من اخطر اعداد قصاص الاثر

ما هو قصاص الاثر؟

مصطلح قصاص الأثر يشير إلى نشاط يقوم به الأفراد المتخصصون في تتبع الآثار أو الأثر الجيولوجي في المنطقة، وهي فن أو موهبة تعتمد على الذكاء الفطري الذي يمتلكه الإنسان لتتبع وتحليل آثار الأقدام، رغم مرور العديد من السنوات على مهنة قصاص الأثر إلا أنها لا تزال محافظة على أهميتها في كشف الحقائق فهي وسيلة فعّالة لتقصِ الأثر.^[1]

إنّ اخطر قصاصِ الاثر هم حدة قصاصي الأثر الإسرائيلية، حيث تتألف من مئات الجنود، ويكون معظمهم من البدو ويحملون بنادق M-16 أثناء أداء مهامهم، ويقومون بتنفيذ دوريات على طول الحدود والجبهات المختلفة، ويمتلكون تكنولوجيا متقدمة ويعتمدون على الأقمار الصناعية، ويكمل الجندي التدريبات الأولية وينتقل بعدها إلى دورة تدريبية متخصصة تستمر لمدة أربعة أشهر، وخلال هذه الدورة يكتسب الجندي خبرات عملية متخصصة في مجال قص الآثار.

وحدة قصاصي الاثر للجيش الاسرائيلي

وحدة قصاصي الأثر المعروفة بالعبرية باسم مرعول في اللغة العبرية هي وحدة احتياط تابعة لقيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، تتخذ هذه الوحدة موقعًا بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية في مناطق قريبة من صحراء سيناء، وتأسست هذه الوحدة في إسرائيل عام 1970،وكانت فكرة إنشائها تعود إلى عاموس يركوني الذي قام بالتنكر باسم يهودي وهو بالأصل حسين الهيب وهو بدوي وأحد مؤسسي هذه الوحدة، حيث استلم رتبة عقيد بعد تطوعه في صفوف الجيش الإسرائيلي في ستينيات القرن الماضي.