إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية

إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية
إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية

إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية تسببت جائحة كورونا في أن تبقى دراسة غالبية الطلاب إلكترونيًا في عدد كبير من الدول أبرزها المملكة العربية السعودية والآن ستعود المدارس وجاهيًا مرة أخرى، السعي وراء المعرفة هو السبب الرئيسي للالتحاق بالمدرسة؛ حيث توفر المدرسة مكانًا آمنًا لنشر الأفكار والوصول إلى المعلومات بطريقة منظمة وبأبسط الوسائل والإمكانيات، وتضم المدرسة طاقمًا من المعلمين المتخصصين في مجالات معينة.

مقدمة اذاعة مدرسية عن العودة الحضورية

البدايات هي بداية كل نهاية بمجرد انتهاء عام واحد يبدأ عام آخر، ويحتاج الطالب إلى نشاط قوي ونشاط جاد وجاهزية اكتسبها بعد إجازة سنوية ممتدة لأشهر، فيدخل عامه الدراسي الجديد بابتسامة مشرقة، مدركًا أن الله يرفع من أُعطي العلم بالدرجات، لأنه من خلال سعيه إلى العلم يرضي الله ورسوله، ويدخل الجنائن الشاسعة يتم التحضير قبل بداية العام الجديد من خلال إعداد متطلبات الدراسة مثل الملابس والزي المدرسي والقرطاسية والكتب، ووضع خطة للدراسة كل يوم.

إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية

وبعد أن تسببت جائحة كورونا في جلوس العديد من الطلاب في البيت والتعلم عن بعد، بادرت بعض الدول في أن تعيد الطلاب إلى مدارسهم، وفيما يأتي بيان عناصر كافة الإذاعة:

فقرة القرآن الكريم في الإذاعة المدرسية

وفي بدء العام الدراسي الجديد وفي بداية هذا اليوم نترككم الآن مع آي الذكر الحكيم، يتلوها عليكم الطالب: “…”:

  • قال تعالى: (أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ * وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ * الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ * وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ * فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا * فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ * وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ).[1]
  • قال تعالى: (اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).[2]

فقرة الحديث الشريف في الإذاعة المدرسية

وثاني فقرات يومنا بعد كلام الله تعالى يأتي كلام الرسول صلى الله عليه وسلم، ونترككم الآن مع فقرة الحديث الشريف مع الطالب: “…”:

  • عن جابر بن عبد الله- رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: (لا تَعلَّموا العِلمَ لِتُباهوا به العُلماءَ، ولا تُماروا به السُّفهاءَ، ولا تَخيَّروا به المجالِسَ فمَن فعَل ذلك فالنَّارَ النَّارَ).[3]
    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (مَن تعَلَّمَ علمًا ممَّا يُبتَغَى به وجهُ اللهِ، لا يتعلَّمُه إلَّا لِيُصِيبَ به عَرَضًا من الدُّنيا، لم يَجِدْ عَرْفَ الجنَّة يَومَ القيامَةِ).[4]

كلمة عن العودة الحضوروية

في هذه الأيام، يأتي عام دراسي جديد إلينا، وإليك بعض النصائح للطلاب وأولياء الأمور لعام دراسي مثمر نبدأ بالوالدين الذين استعدوا لهذا العام ماديا ومعنويا على الرغم من أهمية الاستعدادات المادية، إلا أنها ليست كافية بدلاً من ذلك، يجب دعمهم بالعديد من التدابير لتلبية الاحتياجات النفسية والعاطفية والاجتماعية للأطفال يجب أن يكون شراء وتوفير الكتب والدفاتر والأقلام والحقائب مصحوبًا بتحفيز الطالب على الدراسة الجادة والمثابرة منذ بداية العام الدراسي الانتباه إلى الأمور المادية لدى بعض الآباء أحياناً يتجاوز الاهتمام بالجوانب النفسية، مثل توفير جو هادئ مناسب للدراسة في المنزل، أو الذهاب مع الطفل إلى الروضة في بداية العام لغرس السلام في نفسه.

ويستحسن أن يشارك الأب في تعليم الأم ومتابعة دراسات الأبناء؛ لأن للأب دور مهم في العملية التربوية كما يجب على أولياء الأمور إعداد أبنائهم وبناتهم تربوياً، والحرص على تنمية السلوكيات الإيجابية كالتعامل المحترم مع الآخرين، واحترام المعلمين، والمتابعة المستمرة لها نتائج إيجابية ومثمرة في الدراسة وزراعة الثقة في قلوب أبنائهم أما بالنسبة للمدرسين والمعلمات.

فإن دورهم كبير في خلق المناخ الأكاديمي المناسب لطلابهم وطالباتهم، ويشمل ذلك التحلي بالصبر والحكمة وإتاحة الفرصة للجميع للتعبير عن آرائهم ومشاعرهم المدرسة هي مصنع الرجال والنساء من أجل مستقبل أفضل ويفضل عدم التمييز بين الطلاب، حيث ستكون فرصة للمهمل للنجاح والتفوق الدؤوب، وهذا يتطلب من الإدارة والمعلمين تشجيع أصحاب المواهب والقدرات الفردية من خلال الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية في الدولة مدرسة.

