ما هي عاصمه اوزباكستان

ما هي عاصمه اوزباكستان
ما هي عاصمه اوزباكستان

ما هي عاصمه اوزباكستان هذه الدولة الحبيسة الداخلية التي لا سواحل لها . كذلك الدول المجاورة لها أيضاً هي بغير سواحل، حيث أنها واحدة من دول آسيا الوسطى وأكثرها اكتظاظاً بالسكان وهي من أهم دول العالم الإسلامي التي استقلت عن الاتحاد السوفييتي عام 1991 م. كما وتحدها الجمهوريات الإسلامية التالية: من الجهة الشمالية والغربية كازاخستان ، ومن الجنوب تركمانستان، ومن الجهة الشرقية يحدها كل من طاجاكستان وقيرغيزيا .

ما هي عاصمه اوزباكستان

إن عاصمه اوزباكستان هي طشقند ، حيث تقع في الجهة الشمالية الشرقية من جمهورية أوزبكستان، كما وتتصف بأنها مدينة صخرية جميلة. وهي أكبر المدن في أوزبكستان وتتميز بموقعها الاستراتيجي الذي كان يعدّ محطة على طريق الحرير على الطريق الواصل بين سمرقند وشيمكنت على سهل نهري . وقد شهدت نشوء عدة حضارات قديماً كالسغديانية و التركية و الحضارة الإسلامية. كذلك هي مدينة سياحية بامتياز يقصدها الآلاف من الزوار.

أصل تسمية طشقند

تقع عاصمة أوزبكسنان طشقند في سفوح جبال تيان شان الغربية. وكانت المدينة تعرف باسم تشاتش. كما اشتهرت لاحقاً باسم تشاشكاند مما يعني مدينة تشاش. وتطور الاسم إلى طشقند .في حين أن كلمة (طاش) تعني الحجر نظراً لطبيعتها الصخرية في اللغة التركية. كذلك اسم طشقند هو اشتقاق حديث لكلمة طاشكند ، وهو يعكس تأثير الاتحاد السوفيتي في المنطقة.

اقرأ أيضاً: ما هي عاصمة اسكتلندا

مدن وأعلام أوزباكستان

تضم جمهورية أوزبكستان بالإضافة إلى العاصمة طشقند جمهورية قراقل باك. كما وتضم تسعة أقاليم تتمتع بحكم ذاتي. منها أقاليم لها شهرة عريقة في التاريخ الإسلامي. كبخارى، و سمرقند، و خوارزم، وأنديجان، وقوقند، وترمذ وكاسان. في حين قدمت هذه المناطق علماء أثروا التراث الإسلامي وأغنوه باجتهاداتهم وسعة علمهم ، فكان منهم الإمام البخاري، و الخوارزمي، و البيروني، و النسائي، و الزمخشري، و الترمذي، وغيرهم العديد من أعلام الفقه والتراث الإسلامي.

معالم عاصمة أوزباكستان طشقند

تحتوي مدينة طشقند على العديد من المَعالم، والأماكن السياحية والتراثية.  إلا أن أبرزها ما يلي:

  • متحف التاريخ: وهو من أهمّ وأضخم متاحف البلاد؛ حيث يعرض في داخله العديد من الأعمال التقليدية، والقِطع الأثرية التاريخية التي يعود بعضها إلى5000 سنة قبل الميلاد.
  • متحف الدولة للفنون الجميلة: وهو عبارة عن متحف فنّي يضم أعمال فنّية قديمة، ومنها القِطع التاريخية اليونانية، والبوذية.
  • بازار كورسو: وهو سوق حيويّ، ونَشِط يُعَدّ الأكثر شُهرة بالنسبة للمزارعين في البلاد. كما ويقع في المدينة القديمة، ويحتوي على العديد من المخازن والمتاجر، والأكشاك.
  • النصب التذكاري للزلزال: وهو نُصب تذكاري من الحجر يرمز إلى الزلزال الذي ضرب المدينة في عام 1966م.
  • مسجد الصُّغرى: وهو مَعلَم ديني رائع يتميّز بعمارته الرائعة على الطراز الإسلامي. كما يعرَف أيضاً باسم المسجد الأبيض نسبةً إلى لون رخامه الأبيض الناصع .
  • تمثال لينين : الذي كان الأكبر من نوعه على الإطلاق. إلا أنه تم استبداله، بمعلم يشتمل على الخريطة الجغرافية للبلاد
  • وسط طشقند: وهو حي تجاري يحتوي على مبنى بلازا ، ومبنى مكون من 22 طابقاً يضم بنك NBU ، ومركز الأعمال الدولي ، وفندق إنتركونتيننتال.
  • منطقة طشقند للأعمال: هي منطقة خاصة بالأعمال والاستثمارات والهدف منها تطوير الشركات الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في البلاد.

طشقند عاصمة الثقافة الإسلامية

في عام 2007 م تم اختيار عاصمة اوزباكستان مدينة طشقند لتكون عاصمة العالم الإسلامي الثقافية. ذلك لأهميتها وعراقة تراثها وحضارتها الإسلامية . كما وأنها تضم العديد من المواقع الإسلامية الكبرى. لا سيما المساجد. ومن هذه المواقع الهامة نذكر الجامعة الإسلامية. في حين تحتوي المدينة أيضاً على واحدة من أقدم النسخ المخطوطة للقرآن الكريم والمعروفة باسم (القرآن في سمرقند). إذ توجد هذه النسخة في طشقند منذ عام 1924م.

اقرأ أيضاً: ماهي عاصمة اثيوبيا

تاريخ طشقند

ورد ذكر عاصمة أوزبكستان طشقند لأوّل مرة في القرن الأول قبل الميلاد. خلال العصور القديمة ، كانت المنطقة على الأرجح العاصمة الصيفية لكونفدرالية كانجو. كما ويعود وجود العرب فيها إلى القرن السابع الميلادي. كذلك أصبحت مركزاً تجارياً مهماً على طريق القوافل القديم بين بلاد سمرقند، وبكين في الصين. أما في القرن الثالث عشر الميلادي، فخضعت المدينة لسيطرة القائد المغولي جنكيز خان. في حين تبعت للإمبراطورية التيمورية بعدها بقرن، وبَقيت على ذلك إلى أن حكمتها خانات خوقند. كذلك خضعت لروسيا في عام 1865م. إلا أنها في عام 1930م، أصبحت طشقند عاصمة جمهورية أوزبكستان الاشتراكية السوفيتيّة، وبقيت عاصمة للبلاد حتى بعد الاستقلال عن الاتحاد السوفيتي .

مما سبق نكون قد عرفنا ما هي عاصمه اوزباكستان .كما وذكرنا بعض المعلومات الخاصة بهذه العاصمة والتي تم اختيارها لتكون عاصمة الثقافة الإسلامية. ذلك لما تمتلكه من أصالة وعراقة، حيث أينما وجهت طرفك فيها قوبلت بنفحات إسلامية الطراز، سواء في عمارتها أو سجايا سكانها أو معالمها وثقافتها. ناهيك عن موقعها في قلب القارة الآسيوية .

المراجع