قامت الدولة ……………….. بعد انتهاء الخلافة الراشدة عام 41
جدول المحتويات
قامت الدولة ……………….. بعد انتهاء الخلافة الراشدة عام 41 حيث قامت إحدى الدول الحاكمة الضارب تاريخها في الجذور، وهي دولة قامت على يد معاوية بن أبي سفيان، وبعد ذلك أصبحت عاصمة للخلافة الإسلاميّة، فما هي هذه الدولة؟ ولماذا سقطت فيما بعد؟ هذا سوف يكون موضوع مقالنا في موقع محتويات في السطور القليلة القادمة.
قامت الدولة ……………….. بعد انتهاء الخلافة الراشدة عام 41
قامت الدولة الأموية بعد انتهاء الخلافة الراشدة عام 41 للهجرة، ونشأت بعد أن تنازل الحسن بن علي عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان، وذلك رغبة منه في درء الفتن وحقن دماء المسلمين في كل البلاد بعد أن حدثت كثير من الفتن والإنشقاقات بين صفوف المسلمين، وقد مرّت الخلافة الأمويّة بعدد من المراحل المهمة بداية بمرحلة القوة التي امتدت منذ عام 41-64 ه، وكان يمثل المرحلة الخليفة معاوية بن أبي سفيان وابنه يزيد، والوليد بن عبد الملك، وسليمان بن عبدالملك وغيرهم، وأما فترة الضعف التي مرّت على الدولة الأموية فقد كانت من عام 125 ه-132ه، كذلك ظهر في ظل الدولة الأموية عصر الفتنة والخلافات بين المسلمين والتنازع على الحكم وكان منذ 64ه-86ه.[1]
شاهد أيضًا: في اواخر عهد الدوله الامويه وصل الى الحكم حكام اقوياء حافظوا على الدوله صح ام خطا
أسباب سقوط الدولة الأموية هي
كان هناك عددًا كبيرًا من الأسباب التي أدت إلى سقوط الدولة الأموية بدءًا من استلام عبدالرحمن بن منصور وليس انتهاءًا بانتشار بالفسق والمجون، والأسباب هي:[2]
- استلام عبدالرحمن بن المنصور عبدالرحمن شنجول الحكم، وقد كان فاسقًا، عاصيًا، منحرفًا.
- انتشار الفسق والمجون والبذخ بين أرجاء أبناء الدولة الأموية.
- كثرة الإنفاق على الأمور الدنيوية من القصور والقلاع التي كانت من عجائب ذلك الزمان.
- إعطاء أمر القيادة لمن لا يستحقها.
- كثرة النزاعات والخلافات بين القادة الأمويين على أمر القيادة والولاية.
- ظهور الظلم بكل أشكاله ومنه الظلم السياسي والظلم الاجتماعي وغيره.
- النزاعات والصراعات بين الأمويين وغيرهم من القبائل العربية.
- معارك الدولة الأموية على قبائل الخرز التي كلف الدولة الأموية الانتصار عليهم خسائر فادحة لا تحصى.
- ظهور الحركة العباسية وتجييشها ضد الدولة الأموية.
في الختام نكون قد تعرفنا على قامت الدولة ……………….. بعد انتهاء الخلافة الراشدة عام 41 حيث نشأت إحدى الدول العظيمة الضاربة جذورها في أعماق التاريخ، وتعرفنا على أسباب سقوط الدولة الأموية، حيث كان هناك عدد من الأسباب الرئيسية المهمة التي أدت لسقوط الدولة وانتهاء عهدها إلى الأبد.