأبواب والمداخل، وكان جلوس الكلب خارج الكهف للحراسة، ولأن الملائكة لا تدخل البيت الذي فيه كلب، وقد شملت رحمة الله تعالى وبركته هذا الكلب المرابط معهم، فكان أن أصابه النوم كما أصابهم، وكانت هذه نتيجة صحبة الأخيار والصالحين.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على  وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد الدرس المستفاد حيث بيّنا الفائدة من ذلك، وتعرفنا على ما سبب وجود كلب مع أهل الكهف مع النهي عن اتخاذ الكلب؟