ورد في النص فرحت أمي بما سمعت فماذا سمعت الأم

فرحت الأم عندما سمعت الأب وهو يقول: إن أولى الناس بهذه التفاحة هي سيدة هذا البيت، فقد قال ذلك الأب بعد أن عندما أخذ التفاحة بيده ثم قدمها إلى الأم، وهذا تقديرٌ للمجهود والتعب الذي تبذله الأم في سبيل تربية الأولاد والمحافظة على نظافتهم، وكذلك في تعليمهم، حيث أنها تقضي وقتًا مع الأولاد أكثر مما يقضيه الأب، لأنه يكون في عمله، وبعد تقديم التفاحة للأم ظهرت ملامح الفرح العارم عليها، ومن طبيعة الأم التي فطرها الله تعالى عليها هي الإيثار، فأخذت سكينًا وبدأت بتفطيع التفاحة إلى أقسام ووزعتها بالتساوي على العائلة، فأكل منها هي وزوجها والأولاد، وعمّ الفرح والسرور أرجاء المنزل.

احترام الأم

بعد معرفة ماذا سمعت الأم حتي فرحت فرحًا جميلًا، نجد أن الأبُّ هو زوج صالح يُحسن معاملة زوجه ويحترمها، فذلك مو احترام الذات الإنسانية بالأصالة، فالمرأة محترمة بخلق الله لها، وبتقديره لقيمتها وأثرها، فمن أهمل ذلك فقد تعدى وظلم، فالمرأة لا تُؤذى، ولا تُمتهن، ولا تُقبح، ولا تحتقر، وهذا يُعتبر احتراماً لقيمتها في بيتها، واختياراتها فيه، فهي مداره ومحوره، وهي مصباحه وآلته، وهو مملكتها الصغرى، وهو يعني احترام نفسيتها، ومشاعرها، ومزاجها العام، والحرص على إسعادها، ومن معاني احترام الأب للأم يتم غرس احترام الأبناء لأمهم، فالأم التي يسخر منها زوجها أو يحقرها أمام أبنائها تكون عادة معرضة لمثل هذا الفعل من أبنائها الصغار، ويستمر هذا عندهم حتى ما يكبروا. [1]

ومن خلال هذا المقال نكون قد بيّنا لكم أنّه ورد في النص فرحت أمي بما سمعت فماذا سمعت الأم ، فقد سمعت الأب وهو يقول: إن أولى الناس بهذه التفاحة هي سيدة هذا البيت.