تعد مرحلة المراجعة الخطوة الثالثة في مراحل صدور النظام

تعد مرحلة المراجعة الخطوة الثالثة في مراحل صدور النظام، فقبل إصدار أي نظام واعتماده وتوزيعه يجيب أن تتم مجموعة عمليات عليه للتحقق من صحته ومدى ملائمته، ووضع بعض التعليقات عليه والتعديل فيه، حيث يتم اقتراح بعض التغييرات والنظر فيما، ومن ثم إما أن يتم أخذها بعين الاعتبار أو تلغى.

تعد مرحلة المراجعة الخطوة الثالثة في مراحل صدور النظام

تعد مرحلة المراجعة الخطوة الثالثة في مراحل صدور النظام هذه العبارة صحيحة، حيث يتم اقتراح أو عرض قوائم التعديلات من قبل الأعضاء أمام اللجنة والتقرير بشأن تلك التعديلات ومدى ملاءمتها، ففي كل جزء ومرحلة من مراحل كل مشروع قانون هنالك قائمة بالتغييرات المقترحة، يتم نشر قائمة تضم التغييرات معًا، حيث يتم ترتيب التغييرات بما يناسب تأثيرها في المشروع، وغالبًا ما يتم تجميع التعديلات معًا قبل كل مناقشة في قائمة واضحة، بحيث يمكن النظر في جميع التغييرات معًا.

شاهد أيضًا: من ابرز المشكلات المجتمعية التي عالجتها الانظمة السعودية

ما هي مراحل إصدار الأنظمة

يجب أن يمر مشروع القانون بمراحل عبر المجالس المسؤول، وذلك من خلال المراحل التالية:[1]

مرحلة القراءة

حيث يصل مشروع القانون إلى المجلس الأعلى المسؤول عن إصدار القوانين ومراجعتها، وتعتبر هذه المرحلة إجراء شكلي حيث تتم قراءة مشروع القانون مسبقًا من قبل كل الأعضاء بعد توزيع المسودة.

مرحلة المناقشة الرئيسية

حول الغرض من مشروع القانون والمجالات الرئيسية التي يحكمها، وفي هذه المرحلة يناقش أعضاء المجلس أي مخاوف أو تغييرات أو مجالات معينة يعتقد أن التغييرات قد تكون ضرورية وتساهم في تحسين القانون ورفع مستوى فاعليته، وعادة لا يوجد عادة تصويت على القانون في هذه المرحلة.

مرحلة المراجعة

من قبل اللجنة، حيث يتم فحص نص مشروع القانون سطرًا بسطر مع قراءة التعديلات أو التغييرات المقترحة، حيث يبدأ الأعضاء من مقدمة المشروع ويتم الانتقال تدريجيًا حتى النهاية، وقد يتم التصويت لتحديد ما إذا كان سيتم إجراء التغييرات لمعرفة مدى موافقة الأعضاء على التعديلات المقترحة، كما يجوز لأي عضو المشاركة في التصويت وليس هناك حد زمني.

مرحلة التقرير

وهي فرصة أخيرة لفحص القانون وإجراء التغييرات عليه، حيث تتم مناقشة المزيد من التعديلات المقترحة، ويتم إجراء المزيد من التصويتات لتقرير ما إذا كان سيتم إجراء التغييرات أم لا.

مرحلة القراءة الثالثة

وهي مرحلة هامة لسد الثغرات المتوقعة، وهي بمثابة فرصة أخيرة للتعديل على مسودة القانون والتصويت لذلك.

النظر في التعديلات

فإذا قام مجلس الأعضاء برفع مسودة المشروع بعد إجراء تغييرات عليه، يتم إرساله مع التغييرات إلى مجلس ذو نفوذية أعلى، حيث يقوم هذا المجلس إما بالموافقة على التعديلات المقترحة، أو إجراء بعض التغييرات عليها، وكل تعديل يتم اقتراح سوف يتم إرساله مجددًا للمجلس الأعلى حتى يتم اعتماد صيغة واضحة ومحددة ومرضية.

الموافقة النهائية

عندما يصل كلا المجلسين لصيغة محددة، يتم إرساله بحيث توافق عليه السلطات العليا ويصبح قانونًا رسميًا.

وفي الختام، تمت الإجابة على سؤال تعد مرحلة المراجعة الخطوة الثالثة في مراحل صدور النظام ، وقد تبين أن هذه العبارة صحيحة، حيث يعتبر القانون أو أي نظام قبل صدوره مسودة أو مشروع حتى تتم مناقشته وإجراء التعديلات المناسبة عليه، ومن ثم يتم اعتماده كقانون نهائي.