فقرة عبارات في الإذاعة المدرسية

والآن نترككم مع فقرة عبارات مع الطالب: “…” والتي تتحدّث عن بدء العودة إلى المدارس:

  • نتمنى أن تكون سنتنا سنة مليئة بالازدهار والإنجاز، وأن يبتعد طلابنا عن كل شر وشر ونرسل تحياتنا وبركاته إلى جميع القائمين على التعليم من طلاب ومعلمات.
  • نسأل الله أن يجعله عام النجاح والتفوق نتمنى لجميع طلابنا الأعزاء المزيد من التوفيق والسداد، وفق الله الجميع إلى طلابنا على جميع المستويات الدراسية.
  • كل عام، أنتم بخير بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد، متمنينًا ودعاءً للرب النبيل ورب العرش العظيم أن يجعله عامًا جيدًا وازدهارًا ونجاحًا للجميع، ولكل منا أن يحقق الآمال والطموحات لأنفسنا.
  • في ظل المنافسة الشريفة والعلاقات الإنسانية الحميمة، وفي جو من الألفة والمودة والمحبة، فاستعد للأعمال الصالحة لنبدأ عامنا الدراسي بالاجتهاد والنشاط والالتزام، ومراعاة النظام الأساسي، وتكريم المعلمين والمتعاونين لدينا والتعاون مع إخواننا.
  • نحن هنا نبدأ عامًا أكاديميًا جديدًا، عام يحمل لنا تطلعات وطموحات جديدة مغلفة بالإصرار والتصميم وأنتم، زهور وبراعم المعرفة، طلابنا للتقدم.
  • كل عام وأنتم من يساهمون في العملية التعليمية بأفضل وأذكى طريقة وأفضل بداية للعام الدراسي الجديد هي عندما نلقي بهذه العبارات في سلة المهملات، وهي: لا أستطيع، ولا أتمكن، وهو صعب للغاية، مستحيل، ليس لدي القدرة على القيام بذلك، وغيرها من التعبيرات المتشائمة والسلبية.
  • تدور الأيام وتتبعها الليالي، فيمر عام، ويأتي عام، ويمضي موسم ويقترب آخر قبل أشهر كنا نستعد لامتحانات نهاية العام الدراسي، ثم اجتزناها وحصلنا على إجازة صيفية طويلة استفاد منها بعضنا، وغرق البعض الآخر في النوم والبطالة، ثم عدنا مرة أخرى لاستلامها.
  • عام دراسي جديد انتقل فيه معظمنا إلى المرحلة التالية من الدراسة، فنسأل الله أن يكون هذا العام عام الخير والبركة والعمل الجاد والاجتهاد والنجاح.

فقرة الدعاء للإذاعة المدرسية

إنّ الدّعاء من أفضل الأمور التي لا يكتمل يومنا إلا به، وفيما يأتي بيان الأدعية الهامة التي يُمكن الاستعانة بها في بداية العام الدراسي الجديد والعودة الحضورية:

  • (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ والهَرَمِ، والمَأْثَمِ والمَغْرَمِ، ومِنْ فِتْنَةِ القَبْرِ، وعَذابِ القَبْرِ، ومِنْ فِتْنَةِ النَّارِ وعَذابِ النَّارِ، ومِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الفَقْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ عَنِّي خَطايايَ بماءِ الثَّلْجِ والبَرَدِ، ونَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطايا كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وباعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ).[5]
  • (اللَّهمَّ ربَّ السَّماواتِ وربَّ الأرضِ، وربَّ كلِّ شيءٍ، فالقَ الحبِّ والنَّوَى، مُنزِلَ التَّوراةِ والإنجيلِ، أعِذْني من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ، أنت آخِذٌ بناصيتِه، أنت الأوَّلُ فليس قبلك شيءٌ، وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ، وأنت الظَّاهرُ فليس فوقك شيءٌ، اقْضِ عنِّي الدَّينَ وأغْنِني من الفقرِ).[6]

خاتمة إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية

لا بُدّ في العام الحضوري أن تتجنب أخطاء العام السابق، لأن من أروع بركات الله على الإنسان أن معرفته تراكمية ومعقدة وليست مفردة، وهذا لا ينطبق فقط على طريقة تلقيه وتعلمه للعلم والمعرفة، بل أيضًا على الطريقة التي يكتسب بها المهارات والقدرات في العام الجديد يجب أن تتعلم من تجاربك الإيجابية والسلبية لتستفيد منها للمضي قدمًا من المهم أيضًا أن تكون عازمًا على اكتساب وتعلم مهارات وخبرات جديدة.

إذاعة مدرسية عن العودة الحضورية بينا كافة عناصرها، كالمقدمة والخاتمة والقرآن والحديث، وغيرها من العناصر، ووجب على كلّ طالب أن يبدأ مدرسته بروح رياضية والتوكل على الله تعالى، لينال الفلاح والنجاح والتوفيق أثناء دراسته.

المراجع

[1]الشرح1-3
[2]البقرة255
[3]رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن جابر بن عبدالله، الصفحة أو الرقم:77، أخرجه في صحيحه
[4]رواه الذهبي، في الكبائر، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:284، إسناده صحيح
[5]رواه البخاري ، في صحيح البخاري، عن عائشة ام المؤمنين، الصفحة أو الرقم:6368، صحيح
[6]رواه ابن خزيمة ، في التوحيد، عن ابو هريرة، الصفحة أو الرقم:1/262، أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح