وقت صلاة الاستسقاء والحكمة منها

وقت صلاة الاستسقاء والحكمة منها
وقت صلاة الاستسقاء والحكمة منها

وقت صلاة الاستسقاء حيث إن صلاة الاستسقاء هي من الصلوات التي يُصليها المسلمون في حال انحباس المطر وتأخرّه في النزول، حيث يُستحب أن يتم صلاة الاستسقاء في الصحراء بحضور جُموع المُصلين، وفي مقالنا الآتي في موقع محتويات سوف نتعرف على وقت صلاة الاستسقاء.

وقت صلاة الاستسقاء

حدد العلماء لصلاة الاستسقاء ثلاثة أوقات، ولكن والوقت الصحيح لها أنها جائزة في كل وقت، فهي ليس لها وقت معين لأدائها، بل يمكن صلاتها في الليل، أو في النهار، في الصباح أو في المساء، ما عدا الأوقات التي يُكره فيها الصلاة، وهذا رأي جمهور العلماء أنه يجوز صلاتها في كل وقت، وكان خلاف العلماء في الوقت الأفضل لها، ما عدا علماء المالكيّة فقالوا: أن وقتها من الضحى إلى الزوال، فلا يمكن صلاتها قبل هذا الوقت أو بعده، وهذا يعني عند المالكية: أنه جائز أدائها بعد أي صلاة من الصلوات المفروضة.[1]

شاهد أيضًا: صفة صلاة الاستسقاء كصفة صلاة وحكم صلاة الاستسقاء

حكم صلاة الاستسقاء

صلاة الاستسقاء سنة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وتجب متى حلّ الجدب، وحُبس المطر عن النزول، فيخرج الإمام مع الناس لصلاتها، ويُفضّل أداء صلاة الاستسقاء في الصحراء، وليس داخل المساجد، وتؤدَى صلاة الاستسقاء من حيث الكيفيّة كصلاة العيد، حيث تُصلّى ركعتين، في الركعة الأولى سبع تكبيرات أو ستة تكبيرات، وفي الركعة الثانية يكبّر تكبيرة الإحرام، وفي الأصل صلاة الاستسقاء من الصلوات التي تؤدّى جماعة، ولكن يجوز أداؤها للشخص منفردًا إذا لم يشهد المصلّي الجماعة لظروف منعته من ذلك، وتكون خطبة صلاة الاستسقاء بعد الصلاة كما ورد عن الصحابة رضوان الله عليهم.[2]

في الختام نكون قد تعرفنا على وَقْت صَلاة الاستسقاء حيث بيّنا وقتها، وتعرفنا على حكم صلاة الاستسقاء، وفيما إذا كان يجوز أدائها منفردًا أم لا لمن فاتته الجماعة.