اعراض التهاب الاعصاب .. وتعريفه وأسبابه وطرق علاجه

اعراض التهاب الاعصاب .. وتعريفه وأسبابه وطرق علاجه
اعراض التهاب الاعصاب

اعراض التهاب الاعصاب تختلف باختلاف العصب المُصاب، وقد يؤدّي إلى فقدان الإحساس بالألم، ممّا يترتّب عليه مشاكل خطيرة، ويعني التهاب الاعصاب تلفًا أو خللًا وظيفيًّا في واحد أو أكثر من الأعصاب التي تؤدّي عادةً إلى التّنميل والوخز وضعف العضلات والألم في المنطقة المصابة، ويُطلق على التهاب الاعصاب عادة (الاعتلال العصبيّ المحيطيّ)، وهو شبكة من الاعصاب خارج الدّماغ والحبل الشّوكيّ لكنّهما يعملان معًا لأنّ الدّماغ والحبل الشّوكيّ يشكّلان النّظام العصبيّ المركزيّ، والجهاز العصبيّ المحيطيّ هو المسارات التي تتّصل بالمحطّة المركزيّة.[1]

اعراض التهاب الاعصاب

نظرًا لأنّ الاعصاب ضروريّة لكلّ ما يفعله الجسم، يمكن أن يؤثّر التهاب الاعصاب وتلفها بشكل خطير على نوعيّة الحياة، وقبل معرفة اعراض التهاب الاعصاب يجب معرفة أنواع الأعصاب تتوزّع في الجسم، وهي:[2]

  • الأعصاب اللّاإراديّة: هي الاعصاب المسؤولة عن السّيطرة على الأنشطة غير الطّوعيّة أو الطّوعيّة جزئيًّا في الجسم، مثل معدّل ضربات القلب، وضغط الدّم، والهضم وتنظيم درجة الحرارة.
  • الأعصاب الحركيّة: تتحكّم هذه الاعصاب في الحركات والأفعال عن طريق تمرير المعلومات من العقل والحبل الشّوكيّ إلى العضلات.
  • الأعصاب الحسّيّة: هي الاعصاب المسؤولة عن نقل المعلومات من الجلد والعضلات إلى الحبل الشّوكيّ والدّماغ، وتُعالج المعلومات لتُمكّن الإنسان من الشّعور بالألم والأحاسيس الأخرى.

الأعراض

يُصاحب التهاب الاعصاب وتلفها مجموعة واسعة من الأعراض، وتعتمد على مكان ونوع العصب المصاب، وقد يؤدّي تلف العصب اللّاإرادي إلى ظهور الأعراض التّالية:

  • عدم الإحساس بألم الصّدر مثل الذّبحة الصّدريّة أو النّوبة القلبيّة.
  • فرط أو عدم التّعرّق.
  • الدّوار.
  • جفاف العين والفم.
  • الإمساك.
  • ضعف المثانة.
  • العجز.

قد يؤدي التهاب الاعصاب الحركيّة إلى ظهور الأعراض التّالية:

  • الضّعف العامّ.
  • ضمور العضلات.
  • الارتعاش (التّحزُّم).
  • الشّلل.

قد يؤدي التهاب العصب الحسّيّ إلى ظهور الأعراض التّالية:

  • الألم.
  • الحساسيّة.
  • الخدر.
  • وخز.
  • الاحتراق.

في بعض الحالات، يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الاعصاب من أعراض تشير إلى تلف نوعين أو ثلاثة أنواع مختلفة من الأعصاب.

اسباب اعتلال الأعصاب

تتسبّب العديد من الأسباب باعتلال الاعصاب ومنها:[3]

  • الوراثة: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائليّ للإصابة باعتلال الأعصاب المحيطيّة هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
  • مرض السّكّريّ: يعدُّ التهاب الاعصاب النّاجم عن مرض السّكّريّ أحد أكثر أشكال الاعتلال العصبيّ شيوعًا، ويؤدّي إلى تنميل وألم وفقدان الإحساس في الأطراف، ويزداد الخطر عندما يُعاني المصاب من زيادة في الوزن، وارتفاع ضغط الدّم، والتّقدّم في العمر لبعد الأربعين.
  • الأمراض المزمنة: مثل اضطرابات الكلى التي لا تسمح بخروج جميع السّموم من الجسم، وقصور الغدّة الدّرقيّة الذي يؤدّي إلى احتباس السّوائل والضّغط على الأنسجة العصبيّة المحيطة، ونقص مجموعة فيتامينات بي وإي، الضّروريّة لصحّة الاعصاب وعملها.
  • الإصابة: الصّدمة الجسديّة هي السّبب الأكثر شيوعًا لإصابة الاعصاب مثل حوادث السّيّارات أو السّقوط أو الكسور.
  • الالتهابات واضطرابات المناعة الذّاتيّة: مثل التهاب المفاصل الرّوماتيزميّ والذّئبة.
  • الأدوية: تتسبّب مضاعفات بعض الأدوية مثل مضادّات الاختلاج، أدوية الالتهابات البكتيريّة، وأدوية علاج السّرطان في التهاب الاعصاب.

علاج التهاب الاعصاب

يعتمد العلاج على علاج الاضطراب الأساسيّ، مثلًا إذا كان مرض السّكّريّ هو السّبب من المهمّ التّأكّد من التّحكّم في نسبة الجلوكوز في الدّم:[3]

  • المسكّنات: يمكن أن تكون مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبّيّة مفيدة جدًّا في السّيطرة على الألم المعتدل، لكن يجب الحذر من تناولها بكمّيّات زائدة.
  • الأدوية المخصّصة: يمكن أن تساعد العديد من الأدوية الموصوفة للألم في السّيطرة على ألم التهاب الاعصاب.
  • العلاجات الطّبّيّة: يمكن استخدام العديد من العلاجات الطّبّيّة للسّيطرة على أعراض هذه الحالة، مثل فصادة البلازما.

اعراض التهاب الاعصاب عديدة وتعتمد على العصب المصاب ومكانه، والجهاز العصبيّ يتكوّن من أكثر من نوع من الاعصاب وكلّ واحد لديه أعراض مميّزة له، ويمكن أن يُصاب الشّخص بالتهاب أكثر من عصب في نفس الوقت، بسبب العديد من الأسباب مثل السّكّريّ أو الوراثة، ويمكن السّيطرة على الأعراض عن طريق العديد من العلاجات.

المراجع