علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر
علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر ؟، حيث أن هذه الحمى نوع من أنواع الأمراض التي تنتج عن الإصابة بعدوى بكتيرية وتسبب الكثير من الأعراض للمصابين بها، وعبر موقع محتويات سوف نتحدث عن إجابة هذا السؤال كما سنتعرف على أهم المعلومات عن هذا المرض وأسباب الإصابة به وكيفية علاجه بالطرق المختلفة والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

ما هي الحمى المالطية

تعرف الحمى المالطية باسم داء البروسيلات وهي عبارة عن عدوى بكتيرية تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق التعامل المباشر مع الحيوانات أو عن طريق تناول الحليب ومنتجات الألبان المختلفة التي تحتوي على هذه البكتيريا، مما يسبب العديد من الأعراض للشخص والتي قد تتطور لحدوث مضاعفات ومشاكل خطيرة، كما أن هذه العدوى من الممكن أن تنتقل عن طريق الهواء وهي من الطرق الشائعة التي ينتقل من خلالها هذا المرض، ويصيب هذا الداء العديد من البشر والحيوانات على مستوى العالم كل عام، ويسبب أعراض متفاوتة في شدتها على حسب درجة العدوى ويعتبر العلاج باستخدام المضادات الحيوية هو العلاج الأمثل لهذه العدوى لأنها عبارة عن عدوى بكتيرية كما يساعد تنظيف الطعام قبل تناوله وعدم التعامل مع الحيوانات المصابة وكذلك بسترة الحليب ومنتجات الألبان من أهم الطرق التي يمكن من خلالها وقاية الشخص من الإصابة بهذا النوع من أنواع العدوى ومنع انتقالها من شخص لآخر.[1]

شاهد أيضًا: ما هي اعراض الحمى المالطية وما اسبابها وطرق علاجها والوقاية من الاصابه بها

أسباب وعوامل خطر الإصابة بالحمى المالطية

توجد بعض الأسباب والعوامل المختلفة التي تلعب دور مهم في الإصابة بالحمى المالطية عند الكثير من الناس ومن أهم هذه الأسباب وعوامل الخطورة ما يلي:[1][2]

  • تناول مشتقات الألبان بأنواعها المختلفة دون بسترة حيث أن البكتيريا يمكن أن تتواجد في لبن الحيوانات المختلفة مثل الأبقار أو الماعز وهو يستخدم في صناعة منتجات الألبان المختلفة وبالتالي عند تناول منتجات الألبان غير المبسترة فإن ذلك يؤدي إلى انتقال البكتيريا من الحيوان إلى الإنسان.
  • تناول اللحوم النيئة أو دون القيام بطهيها بشكل جيد وذلك لأن اللحوم الخاصة بالحيوانات قد تحتوي على البكتيريا المصابة مما قد يؤدي تناولها إلى انتقال البكتيريا من الحيوانات للبشر.
  • استنشاق الهواء الملوث الذي يحتوي على البكتيريا التي تنقل العدوى مما يؤدي إلى إصابة الشخص بهذه العدوى.
  • العمل في وظيفة تتطلب التعامل المباشر مع الحيوانات المصابة بأنواع العدوى المختلفة مثل الأطباء البيطريين والمزارعين والصيادين ومربيين الماشية.
  • لمس الدماء أو السوائل التي تخرج من أجسام الحيوانات المصابة حيث أن الحيوانات المصابة بهذه العدوى البكتيرية تحتفظ بها في الدم والسوائل المختلفة التي يتكون منها الجسم وكذلك السائل المنوي وغيرها من المكونات التي قد تنتقل إلى الإنسان وتسبب له العدوى.
  • بعض الطرق النادرة مثل الاتصال الجنسي أو عن طريق عملية نقل الدم، وكذلك انتقال العدوى البكتيرية من الأم إلى ابنها خلال عملية الولادة وكذلك عملية الرضاعة الطبيعية من الأم إلى الطفل.

أعراض الإصابة بالحمى المالطية

تسبب الحمى المالطية مجموعة من الأعراض المختلفة للأشخاص الذين يصابون بها وتتشابه هذه الأعراض مع أعراض الإنفلونزا إلى حد كبير ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:[1][2]

  • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • القشعريرة.
  • التعرق الشديد.
  • التعب والضعف والتوعك وعدم القدرة على بذل المجهود.
  • صداع الرأس.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • آلام الظهر.
  • آلام عظام ومفاصل الجسم.

