كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر

كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر
كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر

كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر؟ غزوة بدر هي من الغزوات أو المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي، وقد كان السبب الرئيسي لقيام الغزوة هو: اعتراض المسلمين لقافلة أبي سفيان القادمة من الشام، وذلك لاسترجاع بعضًا من أموالهم التي استولت عليه قريش بعد هجرتهم من مكة، وفي مقال موقع محتويات سوف نتعرف على عدد جيش المسلمين والكفار في الغزوة.

كم كان عدد جيش قريش في غزوة بدر

بلغ عدد جيش قريش في غزوة بدر: ثلاثة آلاف مقاتل، بينما كان عدد الذين شاركوا في الغزوة من المسلمين: ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، وقد دلّ على عدد الصحابة في غزوة بدر حديث البراء بن العازب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (حدَّثَني أصْحابُ مُحَمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا: أنَّهُمْ كانُوا عِدَّةَ أصْحابِ طالُوتَ الَّذِينَ جازُوا معهُ النَّهَرَ؛ بضْعَةَ عَشَرَ وثَلاثَ مِئَةٍ. قالَ البَراءُ: لا واللَّهِ، ما جاوَزَ معهُ النَّهَرَ إلَّا مُؤْمِنٌ)[1]، وقد حدثت غزوة بدر في السنة الثانية من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وكان النصر في هذه الغزوة للمسلمين على كفار قريش على الرغم من تفوّق المشركين في العدد والعُدّة، وذلك بسبب قوة إيمان المسلمين، وتضحيتهم بأموالهم وأنفسهم ودمائهم في سبيل الله تعالى، فكانت معركة بدر هي المعركة الفاصلة بين الخير والشر، كذلك أصبحت هي منارة مضيئة في مسيرة الكفاح الإسلامي، وعبرة للمؤمنين كلهم بأن الخير سوف يغلب الشر؛ مهما كان هذا الشر ومهما علا وطال.[2]

شاهد أيضًا: من هو حامل لواء المشركين في غزوة بدر

هكذا؛ تم التعريف في كَم كَان عَدد جَيش قُريش في غَزوة بَدر؟ حيث بيّنا عدد جيش المسلمني، كذلك بيذنا عدد جيش المشركين، والسبب في قيام الغزوة، ونتائجها.

الأسئلة الشائعة

كم كان عدد شهداء المسلمين في غزوة بدر؟
استشهد من المسلمين 14 شهيدًا، 6 منهم من المهاجرين، و8 منهم من الأنصار.
متى كانت غزوة بدر؟
وقعت غزوة بدر في صباح يوم الإثنين في 17 من شهر رمضان في السنة الثانية للهجرة، وكان موقعها في منطقة بدر التي هي عبارة عن مكان لمرور القوافل التجارية المتوجهة إلى الشام والعائدة من مكة المكرمة.
متى كانت غزوة بدر الثانية؟
كانت في شهر شعبان، في السنة الرابعة من الهجرة، سنة 626 ميلادياً.

المراجع

[1]صحيح البخاري البراء بن عازب، البخاري ،صحيح البخاري ، 3957،[صحيح]