متى توفي الشيخ سعد العبدالله

متى توفي الشيخ سعد العبدالله
متى توفي الشيخ سعد العبدالله

متى توفي الشيخ سعد العبدالله الصباح البطل التحريري لدولةِ الكويت، أمير الكويت وخليفة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح منذ 15 كانون الثاني 2006م، في هذا المقال سنتطرق لتفاصيلٍ دقيقة حول الأمير الكويتي الراحل الشيخ سعد العبدالله.

أمير الكويت سعد العبدالله

متى توفي الشيخ سعد العبدالله الصباح؟ هو أمير الكويت خلال عام 2006 فقط بسبب ظروفه الصحية، وقد تسلم مقاليد الحكم خلفًا للأمير الراحل الشيخ جابر الصباح، ومن المعلومات الأساسية عنه:

  • ولادته، رأى الشيخ سعد النور في مدينة الكويت بتاريخ 13 آيار سنة 1930م.
  • ترتيبه، يعد الشيخ سعد الإبن البكر بين أبناء الشيخ عبدالله السالم الصباح، إلا أنه الأمير الحادي عشر بين قائمة أمراء الكويت.
  • عائلته، زوجته الشيخة لطيفة ابنة عمه، له ثلاثة أبناء منها فهد و3 من الإناث.
  • تعليمه، انضم إلى الزملاء في أكاديمية الشرطة سنة 1954م في مدينة هاندن البريطانية.
  • لقبه، يحمل الشيخ سعد العبدالله لقب أبي الاستقلال، وذلك لدوره العظيم في تحرير الكويت.
  • المناصب، يعتبر أول وزير داخلية لأول حكومة كويتية شكلت سنة 1962م، ومن ثم وزارة الدفاع سنة 1964م، رئاسة الوزراء.
  • الحالة الصحية، تسلم الشيخ سعد مقاليد الحكم بالرغم من معاناته من مشاكلٍ صحية، وفي 1997 خضع لعملية بالقولون.

متى توفي الشيخ سعد العبدالله

توفي الشيخ سعد العبدالله في 13 آيار سنة 2008 عن عمرٍ يناهز 78 عامًا، وكان قبلها بحالةٍ من التدهور الصحي مما استدعى تنقله بين الولايات المتحدة وبريطانيا لعمل فحوصاتٍ لازمة، ويذكر بأنه بحكمِ الدواعي الصحية التي كان يمر بها؛ قد أقاله مجلس الامة الكويتي من المنصب.

توفي الأمير سعد العبدالله تاركًا خلفه سيرة طيبة، يستذكره الشعب الكويتي مرارًا وتكرارًا في مختلف المناسبات الوطنية، فكان خيرُ رجلٍ مسك زمام أمور البلاد بالرغمِ من قُصرِ فترة حكمه التي لم تتجاوز الأيام؛ حيث نقل السلطات الأميرية إلى مجلس الوزراء في يوم 24 يناير سنة 2006م إثر تدهور الحالة الصحية له، وتعد فترة حكمه الأقصر على الإطلاق في تاريخ حكم دولة الكويت، وانتقلت زمام الحكم إلى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح 

في هذا المقال تفاصيل دقيقة في حياةِ الأمير الراحل سعد العبدالله -طيب الله ثراه- ومن ضمنها التعرف على تاريخ وفاته الذي فقدت به الكويت رمزًا وطنيًا عظيمًا.