الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه

الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه
الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه

الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه، حيث يعتمد الناس أثناء نقاشاتهم حول أمر معين على أساليب متنوعة لطرح الحدث وفهمه والوصول إلى حل مناسب، ومن هذه الأساليب هو الأسلوب الاستنتاجي الذي كان يعتمده رسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء اجتماعه بالمسلمين للتوصل لحل يرضي أمته جميعها.

ما هو مفهوم الاسلوب الاستنتاجي

الاستدلال الاستنتاجي، المعروف أيضًا باسم الاستنتاج، هو أحد أنماط التفكير الأكثر شيوعًا، يبدأ الأسلوب الاستنتاجي ببيان متعلق بفرضية معينة أو قانون واضح، ويحاول الوصل إلى نتائج منطقية ودقيقة واضحة ومحددة، حيث يتم استخدام الأسوب الاستنتاجي بكثرة في الأسلوب العلمي، وذلك بهدف اختبار وفحص والتأكد من صحة النتائج التي تم التوصل إليها من خلال تطبيق بعض النظريات والقوانين الأساسية.
ففي الاسلوب الاستنتاجي يتم الانتقال بشكل أساسي من المفاهيم العامة بتطبيق نظرية أو فرضية واضحة، حيث يتم تحديد مجموعة من البيانات وتطبيق الطريقة الاستنتاجية للوصول إلى ملاحظات مبنية على البيانات.[1]

الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه

الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه هي عبارة صحيحة، حيث يتم استخدام أسلوب التفكير الاستنتاجي في العمليات التعليمية  للوصول إلى نتيجة منطقية وصحيحة، كما نوع آخر من الاستدلال يسمى الاستدلال الاستقرائي وهو شائع الاستخدام أيضًا. غالبًا ما يخلط الناس بين التفكير الاستنتاجي والاستدلال الاستقرائي، لكن هنالك فروق مهمة تفصل بين هذين المسارين إلى نتيجة منطقية، حيث يقوم الاسلوب الاستنتاجي على عرض المفهوم العامة للقضية بكل جوانبها، ويتم النقاش فيها من قبل العديد من الأشخاص، فكل شخص يمتلك نظرة معينة أو قانون واضح ويقوم كل شخص بطرح رأيه ويتم نهاية الوصول لنتيجة منطقية مبنية على مجموعة قواعد، بحيث تكون هذه النتيجة صحيحة ومرضية لجميع الأطراف المتعاونين لحلها.

شاهد أيضًا: ما هي مهارات التفكير وكيف يمكن الاستفادة منها؟

كيف يتم تطبيق أسلوب التفكير الاستنتاجي

وفي أسلوب الاستدلال الاستنتاجي هناك فرضية أولى تطبق على البيانات، ومن ثم هنالك فرضية أو قوانين وشروط يتم تجريبها وأخيراً يتم التوصل إلى استنتاج، وهذا الاستنتاج مبني على المنطق والأدلة الدامغة.
وإن الشكل الشائع من التفكير الاستنتاجي هو القياس المنطقي حيث يتم قياس الحقيقة وفق فرضيتين مختلفتين، حيث يتم التوصل من خلال تطبيق فرضية رئيسية وفرضية ثانوية معًا إلى نتيجة منطقية، فعلى سبيل المثال إذا كان لدينا نظرية ما تقول إن كل أ هو ب دائمًا، كما إن هنالك نظرية أخرى تقول إن ج هو أ، يمكن من خلال تلك النظريتين استنتاج أن ج هو ب أيضًا، حيث تعتبر طريقة القياسات المنطقية طريقة هامة لاختبار التفكير الاستنتاجي بهدف التأكد من صحة النتائج.[1]
كمثال على تطبيق الاسلوب الاستنتاجي الفرضية الأولى تقول إن جميع أنواع العناكب تمتلك ثمانية أرجل، بينما تقول الفرضية الثانية إن الرتيلاء هي أحد أنواع العناكب، وعندها يمكن للباحث الاستنتاج إن كل رتيلاء تمتلك ثمانية أرجل.
وفي الأسلوب الاستنتاجي يفترض صحة القضية للوصول إلى نتيجة صحيحة، وأما إذا كانت القضية خاطئة فالنتيجة حكمًا هي خاطئة، كأن نقول العناكب هي إحدى أنواع الطيور وهي فرضية خاطئة، ومن ثم يقال إن الرتيلاء من العناكب فالاستنتاج يؤدي أن الرتيلاء من الطيور وهي نتيجة خاطئة.

وفي الختام تمت الإجابة على سؤال الأسلوب الاستنتاجي الذي يقوم على عرض القضية لإثارة الانتباه، وقد تبين أن هذه العبارة صحيحة، فالاستنتاج المنطقي يعتمد على صحة القضية بالنسبة لنوع معين أو نمط محدد من البيانات، ومن ثم يمكن تطبيق هذه الفرضية على كل أعضاء النوع.

المراجع