الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام

الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام
الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام

الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام، الشرك عدة أصناف وأنواع منها ما ظهر في الجاهلية، واندثر بها، ومنها ما ظهر بعد الجاهلية، واستمر حتى يومنا هذا، نذكر منها شرك الخوف وهو الاعتقاد بقدرة بعض الأولياء على الضرر وأصحاب هذا الشرك يمكنهم الحلف بالله كذبًا، ولكن يستحيل أنّ يحلفوا بولي ما خوفًا من أن يضرهم، ومقال محتويات اليوم سيجيب عن سؤال يتعلق بشرك الألوهية.

تعريف الشرك بالألوهية

الشرك في الألوهية هو الشرك في عبادة الله -عز وجل- أي يجعل العبد ندًا وشريكًا لله تعالى، فيدعوه كما يدعو الله، ويصرف له نوعًا من أنواع العبادة، فقد كان المشركون في زمن الرسول يعبدون الله، ويعبدون أصنامهم كعبادتهم لله، ويؤمنون أن هذه الأصنام قادرة على جلب الخير أو إبعاد الشر، وفي وقتنا الحاضر أصبح لشرك الألوهية عدة أشكال منها أنّّ يذبح العبد، أو يصلي أو يصوم لنبي أو ولي او يطلب المدد والعون والاستغاثة من أحد الأموات.[1]

شاهد أيضًا: هل الرياء من أنواع الشرك ولماذا

الشرك في الألوهية شرك أكبر يخرج من ملة الإسلام

إن  العبارة السابقة هي عبارة صحيحة، لذلك سمي شرك الألوهية بالشرك الأكبر؛ لأنه يخرج صاحبه من  الإسلام، والشرك الأكبر يكون إما في الأفعال كمن يسجد لغير الله أو كالسحرة والدجالين اللذين يدعون معرفتهم بالغيب أو قدرتهم على النفع والضرر، وإما في الأقوال كالسجود لغير الله، فنجد أشخاصًا يسجدون لأحد الأنبياء أو آخرون يسجدون للملائكة أو الجن، وهنا لا بد أنّ نتطرق قليلًا للحديث عن الشرك الأصغر الذي لا يخرج صاحبه من ملة الإسلام مثال عليه: تعليق الخرزة الزرقاء أو الكف للحماية من الحسد والعين.[2]

إلى هنا يكون انتهى مقال محتويات الذي قدم في بدايته تعريفًا لشرك الألوهية ثم قدم إجابة صحيحة عن سؤال ديني مفاده الشُرك في الألوهِية شُرك أكبَر يُخرج من ملة الإسلام، وكانت العبارة صحيحة.