الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم.

الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم.
الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم.

الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم. فالمسلم يجب أن يتحلّى بالنيّة الصادقة مع ربه، لأنّ من كانت نيته صادقة خالصة لوجه الله تعالى في كل أفعاله وأعماله، فإنه سيُثاب على هذه النيّة الطيّبة، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف فيما إذا كان يُثاب العبد على الأكل والشرب إذا لم ينوِ نية صادقة.

الأكل والشرب والدراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم.

العبارة خاطئة، لأن النيّة هي أصل العبادة ولبّها، ومن كانت نيته خالصة لله تعالى في كل أفعاله وأعماله سيجزيه الله تعالى على هذه النيّة كل الخير والأجر والراحة والسعادة في الدارين الدنيا والآخرة، وأما من لم ينوِ نية خالصة لله تعالى في كل أفعاله وأعماله وحتى في طعامه وشرابه، فإن الله تعالى سيُحاسبه على ذلك، ولن يُثيبه على أفعاله، فالنيّة هي قيام العبد بالطاعة بقصد التقرّب إلى الله تعالى والامتثال لأمره، فالمسلم ينوِ نية صادقة خالصة لوجه الله تعالى قبل قيامه بأي فعلٍ وقول، حتى يُثاب على ذلك.[1]

شاهد أيضًا: النية محلها القلب

هل يقبل العمل بدون نية

فإن كل العبادات التي يقوم بها العبد تحتاج إلى النيّة، ولا يمكن أن يَقبل الله تعالى عمل عاملٍ إذا لم ينوِ فيه وجه الله تعالى ورضاه، فقبل القيام بأي عبادة أو طاعة ينوي العبد بكل عبادة بها وجه ربه أولاً، لأن أعمال المسلمين يُحاسبهم الله تعالى عليها بحسب نواياهم ومقاصدهم، وبحسب جمهور العلماء المسلمين: فإن الأعمال تُقبل بالنيّة، ولا تُقبل إذا كانت بدون نيّة، فجميع عبادات المسلم من صلاة وصيام وزكاة وحج وغير ذلك من عبادات تحتاج جميعها إلى نيّة صادقة خالصة، حتى يقبلها الله تعالى.[2]

في نهاية مقالنا القصير هذا نكون قد تعرفنا على الأَكل والشّرب والدّراسة يثاب عليها المسلم ولو لم ينو نية صالحة؛ لأنه مسلم.، كذلك تعرفنا على هل يقبل العمل بدون نية؟

المراجع