علاج احتقان الانف والحلق … وأعراضه وطرق الوقاية

علاج احتقان الانف والحلق … وأعراضه وطرق الوقاية
علاج-احتقان-الانف-والحلق

طريقة علاج احتقان الانف والحلق وطرق انتقاله والوقاية منه أمر يبحث عنه الكثيرون؛ لأنّ التهاب الانف والحلق شائع جدًّا، وعادة ما تكون أعراضه خفيفة إلى حدٍّ ما، لكنّه قد يُسبّب مشاكل تحتاج إلى علاج مِن قِبل طبيب مختصٍّ في الانف والأذن والحنجرة، والسّبب الرّئيسيّ للإصابة به إمّا عن طريق عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة، وكلّ من البكتيريا والفيروسات يُسبّب أعراضًا مختلفة؛ لأنّه يُصيب أماكن معيّنة، مثلًا يمكن أن يصيب اللّوزتين أو الجيوب أو الحنجرة، أو الأذن الوسطى، وكلّ إصابة تحتاج علاجًا مختلفًا.[1]

علاج احتقان الانف والحلق

لا داعِ للقلق من احتقان الانف والحلق ففي معظم الحالات ستظهر الأعراض وتختفي سريعًا، لكنّه قد يؤدّي في الحالات الشّديدة إلى الإصابة بأعراض خطيرة، مثل انتشار العدوى إلى أكثر من مكان في الجهاز التّنفسيّ مثل الصّدر أو القصبات الهوائيّة، والتّأثير على عدد كريات الدّم البيضاء، والنّصائح التّالية مفيدة في أيّام الإصابة الأولى لتجنّب تضاعف الأعراض:[2]

  • استعمال بخّاخ مزيل الاحتقان لمدّة 12 ساعة لثلاثة أيّام أو أربعة.
  • أخذُ جرعة قياسيّة من الإيبوبروفين، الذي يمكن أن يُساعد في تخفيف العديد من الأعراض، وهو مضاد للالتهابات، ويمكن أن يمنع المشكلة أن تتطوّر.
  • تجنّب نفخ الأنف؛ لأنّ ذلك يتسبّب بدفع البكتيريا التي تعيش عادة في الانف إلى غرف الجيوب الأنفيّة، ويمنع من تطهيرها طبيعيًّا، ممّا قد يؤدّي إلى عدوى بكتيريّة أكبر في الجيوب الأنفيّة.
  • استعمال مسكّنات الألم التي توصف من دون وصفة طبّيّة، مثل الباراسيتامول، الذي تُساعد في خفض الحمّى والصّداع، أو غيره من المسكّنات المتاحة.[1]

يجب طلب المشورة من الطّبيب المختصّ عند استمرار الأعراض أو زيادتها أو تدهور الحالة في الأيام القليلة التّالية، ويمكن بسهولة السّيطرة على معظم أعراض احتقان الانف والحلق بالأدوية والقطرات والبخّاخات، ولا تُستخدم الجراحة إلّا إذا كانت العدوى خطيرة، ويُنصح بزيارة الطّبيب في الحالات التّالية:

  • عند استخدام المضادّات الحيويّة كثيرًا.
  • عند التّوصية بالجراحة ولا يشعر المريض أنّه بحاجتها حقًّا.

أعراض التهاب الحلق والأنف

يحدث احتقان الانف والحلق غالبًا بسبب أنواع البكتيريا والفيروسات نفسها، لكنّ الأعراض تختلف بحسب مكان الإصابة:[1]

  • قد تسبّب عدوى الأنف سيلانًا أو انسدادًا في الأنف وعطاسًا، وإذا وصلت العدوى إلى الجيوب الأنفيّة فإنّها تُسبّب الصّداع بالإضافة إلى الأعراض السّابقة.
  • يمكن أن تسبّب التهابات الحلق حكّة في الحلق، وألمًا أو صعوبة عند البلع، ومن الممكن أن يشعر المصاب بغدد منتفخة في رقبته.
  • يمكن أن تتسبّب الفيروسات والبكتيريا بأعراض عامّة مشتركة، مثل الحمّى وانتشار العدوى إلى مناطق أخرى، مثلًا قد تبدأ الإصابة في الحلق وتنتشر إلى الأنف والأذن، أو تبدأ في الأذن وتنتشر إلى الأنف والحلق.

الوقاية من احتقان الحلق والأنف

هناك طرق عديدة للحماية من اضطرابات الحلق والأنف إلّا أنّ ذلك غير ممكن دائمًا، مثلًا من الممكن جدًّا أن يصاب الأطفال الصّغار بالتهاب الحلق والأنف لأنّه من الصّعب تعليمهم عادات النّظافة الجيّدة، ويمكن الوقاية من احتقان الحلق والأنف بالطّرق التّالية:[3]

  • تكرار غسل اليدين أهمّ شيء يمكن القيام به للوقاية من أيِّ عدوى.
  • تجنب التعرض للمصابين واتّباع عادات صحّيّة جيّدة، مثل تغطية الفم عند السّعال، والبقاء في المنزل عند الإصابة.
  • تجنّب التّعرّض لدخان السّجئر.
  • علاج العدوى مباشرة بالعلاجات المتاحة قبل تفاقهما.

علاج احتقان الانف والحلق بسيط نسبيًّا؛ لأنّ أعراض الإصابة عادة ما تكون خفيفة، ويجب أن تبدأ في التّلاشي في غضون أيّام قليلة، وقد يستغرق الشّفاء التّامّ من العدوى أسبوعين، ويمكن للمصاب أن يستخدم العلاجات البسيطة مثل المكمّادات الدّافئة على الأنف، أو شرب مشروب دافئ مع العسل لتهدئة الحلق، وهذه العلاجات مفيدة سواءً كانت الإصابة بكتيريّة أم فيروسيّة.[1]