السهو من مقتضى الطبيعة البشرية وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته أكثر من مرة.
جدول المحتويات
السهو من مقتضى الطبيعة البشرية وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته أكثر من مرة. حيث إن السهو والنسيان صفة من صفات البشر، وقد يقع أي شخص في السهو بالصلاة، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف فيما إذا كان النبي -صلى الله عليه وسلم- قد وقع منه السهو في الصلاة.
السهو من مقتضى الطبيعة البشرية وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته أكثر من مرة.
العبارة صحيحة، حيث سهى النبي -صلى الله عليه وسلم- في صلاته أكثر من مرة، والسهو في الصلاة لا يدل على اللغو أو الإعراض عند الإنسان، لأن أشدّ البشر حرصًا على الصلاة وهو النبي -صلى الله عليه وسلم- وقع في السهو، والسهو له عدّة أنواع وأشكال وهي: سهو الزيادة، وسهو النقصان، وسهو الشك، وجميعها وقعت من النبي صلى الله عليه وسلم، والسهو في الصلاة يستلزم القيام بسجود السهو إذا لم يكن الشخص متعمدًا لترك واجب من واجبات الصلاة؛ لأنه في هذه الحالة تبطل صلاته، وأما من ترك سنّة من السنن فصلاته صائبة، ولا يحتاج سجود السهو، وأما زيادة شيء على الصلاة سهوًا، فيجب له سجود السهو.[1]
هكذا؛ تم التعريف في السّهو مِن مُقتضى الطبيعة البشرية وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم سها في صلاته أكثر من مرة. وقد بيّن مدى صحة هذه العبارة من خطأها.