عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك 

عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك 
عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك 

عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك ، هي عملية مستحدثة في العالم وفي وقتنا هذا، حيث بفضلها يمكن التنبؤ بالعديد من الظواهر، وباكتشاف لقاحات لبعض الأمراض، بالإضافة إلى إيجاد بدائل وحلول للمشاكل التي تواجه الإنسان وحتى الحيوان أيضا.

عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك 

تكمن عملية استقصاء العالم من حولك في أن العلماء لا يمكنهم تسريع الظواهر أو انتظار العديد من السنوات ليتأكدوا من صحة فرضياتهم، فالعلماء الذين يدرسون كيفية تغير النجوم مع تقدمها في العمر لن ينتظروا ملايين السنين حتى يتوصلوا للإجابة على سؤالهم، حيث أن حياة النجم تقدر بمليون سنة، ومن الظواهر المحيرة أيضًا كيف تهضم الديناصورات طعامها، وعندما لا يكون التجريب المباشر ممكنًا، يقوم العلماء بتعديل ما يسمى بالطريقة العلمية، وهي عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك، والهدف من التعديل  هو اكتشاف العلاقات بين السبب والنتيجة من خلال طرح الأسئلة، وجمع الأدلة وفحصها بعناية، ومعرفة ما إذا كان يمكن دمج جميع المعلومات المتاحة في إجابة منطقية، وإن فهم خطوات المنهج العلمي سيساعد على التركيز على السؤال العلمي والعمل من خلال الملاحظات والبيانات للإجابة على السؤال بقدر الإمكان، فبذلك الطريقة العلمية وهي الإجابة على سؤالنا هي عملية تجريبية تُستخدم لاستكشاف الملاحظات والإجابة على الأسئلة إجابة منطقية. [1]

خطوات الطريقة العلمية 

تسير خطوات المنهج العلمي على النحو الآتي: [2]

  • عمل ملاحظة أو ملاحظات. 
  • طرح الأسئلة حول الملاحظات وجمع المعلومات. 
  • تكوين فرضية، وتكوين وصفًا مؤقتًا لما لوحظ، وبعد ذلك عمل تنبؤات بناءً على هذه الفرضية. 
  • اختبار الفرضية والتنبؤات في تجربة يمكن إعادتها مرات أخرى. 
  • تحليل البيانات واستخلاص النتائج؛ وقبول أو رفض الفرضية أو تعديل الفرضية إذا لزم الأمر. 
  • إعادة تكرار التجربة للتأكد من الفرضية وللتأكد من أنه لا اختلافات بين الملاحظات والنظرية، حيث إن تكرار الأساليب والنتائج هي الخطوة المهمة في المنهج العلمي أو الطريقة العلمية.

أسس الطريقة العلمية

بعض الأسس الرئيسية للطريقة العلمية هي ما يأتي: [2]

  • يجب أن تكون الفرضية قابلة للاختبار وقابلة للخطأ، أي  أنه يجب أن تكون هناك إجابة سلبية محتملة على الفرضية.
  • يجب أن يتضمن البحث التفكير الاستنتاجي والاستدلال الاستقرائي، حيث الاستدلال الاستنتاجي هو عملية استخدام المقدمات الحقيقية للوصول إلى نتيجة منطقية حقيقية، بينما يأخذ الاستدلال الاستقرائي النهج المعاكس حيث يجب أن تتضمن التجربة متغيرًا تابعًا (لا يتغير) ومتغيرًا مستقلاً (لا يتغير).
  • يجب أن تتضمن التجربة مجموعة تجريبية ومجموعة ضابطة، حيث المجموعة الضابطة هي ما تتم مقارنة المجموعة التجريبية به.

وفي ختام هذه المقالة نؤكد على أهمية إتباع عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك ، لأنها تجد الحلول للكثير من تساؤلاتنا، كما أنها ترتقي بحضاراتنا، فمن هذا المنطلق ما تم مناقشته في هذه المقالة كان عن خطوات وأسس عملية تستخدم لاستقصاء العالم من حولك .

المراجع