حكم المد العارض للسكون

حكم المد العارض للسكون
حكم المد العارض للسكون

حكم المد العارض للسكون حيث أن المد هو حكم من ضمن أحكام علم التجويد، ويعد علم التجويد هو العلم الذي يهتم بكيفية نطق حروف القرآن الكريم نطق صحيح عن طريق نطقها من مخارجها الصحيحة، وبالأحكام المُطبقة عليها، دون الوقوع في الخطأ، حتى لا يتغير معنى الكلمة أو معنى الآية الكريمة بسبب قراءتها بصورة غير صحيحة.

حكم المد العارض للسكون

المد العارض للسكون يأتي عن طريق الإتيان بحرف ساكن بعد حرف المد، ولكن ذلك الإتيان عارض، مما بدوره تسبب في حدوث وقف، وينقسم المد العارض للسكون من حيث الحكم إلي:

  • مد عارض للسكون أصله طبيعي، ويجوز المد فيه حركتان فقط، أي مد القصر، كما يجوز أيضًا التوسط، أي المد أربع حركات، والطول أي المد ست حركات، مثل” الْعَالَمِينَ، الرَّحِيمِ، نَسْتَعِينُ”
  • اللين، وهو لين من قبيل المد العارض للسكون، مثل “مِنْ خَوْفٍ”.
  • المتصل، وهو من قبيل المد العارض للسكون، “جَاءَ، أَوْلِيَاؤُهُ”.
  • البدل، وهو بدل من قبيل المد العارض للسكون نحو “مَآَبٍ”.

ما هي ماهية المد

المد يطلق في اللغة العربية ويراد به الإطالة أو التمديد أو الزيادة، وفي الاصطلاحً الشرعي هو إمداد صوت الحرف عند نطقه، وذلك بأكثر من حركتين، ولا يتواجد مد في أي كلمة من الكلمات دون تواجد السكون وحرف الهمزة، ويعد المد في علم التجويد ما هو عكس القصر، والقصر في الاصطلاح اللغوي هو الحبس، وفي الاصطلاح الشرعي هو نقط الحرف دون تطويل في نطقه، أي ينطق بمقدار حركة أو حركتين فقط.

المد في علم التجويد يرتبط ارتباط وثيق بثلاثة حروف فقط، هم:

  • الألف: ولكن لا يُمد الألف إلا بشرط كون تلك الألف حرف ساكن، وما يقع قبل الألف حرف حركته الفتح مثل قول الله عز وجل: “قال يا آدم انبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم” حيث أن كلمة أسمائهم كلمة بها مد بالألف، وذلك لكون الألف ساكنة، والميم مفتوحة.
  • الواو: ولا يُمد حرف الواو إلا بشرط كون حركتها هي السكون مع ضم ما يقع قبلها من حرف، مثل كل من يلهو، ويحنو، وينمو.
  • الياء: وتُمد الياء عند سكونها وكسر ما قبلها من حرف.

شاهد أيضًا: سبب المد الفرعي

ما هي فائدة علم  التجويد

فائدة علم التجويد تكمن في بعد القارئ عن اللحن، والتمكن من نطق كل الحروف والكلمات الموجودة في القرآن الكريم بصورة صحيحة، مع عدم الوقوع في الخطأ أو اللحن حتى لا يتغير معنى الآيات الكريمة، ويعد التجويد في الاصطلاح اللغوي هو الإتقان، وقيل هو الإحكام، بينما التجويد شرعًا هو إخراج كل حروف القرآن الكريم أثناء بصورة صحيحة، ومن مخارجها المضبوطة، دون أن يقع القارئ في خطأ يؤدي لتغير أو لتحريف الكلمة أو الآية الكريمة، ولكي لا يقع القارئ في اللحن، حيث أن اللحن نوعان هما:

  • اللحن الجلي: يعد ذلك اللحن هو اللحن المتسبب في التغير الكلي لمعنى الكلمة، على سبيل المثال تغير حرف من حروف الكلمة، أو تغير الحركات، وذلك يتسبب في تغير معنى الكلمة لذلك هو محظور ومحرم شرعًا.
  • اللحن الخفي: يعد ذلك اللحن هو اللحن الغير نتسبب في تغير معنى الكلمة، كالخطأ في قواعد التجويد، كترك الغنة، أو الإدغام، أو الغنة، وذلك اللحن مكروه شرعًا.

ما هي أحكام التجويد

لعلم التجويد الكثير من الأحكام المتعلقة به، ولا يقل أي حكم من أحكامه أهمية عن الباقي، ومن ضمن تلك الأحكام، ما يلي:

  • قلقلة.
  • الحركة.
  • الحرف في التجويد.
  • أحكام المد.
  • غنّة.
  • صفات الحروف.
  • أحكام النون الساكنة والتنوين.
  • بسملة.
  • إدغام.
  • استعاذة.
  • مخارج الحروف.
  • أحكام الميم والنون المشددتين.
  • وقف وابتداء.
  • أحكام الميم الساكنة.
  • تفخيم وترقيق.
  • أحكام لفظ الجلالة.
  • سكت.
  • أحكام الراء.

وفي النهاية نكون قد عرفنا حكم المد العارض للسكون حيث أن المد العارض للسكون يأتي عن طريق الإتيان بحرف ساكن بعد حرف المد، ولكن ذلك الإتيان عارض، مما بدوره تسبب في حدوث وقف، كما تعرفنا على ماهية التجويد وكذلك أحكامه وفوائده.