كان العلماء قدوه لشباب الامه الموقع الاعرابي

القواعد النحوية في اللغة العربية

إنّ اللغة العربية في الماضي كانت نقية، ولكن اختلاط الشعوب العربية وشعوب وثقافات أخرى أدى إلى الأخطاء الكثيرة وكثرة اللحن على لسان متحدثي اللغة العربية، لذلك سعى علماء وفقهاء اللغة إلى وضع القواعد النحوية للحفاظ على النطق السليم للغة العربية، والنحو هو القصد وإتمام الشيء، ويُعرف بأنه قانون تأليف الكلام، ويوضح ما يجب أن تكون عليه الجملة من الجمل الأخرى، والكلمة مع كلام آخر حتى تكون للعبرة معنى.

كان العلماء قدوة لشباب الأمة الموقع الإعرابي

إن الموقع الإعرابي هو خبر كان منصوب بالفتحة، وللقواعد العربية أهمية كبرى لضبط الكلام والتعريف بنطقها الصحيح خاصة مع انفتاح المتحدثين بالعربية على ثقافات ولغات أخرى وأيضًا مع اختلاف اللكنات العربية من دولة عربية إلى أخرى. وقد عُرفت قواعد اللغة العربية بأنها علم يدرس توظيف كل كلمة في مكانها الصحيح داخل الجملة، وضبط أواخر الكلمات وإعرابها، وأيضًا تعريف الكلمة في اللغة إذا كان اسماً أو فعلاً أو حرفاً.[1]

أقسام كان وأخواتها

إنّ أقساماً كان وأخواتها بالأمثلة تتمثل في التالي من نقاط:

كان وأخواتها
تامَّة التَّصرُّف	ناقصة التصرف	الجامدة
كان “كان الطالبُ ذكيًا”	ما برح “ما برح الطالبُ يومًا”	ما دام “ما دام الوقت أبدًا”
أصبح “أصبح النهارُ طويلًا”	ما انفك “ما انفك العلمُ معلقًا”	ليس “ليس الكتابُ مفيدًا”
أضحى “أضحى الليلُ مظلمًا”	ما زال “ما زالت الفتاةُ ذكيًة”	ما ظل “ما ظل العلمُ مرفوعًا”
أمسى “أمسى الولدُ مجتهدًا”	ما فتئ “ما فتئ الطالبُ يومًا”
بات “بات العمرُ طويلًا”
ظلَّ “ظل الكتابُ مفيدًا”
صار “صار العلمُ نافعًا”

في نهاية المطاف نكون قد انتهينا من مقال كان العلماء قدوة لشباب الأمة الموقع الإعرابي، والذي من خلاله نكون قد توصلنا إلى التعرف على الإجابة الصحيحة للسؤال وتعرفنا أيضًا على القواعد النحوية وقواعد كان وأخواتها.