في بعض الأحيان قد تسبب هذه العدوى البكتيرية مجموعة من الأعراض طويلة الأمد عند الإصابة بها أكثر من مرة وتتمثل أهم هذه الأعراض فيما يلي:[1][2]

  • عدم القدرة على القيام بالأنشطة اليومية.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل متكرر.
  • التهاب فقرات العمود الفقري.
  • التهابات المفاصل.
  • التهاب الغشاء الداخلي الذي يبطن حجرات القلب.
  • مشاكل في الجهاز العصبي.
  • التهابات في الكبد.
  • التهابات في الطحال.

شاهد أيضًا: هل الحمى المالطية معدية

علاج الحمى المالطية للدكتور جابر

لقد أكد الدكتور جابر القحطاني على أن مرض الحمى المالطية له العديد من العلاجات المختلفة التي تساعد على القضاء على البكتيريا المسببة له وكذلك تخفيف الأعراض التي قد تستمر لمدة أيام أو شهور وتتمثل أهم العلاجات التي أكد عليها الدكتور جابر القحطاني ما يلي:

  • استخدام المضادات الحيوية التي تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة لمرض الحمى المالطية ومن أهم هذه المضادات الحيوية الدوكسيسيكلين والريفامبين، والستربتومايسين.
  • تناول أنواع أخرى من المضادات الحيوية والتي تعتبر أكثر فاعلية مثل التتراسيكلين والأوفلوكساسين.
  • استخدام المضادات الحيوية التي يمكن من خلالها القضاء على المرض في فترة زمنية قصيرة مثل السيبروفلوكساسين.
  • عدم استخدام أي نوع من أنواع المضادات الحيوية إلا تحت إشراف الطبيب من أجل تحديد العلاج المناسب للحالة ولطبيعة الأعراض عند الشخص وكذلك تحديد الجرعات المناسبة.

أنواع عدوى الحمى المالطية

يوجد عدة أنواع من الحمى المالطية والتي من الممكن أن تؤثر على الكائنات الحية من الإنسان أو الحيوان وتتمثل أهم هذه الأنواع فيما يلي:[2]

  • البروسيلا المالطية: وهي ذلك النوع من البروسيلا الذي يسبب مرض الحمى المالطية وهو أكثر الأنواع شيوعًا لأنه يصيب الإنسان.
  • البروسيلا المجهضة: وهو نوع من أنواع البروسيلا يصيب المواشي وينتقل إلى الأشخاص الذين يقومون بتربية المواشي مثل المزارعين ومربيين المواشي.
  • البروسيلا الكلبية: ومن اسمها فهي ذلك النوع من البروسيلا الذي يصيب الكلاب وينتقل أيضًا إلى الأشخاص الذين يربون الكلاب ويتعاملون معها بشكل مستمر.
  • البروسيلا الخنزيرية: ومن اسمها فهي ذلك النوع من البروسيلا الذي يصيب الخنازير وينتقل أيضًا إلى الأشخاص الذين يتعاملون مع الخنازير بشكل مستمر.

مضاعفات الحمى المالطية

في بعض الأحيان في حالة عدم علاج الحمى المالطية باستخدام العلاج المناسب من المضادات الحيوية في الوقت المناسب قد تحدث مجموعة من المضاعفات والتي من أهمها ما يلي:[1][2]

  • حدوث الالتهابات الشديدة في منطقتي الطحال والكبد مما يؤثر على وظيفتهما وكذلك زيادة حجمهم عن الحجم الطبيعي.
  • الإصابة بعدوى والتهاب في الجهاز العصبي مما قد يؤدي إلى الإصابة بالتهاب الدماغ أو التهاب السحايا مما يؤدي إلى عدم القيام بالكثير من الوظائف المسؤول عنها الدماغ.
  • انتقال الالتهاب والعدوى إلى منطقة البربخ ومنها ينتقل إلى الخصيتين وهو ما يؤثر بشكل كبير على الوظائف التي تقوم بها الخصية عند الرجال كما أن ذلك يؤدي إلى الإصابة بتورم والتهاب الخصية مما يؤدي إلى الشعور بألم شديد فيها.
  • التهاب المفاصل في جسم الإنسان مما يؤدي إلى إصابتها بالتورم والتيبس بشكل كبير وتوجد العديد من المفاصل في جسم الإنسان التي من الممكن أن تصاب بالالتهاب مثل الكوع والركبة والكاحلين وكذلك العمود الفقري حيث يمكن أن تلتهب وتتضرر الفقرات التي تكون العمود الفقري مما يؤدي إلى ضرر كبير وبشكل دائم للعمود الفقري.
  • الإصابة بالتهابات في الأغشية التي تبطن جدران القلب مما يؤدي إلى حدوث تدمير شديد في صمامات القلب ويؤدي في النهاية إلى الوفاة.

شاهد أيضًا: علاج الحمى المالطية … أسباب وأعراض الإصابة بداء البروسيلات

تشخيص مرض الحمى المالطية

يمكن أن يقوم الأطباء بتشخيص مرض الحمى المالطية عن طريق سؤال الشخص عن الأطعمة التي تناولها أو ما إذا كان يتعامل مع الحيوانات أم لا، كما أنه يقوم بمجموعة من الفحوصات والاختبارات من أجل التأكد من الإصابة بعدوى البروسيلا ومن أهم هذه الاختبارات ما يلي:[1]

  • القيام بعمل فحص الدم أو فحص لنخاع العظام من أجل الكشف عن وجود بكتيريا البروسيلا في أي منهما كما يمكن الكشف عن وجود الأجسام المضادة لهذه البكتيريا التي تكونت في الدم مما يؤدي إلى الإصابة بها.
  • التصوير باستخدام الأشعة السينية حيث أنها توضح التغيرات التي قد تتعرض لها المفاصل والعظام نتيجة للإصابة بهذه البكتيريا.
  • اختبارات التصوير الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو التصوير المقطعي المحوسب حيث أن هذه الاختبارات تساعد في تشخيص المشاكل التي قد تطرأ على الدماغ أو باقي أجزاء الجسم الأخرى مما يدل على الإصابة بهذه العدوى.
  • عمل تخطيط لصدى القلب من أجل معرفة ما إذا كانت هذه العدوى قد سببت ضرر للقلب أو ألحقت به أي مشكلة أم لا.
  • فحص السائل الدماغي النخاعي والذي يمكن من خلالها تحديد ما إذا كانت العدوى قد وصلت إلى الدماغ وسببت المشاكل والأضرار مثل التهاب السحايا.

علاج الحمى المالطية

يعتمد علاج الحمى المالطية بشكل أساسي على استخدام المضادات الحيوية بأنواعها المختلفة والتي تعمل على القضاء على البكتيريا المسببة للعدوى حيث توجد العديد من أنواع المضادات الحيوية مثل الدوكسيسيكلين والريفامبين، والستربتومايسين، كما يمكن تناول أنواع أخرى من المضادات الحيوية والتي تعتبر أكثر فاعلية مثل التتراسيكلين والأوفلوكساسين، كذلك يمكن الاستعانة بالمضادات الحيوية التي تساهم في القضاء على البكتيريا في فترة زمنية قصيرة مثل السيبروفلوكساسين، كذلك يمكن استخدام الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة من أجل تقليل الحمى والألم المصاحب للمرض، كما قد يصف الطبيب بعض أنواع الأدوية المضادة للالتهابات في حالة التهاب المفاصل أو الفقرات من أجل التقليل من التهابات الجسم.[1][2]

طرق الوقاية من الحمى المالطية

توجد بعض الطرق التي يمكن من خلالها الحفاظ على صحة الشخص من الإصابة بهذا المرض ومن أهم هذه الطرق الوقائية ما يلي:[1][2]

  • الابتعاد عن تناول الأطعمة والمشروبات الملوثة بقدر المستطاع.
  • طهي الأطعمة واللحوم جيدًا حتى تنضج تمامًا والابتعاد عن تناول هذه الأطعمة نيئة.
  • الابتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على منتجات الألبان غير المبسترة حيث أن حيث أن البكتيريا يمكن أن تتواجد في لبن الحيوانات المختلفة مثل الأبقار أو الماعز وهو يستخدم في صناعة منتجات الألبان المختلفة.
  • الحرص على تطعيم الحيوانات بجميع اللقاحات التي يجب أن تتناولها من أجل وقاية الحيوانات من الإصابة بمثل هذه الأنواع من البكتيريا وبالتالي عدم انتقالها إلى البشر.
  • أخذ جميع احتياطات السلامة عند التعامل مع الحيوانات مثل ارتداء الكمامات والقفازات وكذلك ضرورة التطهير والتعقيم الجيد بعد التعامل مع الحيوانات.
  • أخذ احتياطات السلامة عند السفر إلى مناطق تستوطن فيها هذه العدوى وتجنب التعامل مع الحيوانات كما يجب تجنب تناول الأطعمة غير المطهية جيدًا وكذلك تناول منتجات الألبان غير المبسترة.

شاهد أيضًا: هل حمى الضنك معدي؟ وكيفية الوقاية من الإصابة بحمى الضنك

ختامًا نكون قد تعرفنا على علاج الحمى المالطية للدكتور جابر؟، كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذا المرض وأسبابه وأعراضه وكذلك المضاعفات التي يسببها والطرق المختلفة التي تستخدم في العلاج وكذلك كيفية الوقاية منه والعديد من المعلومات الأخرى عن هذا الموضوع بالتفصيل.

المراجع

[1]Mayoclinic.comBrucellosis22/02/2022
[2]Healthline.comBrucellosis22/02/2022