شاهد محمد اللاعبون في الملعب صوب ما تحته خط

شاهد محمد اللاعبون في الملعب صوب ما تحته خط، الإجابة الصحيحة هي: اللاعبين، ذلك أن موقع الكلمة في الجملة هو المفعول به، حيث إنه وقع عليه فعل الفاعل وهو مشاهدة محمد لهؤلاء اللاعبين، وقد اتفق أهل اللغة على أن إعراب المفعول به هو وجوب النصب، وعلامة النصب هنا هي الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مذكر سالم، وهو ينصب بالياء التي تنوب عن الفتحة في هذا الموطن.

إعراب جملة شاهد محمد اللاعبين في الملعب

تعرب تلك الجملة بعد تصويب خطئها على النحو التالي: (شاهد) فعل ماضٍ مبني على الفتحة الظاهرة؛ حيث لم يتصل بآخره ضمير، و(محمد) فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، و(اللاعبين) مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة، و(في) حرف جر مبني على السكون لا محل له من الإعراب، و(الملعب) اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بالفعل شاهد.

علامات نصب المفعول به

عندما تقع الكلمة مفعولاً به في جملة فإنها تكون منصوبة وللنصب علامات أربع لا يخرج الاسم عنها، وتلك العلامات على النحو التالي:

الفتحة، وذلك إذا كان الاسم المنصوب مفردًا حقيقيًا، مثل: كتبت الدرسَ، أو إذا كان الاسم المنصوب جمعًا مذكرًا سالمًا، مثل: كافأت الطلابَ.

الياء نيابة عن الفتحة، وذلك إذا كان الاسم المنصوب مثنى مثل: اشتريت قلمين، أو إذا كان الاسم المنصوب جمعًا مذكرًا سالمًا مثل: شاهد محمد اللاعبين

الألف نيابة عن الفتحة، وذلك إذا كان الاسم المنصوب من الأسماء الخمسة، مثل: قابلت أباك.

الكسرة نيابة عن الفتحة، وذلك إذا كان الاسم المنصوب جمعًا مؤنثًا سالمًا، مثل: كافأت الطالباتِ.

وفي ختام مقالنا عن شاهد محمد اللاعبون في الملعب صوب ما تحته خط، نكون قد تعرفنا على الإجابة الصحيحة وهي: اللاعبين؛ لأنه مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء نيابة عن الفتحة؛ لأنه جمع مذكر سالم، وهو في تلك الحالة تتناوب الياء عند نصبه عن الفتحة.