حكم الاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب

حكم الاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب
حكم الاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب

حكُم الاحْتفال فِي لَيلة السّابع والعِشرين مِن شهر رجب؟ يقوم الكثير من الأشخاص بالاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب على أن هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج، حيث يُقيمون الاحتفالات، ويُعدّون الحلويات وغيرها من الطقوس، ولكن هل فعلاً هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القادمة.

حكم الاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب

الاحتفال في ليلة السابع والعشرين من شهر رجب حرام وهي بدعة من البدع، ولم يثبت لا في القرآن الكريم ولا في الأحاديث النبوية الشريفة أن ليلة السابع والعشرين من شهر رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وكل ما ورد بأن هذه الليلة هي ليلة الإسراء والمعراج غير صحيح بحسب أهل العلم جميعهم، وحتى وإن كان هناك دليل قاطع بأن ليلة السابع والعشرين هي ليلة الإسراء والمعراج فلا يجوز الاحتفال بها بأي حال من الأحوال، لأن لو كان الاحتفال بها من السنة لسبقنا إلى الاحتفال بها النبي -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكِرام، وهذه الاحتفالات هي مُحاكاة لليهود والكفار في أعيادهم الكثيرة ومناسباتهم العديدة، وأما الأمة الإسلاميّة، فلم يجعل الله تعالى لهم أي عيد سوى عيد الأضحى وعيد الفطر، وما سواه من أعياد واحتفالات هي أعياد بدعيّة غير جائزة.[1]

شاهد أيضًا: حكم صيام ليلة الاسراء والمعراج

هكذا؛ تم التعريف في حُكم الاحتِفال في لَيلة السّابع والعِشرين من شهر رجب حيث تعرفنا فيما إذا كانت هذه الليلة ليلة الإسراء والمعراج، وحكم الاحتفال بها.

الأسئلة الشائعة

هل ليلة الإسراء والمعراج معلومة؟

ليلة الإسراء والمعراج غير معلومة، كذلك فإن شهرها غير معروف، ولم يصح في أي حديث من الأحاديث أنها ليلة السابع والعشرين من رجب.

هل ليلة الإسراء والمعراج يوم 27 رجب إسلام ويب؟

ليس هناك أي دليل على أن 27 من شهر رجب هي ليلة الإسراء والمعراج، وقداختلف العلماء في تحديد ليلة الإسراء والمعراج.

هل يجوز الدعاء في ليلة الإسراء والمعراج؟

لم يتم تحديد وقت ليلة الإسراء والمعراج، لذا لم يرد فيها أدعية مخصوصة أو أن الدعاء في هذه الليلة مستجاب، فالدعاء فيها مثل الدعاء في باقي الأيام والليالي.

هل هناك عبادة خاصة بليلة الإسراء والمعراج؟

ليس هناك أي عبادة خاصة بليلة الإسراء والمعراج، لأن هذه الليلة غير معلومة بالأساس، ولم يرد أي دليل صحيح على وقتها من القرآن أو السنة.